نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يوميات "الكلاسيكيو" في الشارع الإسباني

اذهب الى الأسفل

يوميات "الكلاسيكيو" في الشارع الإسباني Empty يوميات "الكلاسيكيو" في الشارع الإسباني

مُساهمة من طرف dreamnagd الأربعاء يناير 02, 2008 2:12 am



هدف رونالدينيو الثالث، صورته على تابوت خشبي، انطلاقة ميسي، غناء نشيد كتالونيا وسط العاصمة مدريد، مكالمة ريكارد، الكاركاتير الذي تسبب في هزيمة برشلونة.. بهذه الصور والمشاهد المختلفة عاشت الجماهير الإسبانية أكثر من ثمانية أيام تتحدث عن أهم مباريات الموسم..إنها "الكلاسيكو".

مراسل mbc.net في إسبانيا عاش يوميات "الكلاسيكو" ورصد بقلمه نبض مشجعي الفريقين الملكي والكتالوني وأحزانهم وأتراحهم بدءا من رسالة كوكا إلى بابا نويل، ومرورا ببكاء بويان، وانتهاءا بتساؤل صاحب البقالة المغربي عن سبب بقاء بويان على مقاعد البدلاء في ظل غياب ميسي.

ورغم انتهاء المباراة، بفوز ريال مدريد بهدف دون مقابل أجرزه بابتيستا، الا أن أحاديث الجماهير عن المبارة التي سقط البارسا ظلت مستمرة لعدة أيام.



21 ديسمبر



القطار التالي سيحل موعده بعد ست دقائق كاملة، المحطة أصبحت لها رائحتها الخاصة، رغم درجة الحرارة المنخفضة. أكوام القمامة تتراكم. وإضراب عمال نظافة المترو متواصل لليوم الثالث على التوالي. يداهم الملل أليخاندرو، ليبدأ في صنع كرات ورقية من القمامة، يسدد واحدة منها لم تنجح في الوصول للرصيف المقابل، وهو يصرخ مقلدا معلق كروي كاتالوني معروف "ها هو رونالدينيو جاوتشو يحرز الهدف الثالث.. جووول!!".

تحاول أن تستفز أليخاندرو بالسؤال "ما هي النتيجة التي ستنتهي بها مباراة الكلاسيكو؟.. في البداية سيقوم بإخراج جزء من قميصه الداخلي القطني، والمكون من شرائط طولية باللونين الأحمر والأزرق، قبل أن يجيب على السؤال بحدة: "سنفوز 3 – 1 طبعا.. هدفان لبويان والثالث لجاوتشو!".

تيار من الهواء البارد يعصف بالمكان، يحمل معه قصاصات الصحف الملقاة على الأرض، صفحة منها تستقر على قدمي أليخاندرو، الذي يسارع بالتقاطها، إنها واجهة الماركا؛ حيث يتقاسم رئيسا الريال والبارسا الغلاف. لابورتا يطالب بالفوز بأي ثمن، وكالديرون يقولها صريحة: "أنا لا أريد أن يلعب رونالدينيو!".. يبتسم أليخاندرو في سعادة طاغية، مشيرا بإبهامه على طريقة رونالدينيو في ثقة، وفي يده الثانية بقصاصة ورقية بيضاء يلوح بها قائلا: "هناك احتمال كبير أن أكون يوم الأحد في الكامب نو!".

ثلاث محطات لاحقة تودع بعدها أليخاندرو، وثلاث محطات أخرى تصطدم فيها صدفة بدافيد إيسيدرو، ما زال محتفظًا بذقنه المصبوغة باللون البني، حقيبته المحمولة المزينة برقم 7 وتحتها اسم راؤول، وبالطبع ابتسامته العريضة بعد خمسة أشهر من الغياب، يجب الحرص دوما على تجنب الحديث مع دافيد في الكرة، ولكنه سيكون المبادر بالسؤال: "هل تعلم أننا سنفوز يوم الأحد؟".. دافيد لن ينتظر ردك طويلا؛ حيث سيواصل القول: "سنفوز 3 – 1، لا تسألني عن السبب.. لقد حدث هذا في نهاية الموسم الماضي؛ عندما قلت لكم في مارس أننا سنفوز بالليجا، وهو ما حدث بالفعل، أنا لا اعرف السبب، ولكننا سنفوز هذه المرة أيضا".

وقتها لن تحتاج للكثير من الوقت لتذكر حال دافيد بين شهري مارس ويونيو الماضيين، وهو يلوح بعلامة النصر قبل كل مباراة للريال في نهاية الموسم الماضي، قبل مواجهة ريكرياتفو، أو إسبانيول، أو لاكرونيا، أو سراجوسا، أو.. مايوركا.

كان مبرره الوحيد دومًا لهذه الثقة جملة واحدة: "أعتقد أننا نتمتع بحظ الأبطال".



22 ديسمبر



عندما تنظر في المرآة صباحًا، في بعض الأحيان يتجه نظرك لحجم الهالة السوداء حول عينيك، هناك أخر سيسأل نفسك مذهولًا "ما الذي سأفعله ب 300 ألف يورو؟" وهي قيمة الجائزة الكبرى باليانصيب الوطني التي فاز بها اليوم صاحب البطاقة 06381. وهناك بيرند شوستر الذي يتحسس التجاعيد الجديدة التي قفزت إلى وجهه قائلًا في فزع: "أنا اليوم عندي 48 عامًا!!...عندما كنت في الـ18 كنت لاعبًا في فريق أوجسبورج المغمور للشباب، في سن الـ28 كنت لاعبًا منبوذًا في البارسا، في سن الـ38 كنت في أول موسم لي كمدرب مع فورتونا كولن المنحوس، غدًا أنا مدرب لريال مدريد في الكلاسيكو.. لو كنت مكان ريكارد لكنت قد أشركت رونالدينيو أيضًا.. ماذا سأفعل؟!!".

لاعب البارسا السابق الذي استخدمّ "ذراعه" لتحية جمهور ريال مدريد في نهائي كأس الملك قبل 24 عامًا، هو نفسه الذي يواجه توقعات مكاتب المراهنات بفوز البارسا، أو استطلاعات موقع صحيفة الباييس التي شارك فيها 2545 من زوراها، وتوقع 57% فوز النادي الكاتالوني.

أمام مرآة الصباح أيضًا جوليو بابتيستا - أحد أكثر المفضلين إعلاميًا للرحيل عن الريال في يناير. بابتيستا يعلم حقيقة واحدة.. أن يراهن على مستقبله مع الفريق في الكلاسيكو، وأن كل شخص راهن بيورو واحد على إحرازه هدف الفوز في المباراة سيحصد تسع يوروهات في المقابل!!



23 ديسمبر



"هل تريد أن تتبرع بيورو من مشترياتك لمتحدي الإعاقة؟"

.. إنه نفس السؤال اليومي الذي تمليه فتاة السوبر ماركت على الطابور الطويل المستسلم أمامها، والذي لا ينتظر سوى دفع ثمن أكياس التسالي اللازمة لمشاهدة الكلاسيكو. واحد فقط رفض دفع اليورو "الخيري" مكتفيًا بشراء الماركا، والتي كان على غلافها عنوان جانبي لافت: "600 مليون يورو تخوض لقاء اليوم!".

في العادة يستغرق خوان خمس دقائق في المسافة بين محطة المترو بوسط المدينة وبين موقعه في خانته المفضلة أمام الشاشة. ولكن كان عليه استغراق ضعف ذلك الزمن محاولًا تفادي مجانين الشراء في موسم الأعياد، مظاهرة ضد عمالة الأطفال المبكرة في العالم الثالث، والصف الطويل لفناني الشوارع وحفنة من لاعبي "الثلاث ورقات" يحيط بهم مجموعة من "الضحايا".

خوان يستقر على مقعده أخيرًا، يخلع معطفه كاشفًا عن قميص من الخطوط الطولية الحمراء والزرقاء، ليبدأ في ترديد النشيد الكاتالوني مع صديقه في خجل. ذلك الخجل كان مبررًا في الدقيقة الخامسة بعد أول هجمة غير ناجحة للريال، حيث يمكن ملاحظة أن هوان وصديقه هما الاستثناء الوحيد في حانة تضم ما يقرب من 150 محب ولهان للنادي الملكي.

في الدقيقة 20 يتعجب خوان قائلًا: "ما الذي يفعله إنييستا في الجبهة اليمنى؟!!". في الدقيقة 25 برشلونة يهدر أول فرصة حقيقية من هجمة لإنييستا من الجبهة اليسرى. في الدقيقة 35 خوان يضع يده على رأسه من الحسرة بعد هدف بابتيستا. في الاستراحة يأمل في تعافي رونالدينيو ونزول بويان. في الدقيقة 70 كان يتحسر على غياب ميسي.

في الدقيقة 83 لم يصدق أن بويان كاد أن يسجل بعد دقيقة من نزوله، في الدقيقة كان عليه أن يتحمل أهازيج ريال مدريد التي تقسم بروعة "الرجال البيض"، في الدقيقة 100 كان يناضل من اجل الخروج من الحانة. في الدقيقة 120 مشجع كاتالوني عجوز يبكي في الكامب نو من خلال محطة ماركا الإذاعية: "ماذا فعلوا نجوم الملايين؟ ماذا فعلوا على أرض الملعب؟ أعطوا الفرصة لصبي مثل بويان، لقد كان يبكي بحرقة عقب الخسارة.. أتعلمون السبب؟.. لأنه يذوب عشقًا في البارسا!!".

في الدقيقة 130 يمكنك ملاحظة أن إضراب عمال النظافة ما زال مستمرًا، ست دقائق من اجل القطار المقبل، تخترق أذنيك صيحات بضعة شباب يجملون كوفيات بيضاء، تستقل معهم القطار، في نهاية العربة يقبع شاب منكس الرأس، لديه نظرات شاردة، خاصة مع الكوفية الحمراء والبيضاء التي تحتل عنقه. فأتلتيكو مدريد خسر من إسبانبول بتسعة لاعبين، وخرج من "مربع دوري الأبطال".

في الدقيقة 200 لا يمكنك إخفاء الإعجاب بالقدرات الجديدة لنسخة "فيفا 2008" في إعلانها الأخير. الإعلان شمل مواجهة بين ريال مدريد وبرشلونة. ورونالدينيو أحرز هدفين رائعين!



24 ديسمبر



"عام بشع"، "أين بويان ودوس سانتوس؟"، "المراهق بويان يوقظ 89 ألف و248 متفرج"، "نعم لقد خسر البارسا، ولكن المستقبل مع بويان ودوس سانتوس وميسي"، "ريال مدريد أعطى أصحاب الأرض درسًّا تكتيكيًّا وبدنيًّا"، البارسا أعطى ظهره للقب"، "رونالدينيو أصبح من الماضي"، "نعم رونالدينيو مازال أفضل لاعب في العالم، ولكنه يمتلك أسوأ مردود رياضي في البارسا"، "32 % من جمهور التصويت يحمل لابورتا المسئولية كاملة"، "41% يطالبون ببيع أحد نجوم الفريق الكبار"، "ريال مدريد يقطع نصف الطريق إلى اللقب..أزمة في برشلونة.. والجمهور يهاجم ريكارد ورونالدينيو"، "ريكارد يلعب لعبة سياسية لا كروية، بإشراك روني وديكو ووضع بويان ضمن البدلاء"، "على لابورتا تجنب السياسة كرئيس للنادي". كاريكاتير يتقمص فيه ريكارد ورنالدينيو ووميليتو وديكو أدوار فتية سحب الياناصيب الوطني، وفي أيديهم جميعًا كرات تحمل رقم "سالب سبعة". "جمهور للبارسا يهتف لروبينيو في وداع رونالدينيو بمطار براتس".



25 ديسمبر



أنت تستيقظ عقب كابوس مفزع احتوى على تابوت خشبي مغلق مكتوب عليه "رونالدينيو: لاعب في برشلونة...(1980 – 2007).

ولن تجد إجابة لصاحب محل البقالة المغربي عندما يسألك "لماذا لم يلعب بويان؟!... عندما تفقد ميسي يجب ألا يجلس بويان بالخارج!!".

التقرير التلفزيوني يشير إلى رحلة روني من أشرطة بورتو إليجري المنزلية الخاصة، رحلة البداية في جريميو، هدفه في مرمى ألمانيا في قبل نهائي مونديال الشباب "القاهرة 1997"، "كأس القارات 1999"، الهدف الذي قضى على مسيرة ديفيد سيمان في مونديال 2002، هدفه الماراثوني نفس العام في مرمى مارسيليا في الفيلودروم، الهدف في تشيلسي بدوري الأبطال 2005، الهدف في البرينابيو 2005 التمريرة لجولي في قبل نهائي نسخة دوري الأبطال أبريل 2006، الهدف الأكروباتي في فياريال نوفمبر 2006، كل إعلان زبادي ونايكي شارك به. إشارة الإبهام المسجلة، القرط الماسي اللامع R10" " في أذنه.. ثم محاولة غير ناجحة للمرور من سيرخيو راموس 2007.. مطار براتس في برشلونة، وفي الخلفية صوت جماعي يهتف "روبينيو.. روبينيو".

صحيفة البيريوديكو: مجلس إدارة البارسا يميل مبدئيًا إلى بيع روني (إلى جانب الخبر صورة لعامل من عمال ملعب الكامب نو يضع نموذجًا خشبيًا بالحجم الطبيعي لرونالدينيو، والمخصص لالتقاط الصور إلى جانبه ضمن الخدمات الترفيهية للزوار).



26 ديسمبر



الهالة السوداء تتسع، أنت تشعر بالتذمر أمام المرآة، خاصة بعد ليلة أخرى من أحلام توابيت اللاعبين الخشبية، الكل يرجح أن "روني" لن تقم له قائمة مرة أخرى، الفكرة تطاردك حتى في طابور السوبر ماركت الطويل، لقتل الوقت تفكر الكيفية التي يرى بها إدورادو بالكارثيل نفسه صباحا.

إدواردو - 33 عامًا - ابن سان سباستيان هو أول مدرب مبتور الساق يحصل على رخصة للعمل كمدرب محترف في الكرة الإسبانية، استهلك طيلة سنوات مسواره المهني ما يقرب من 100 زوج من الدعائم المعدنية، أمنية حياته أن يجعل من فريقه رايو ماخاوندا فريقًا يحترمه الجميع في القسم الثالث، لا يجلس على مقعد البدلاء مطلقًا، إنه يفضل أن يدعم ظهره بعكاز، وأن يتكأ بذراعه الأيسر على العكاز الثاني، مما يجعل من ذراعه الأيمن حرًا لإعطاء التعليمات.

"في بعض الأحيان أتوقف عن التفكير في 4 – 4 – 2 أو استراتيجيات اللعب أو الضغط على الخصم، كبل ما يهم في تلك اللحظة أن أضع نفسي مكان اللاعب".

ماذا يقول إدواردو لنفسه أمام المرآة:"اعلم أنهم سيقولون عني أنى أعرج، سيشتمونني وينالون من عزيمتي، ولكن أفضل ما يمكنني فعله دومًا هو النظر للأمام".

الشيء الوحيد الذي سيقطع تواصلك مع إدواردو هو وصولك لرأس الطابور، حيث ستبلغك الفتاة المجهدة التي تعمل في فترة الأعياد لتغطية مصاريفها الجامعية أن حسابك هو "خمس يوروهات، فهل ستتبرع بيورو منهم لمتحدي الإعاقة؟!".



27 ديسمبر



في بعض الأحيان أنت لا تريد سوى الاتصال بفرانك ريكارد تبلغه بالتوجه فورًا إلى التلفزيون، ثم إلى قناة يوروسبورت، حيث إعادة مباراة برشلونة وأرسنال في نهائي دوري الأبطال 2006 قبل أن تسأله: "ما الذي كنت تفكر به قبل أن تجري أفضل ثلاث تغييرات لمدرب في القرن الحادي والعشرين، أن تقحم إنييستا ولارسن وبيلليتي على التوالي؟!".

في الأغلب سيقوم ريكارد بإنهاء المكالمة على نحو مهذب، مفضلًا متابعة استطلاع جماهيري بصحيفة إل موندو ديبورتيفو يبلغه بحصوله على تقدير 4.5 من عشرة على قيادته للفريق خلال الفترة الأخيرة، وهو أقل قليلًا من الدرجة التي حصل عليها في استطلاع مماثل في ديسمبر 2006، وبلغت 8.5 من عشرة!! فيما يطالب 51% من جمهور الاستطلاع برحيله عن الفريق في نهاية الموسم الحالي.

ربما سيهرب ريكارد من النار بتصفح سبورت، ولكنه سيجد له دورًا محوريًا في كاريكاتير اليوم من خلال صورة لوجه يجمع شعره، إلى جانب فم وأسنان رونالدينيو، عيني لابورتا، وانف المدير الرياضي تشيكي بيجرستين، وتحت الصورة جملة "نقدم لكم المسئول الأول عن أزمة البارسا".

في الأغلب سيقوم ريكارد بإنهاء جلسته الصحفية لهذا الصباح، مفضلًا الوقوف أمام المرآة مذكرًا نفسه بأن الأيام القادمة أفضل، خاصة مع صدور ألبومه الأول كمطرب في يناير المقبل مع المغني الإسباني أنتونيو كارمونا، الألبوم ذو المساعي الخيرية بعنوان "دخان!!".



28 ديسمبر



درجة الحرارة صباحًا تلامس التسع درجات بالكاد، أنت تمر بمقر أحد أشهر المشردين بالحي، تجد سريره مربوطًا بسلسلة حديدية إلى العمود الخاص بلافتة "ممنوع العبور". الملل يلتهم صبرك في محطة المترو، أكوام الأوراق تتراكم في اليوم العاشر للإضراب، اللافتة التي وضعها عمال النظافة للجمهور تبدأ في التآكل خاصة عبارة: "نحن نطالب بالاستقرار المهني، وقدر من المساواة الاقتصادية والاجتماعية". جارك على مقعد الانتظار المعدني يغوص داخل صفحات الماركا، والتي يحتل غلافها صورة جماعية للاعبي ريال مدريد مع عنوان "كالديرون يعد بـ900 ألف يورو لكل لاعب في حال الفوز بالثلاثية".



29 ديسمبر



"ربما لم يكن سلوكي على ما يجب خلال 2007، أعدك بالتزام التعليمات خلال العام الجديد، كل ما أتمناه منك هو أن نفوز بلقب واحد على الأقل، إذا فزنا بلقبين سيكون أمرًا رائعًا، لكن أرجوك.. قضاء عام صفري آخر لا يمكن احتماله. أيضًا أريد بعض الطلبات العابرة: أن يخرج ريال مدريد صفر اليدين، أن يعود إسبانيول إلى دائرة الهبوط مجددًا، أن يستعيد رونالدينيو بعضًا من مستواه، أن يتمتع ميسي بالصحة والعافية لأطول فترة ممكنة، وأخيرًا أن ينجح ديكو في تسديد الكرات بنجاح إلى المرمى، كما كان يفعل قبل عامين".

الصحفي هيكتور كوكا في رسالة إلى بابا نويل من مدونته الكروية "يوميات مشجع للبارسا"، كوكا يعرف نفسه بأنه ولد في نفس العام الذي انتقل فيه كرويف إلى برشلونة.

إل موندو ديبورتيفو تعتقد أن عملية انتقال رونالدينيو إلى أي ناد أصبحت محفوفة بالمخاطر، وتحديدًا مع نسبة 25 % التي يجب أن يحصل عليها باريس سان جيرمان –النادي السابق لرونالدينيو- مع أي صفقة لبيعه.

رونالدينيو يعود إلى برشلونة فجرًا وإلى نفس المطار الذي هتفوا فيه باسم روبينيو. سبورت احتفت بعودته على طريقتها الخاصة بوضعه على غلافها الرئيسي، مع عنوان باللون الأحمر المفزع "صامت بشأن مستقبله مع البارسا!".

نشرة أخبار الظهيرة ستبلغك أن ريكارد بدأ بالفعل تدريبات الفريق استعدادًا لمواجهة مايوركا في الجولة القادمة بمشاركة الجميع ما عدا إيتو، وأن مفاوضات عمال النظافة مع هيئة المترو تعثرت من جديد.

في وقت متأخر من الليل ووسط أكوام الأوراق المتناثرة لا يوجد أمامك سوى انتظار القطار المقبل بعد 15 دقيقة، ومتابعة الطفلين على الرصيف المقابل، حيث يبدأ أحدهما في تحسس لكرة ورقية ضخمة بقدمه، ومقررًا مراوغة زميله في النهاية، صارخًا "ها هو ينطلق ميسي!"، قبل أن يسدد الكرة على نحو مبهر، لم يكن كافيًا لتجاوز الرصيف المواجه.. كالعادة!!

dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى