تراجع الدولار يخدم مصالح اقتصادية أمريكية ويجب على المملكة أ
صفحة 1 من اصل 1
تراجع الدولار يخدم مصالح اقتصادية أمريكية ويجب على المملكة أ
قال محلل اقتصادي ل "الرياض" ان ارتباط الريال السعودي بالدولار الأمريكي شيء ضروري ومفصلي وخصوصا أن أغلبية صادرات المملكة ووارداتها وعلى وجه الخصوص "البترول" مسعرة بالدولار .
وأوضح الدكتور محمد بن عبدالعزيز السهلاوي أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن انه عند التفكير في اتخاذ قرار فك ربط الريال السعودي بالدولار يجب النظر إلى عدة اعتبارات منها الميزان التجاري إلى أين اقوى، الولايات المتحدة الأمريكية ام دول أوروبا بالإضافة إلى الصادرات والواردات من السعودية إلى دول العالم والعكس مسعرة بالدولار، مشيرا إلى أن هناك عوامل جيوسياسية يجب النظر إليها بعمق وبنظرة توليها المصالح الاقتصادية والسياسية للمملكة بالدرجة الأولى عند فك التسعيرة بالدولار وتسعيرة البترول بعملة بديلة.
وأوضح أستاذ الاقتصاد بجامعة البترول ان ارتباط الريال بالدولار المتراجع يعني ارتفاع حجم التضخم في المملكة وهو ما تشهده حاليا، مشيرا إلى انه يجب الأ ننسى ان تراجع الدولار يخدم الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق مصالح اقتصادية خاصة بها، وتعمل الولايات المتحدة على تقليص معدلات الفائدة في وقت يحتاج فيه بعض الدول الخليجية ومنها المملكة العربية السعودية إلى اتخاذ سياسة نقدية ومالية أشد إحكاماً لكبح جماح التضخم والحفاظ على الاقتصاد بوضع هذه السياسات المؤثرة، ويجب ان يتوازن التضخم مع التأثيرات السلبية بوضع خطط اقتصادية مدروسة، وأخذ المزايا الايجابية والسلبية من ارتباط الريال بالدولار وخصوصا المصلحة الاقتصادية الداخلية.
وبين السهلاوي انه من بين السياسات المالية التي يجب ان تتخذها المملكة ترشيد الأنفاق الاستهلاكي والتركيز على الإنفاق الإنتاجي من حيث إنشاء شركات أو مصانع منتجة لتوفير وظائف للشباب السعودي بدلا من الاستيراد من الدول المرتبطة بالدولار او غيرها من دول أوروبا واليابان والصين، معللا بانه كلما زادت نسبة الإنفاق الاستهلاكي زادت القوة الشرائية وزاد التضخم، والمملكة بحاجة إلى توظيف أموالها في مشاريع مختلفة بعيداً عن بعض الاستثمارات مثل سوق الأسهم، ومن شأن العمل في قطاعات أخرى مختلفة وجديدة على السوق السعودي لتوفير وظائف للشباب السعودي .
وأختتم السهلاوي تصريحه ل "الرياض" بأن هناك علاقة عكسية بين البطالة ونسبة التضخم المتزايدة في المملكة بسبب تدني الدولار، معللا ذلك بأنه كلما زادت نسبة التضخم تقل البطالة وكلما قلت نسبة التضخم زادت نسبة البطالة، مشيرا إلى انه لابد من كبح جماح التضخم بأتخاذ قرارات مالية ونقدية سريعة التأثير في حالة زيادة التضخم وتدني الدولار مبينا أن الاقتصاد السعودي من حيث البطالة لن يتأثر كثيرا لان أغلبية العمالة أجنبية.
وأوضح الدكتور محمد بن عبدالعزيز السهلاوي أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن انه عند التفكير في اتخاذ قرار فك ربط الريال السعودي بالدولار يجب النظر إلى عدة اعتبارات منها الميزان التجاري إلى أين اقوى، الولايات المتحدة الأمريكية ام دول أوروبا بالإضافة إلى الصادرات والواردات من السعودية إلى دول العالم والعكس مسعرة بالدولار، مشيرا إلى أن هناك عوامل جيوسياسية يجب النظر إليها بعمق وبنظرة توليها المصالح الاقتصادية والسياسية للمملكة بالدرجة الأولى عند فك التسعيرة بالدولار وتسعيرة البترول بعملة بديلة.
وأوضح أستاذ الاقتصاد بجامعة البترول ان ارتباط الريال بالدولار المتراجع يعني ارتفاع حجم التضخم في المملكة وهو ما تشهده حاليا، مشيرا إلى انه يجب الأ ننسى ان تراجع الدولار يخدم الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق مصالح اقتصادية خاصة بها، وتعمل الولايات المتحدة على تقليص معدلات الفائدة في وقت يحتاج فيه بعض الدول الخليجية ومنها المملكة العربية السعودية إلى اتخاذ سياسة نقدية ومالية أشد إحكاماً لكبح جماح التضخم والحفاظ على الاقتصاد بوضع هذه السياسات المؤثرة، ويجب ان يتوازن التضخم مع التأثيرات السلبية بوضع خطط اقتصادية مدروسة، وأخذ المزايا الايجابية والسلبية من ارتباط الريال بالدولار وخصوصا المصلحة الاقتصادية الداخلية.
وبين السهلاوي انه من بين السياسات المالية التي يجب ان تتخذها المملكة ترشيد الأنفاق الاستهلاكي والتركيز على الإنفاق الإنتاجي من حيث إنشاء شركات أو مصانع منتجة لتوفير وظائف للشباب السعودي بدلا من الاستيراد من الدول المرتبطة بالدولار او غيرها من دول أوروبا واليابان والصين، معللا بانه كلما زادت نسبة الإنفاق الاستهلاكي زادت القوة الشرائية وزاد التضخم، والمملكة بحاجة إلى توظيف أموالها في مشاريع مختلفة بعيداً عن بعض الاستثمارات مثل سوق الأسهم، ومن شأن العمل في قطاعات أخرى مختلفة وجديدة على السوق السعودي لتوفير وظائف للشباب السعودي .
وأختتم السهلاوي تصريحه ل "الرياض" بأن هناك علاقة عكسية بين البطالة ونسبة التضخم المتزايدة في المملكة بسبب تدني الدولار، معللا ذلك بأنه كلما زادت نسبة التضخم تقل البطالة وكلما قلت نسبة التضخم زادت نسبة البطالة، مشيرا إلى انه لابد من كبح جماح التضخم بأتخاذ قرارات مالية ونقدية سريعة التأثير في حالة زيادة التضخم وتدني الدولار مبينا أن الاقتصاد السعودي من حيث البطالة لن يتأثر كثيرا لان أغلبية العمالة أجنبية.
مواضيع مماثلة
» عقود الذهب الامريكية تسجل مستوى قياسيا مع تراجع الدولار
» موجة صعود جديدة لأسعار النفط بفضل تراجع الدولار وطلب المواد
» تظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية في المدينة المنورة
» عادات اجتماعية تقصي تنفيذ قرارات اقتصادية
» وول ستريت تتراجع بعد الفتح بفعل مخاوف اقتصادية
» موجة صعود جديدة لأسعار النفط بفضل تراجع الدولار وطلب المواد
» تظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية في المدينة المنورة
» عادات اجتماعية تقصي تنفيذ قرارات اقتصادية
» وول ستريت تتراجع بعد الفتح بفعل مخاوف اقتصادية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى