900مليون للمدينة الجامعية بجازان.. وأعمال إدارية ومهنية لأبن

من طرف dreamnagd الإثنين ديسمبر 31, 2007 11:57 pm

بدأت وزارة التعليم العالي في تنفيذ مشروع جامعة جازان بمدينة جيزان الذي يعتبر من أهم المشاريع التعليمية في المنطقة الجنوبية بتكلفة إجمالية تبلغ ( 900مليون ريال) للمرحلة الأولى، وتقع الجامعة على ضفاف البحر الأحمر مما سيعطيها جمالاً خلاباً يزيد من بهاء تصميمها روعة على روعة، وستقام على مساحة إجمالية تصل إلى (4) ملايين متر مربع.
وستشتمل الجامعة على قسمين للبنين والبنات بطاقة استيعابية تبلغ (45) ألف طالب وطالبة، وتخطط الوزارة على أن تضم الجامعة مستقبلاً (25) كلية إضافة إلى العمادات المساندة ومبنى إدارة الجامعة وقاعة للمؤتمرات وقاعة للاحتفالات والخدمات الطلابية وسكن لأعضاء هيئة التدريس والطلاب ومجمع طبي يشتمل على المستشفى وكلية طب للبنات وأخرى للبنين. كما تشتمل المرحلة الأولى على إنشاء الموقع العام والبنية التحتية وكلية الطب والمستشفى الجامعي وكليات العلوم والمجتمع والهندسة والحاسب الآلي.
الرياض زارت مشروع المدينة الجامعية في جازان والتقت بمهندسي المشروع وهم: م. أحمد خليل و م. محمد أبو العزم و م. عمر عرار الذين أكدوا أن العمل يجري على قدم وساق في المرحلة الأولى التي سيتم الانتهاء منها خلال سنة من الآن، حيث تؤمن جميع المباني إطلالة جميلة على البحر وتهوية طبيعية تساعد الطلبة على الاستذكار. كما تحدث ل "الرياض" عدد من أبناء المنطقة العاملين في مشروع المدينة الجامعية مؤكدين أنها ساهمت في تشغيل عدد من أبناء المنطقة في أعمال إدارية ومهنية وسيتضاعف العدد حال البدء في الدراسة، كما أنها ستساهم في الحد من الهجرة إلى المناطق الأخرى بحثا عن الدراسة إضافة إلى ما تحققه من توطين للتعليم العالي في المنطقة.
هذا ويراعي التصميم الهندسي للمدينة الجامعية أن يكون شاملاً لجميع الخدمات وملبيا لكافة الفئات التي تستفيد من خدمات المدينة الجامعية بدءاً من الطلبة وانتهاءً بالأساتذة، وبإمكان الطالب المقيم داخل الجامعة أن يجد كافة المستلزمات والخدمات سواء كانت مراكز الترفيه أو المطاعم أو مراكز التسوق وخلافة، مما يغنيه عن الحاجة للخروج من محيط الجامعة.
وسيتم تهيئة القاعات الدراسية لمساعدة الطلاب على التركيز أثناء المحاضرة، وسيتم تزويدها بجميع الوسائل المساعدة، كما سيتم زراعة كافة مساحات المدينة الجامعية بالنباتات الخضراء والتي تعطي شعوراً بالراحة وتضفي بهاءً على المنظر العام، كما تم زراعة (العشب) في كافة أرجاء الجامعة وبين ردهاتها مما يعطي منظراً جميلاً ويساعد في تلطيف حرارة الجو أثناء الصيف، مع الأخذ في الاعتبار تزويد المشروع بشبكة طرق واسعة ومنافذ من جميع الاتجاهات ضماناً لا نسيابية حركة المرور داخل المدينة الجامعية.