وركبنا السيااره !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اسمح لي بهذه الكلمات وبعض التساؤلات والتي ظلت حائرة في ذهني ولم أ جدلها بدا من الخروج إلى قلبك الذي ألمحه قلبا نقيا لله محبا ومطيعا .
أخي في الله .. حينما تركب سيارتك متجها إلى عملك أو إلى منزلك أو في نزهة مع عائلتك , وأقصد بعائلتك , أمك , زوجتك , أخوتك وأخواتك ,أبناؤك أو مع أصحابك ..فما أول شيء تفعله ؟
سألتك ............. فبما ذا تجيب ؟؟
هيا ... أعطني الإجابة الصريحة الصحيحة
هيا ياأخي الكريم ..ألا تتذكر ماهو أول شيء تفعله بعد ركوبك السيارة ؟؟!!
لاتقل لي أبدأ بتشغيل أوبإحماء السيارة ..
وإن كنت لاتتذكرتحديدا أول ماتبدأبفعله فسأطرح عليك عدة خيارات علك تتوصل عن طريقها إلى الهدف الذي أرنو إليه من كتابتي لهذه الكلمات الخاصة بك ..

<>إذا اخترالإجابة (الصريحة ) من بين الإختيارات التالية :

1-ألتفت مباشرة للمرآة .. لأرى مدى وسامتي وأناقتي .

2-أقوم بتشغيل المكيف فالجو حاااااااااااااار , وحرارة السيارة لا تطاق مع دخول فصل الصيف .

3-أفتح جهاز التسجيل ليصدح بالغناء والطرب فأجواء السيارة لاتكون مميزة إلا برفع صوت الموسيقى والغناء.

4-أفتح جهاز التسجيل بصوت هاديءللموسيقى أو الأغاني التي أفضلها .

5- أذكر دعاء الركوب وأتوكل على الله .

أكتفي بهذه الخيارات وإن كان هناك غيرها الكثير...



فإذا كنت قد اخترت رقم (1)
فهل تذكرت نعمة الله عليك وقلت : اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي وحرم وجهي على النار... أدام الله عليك لباس الصحة والتقوى .
وإن كان أول ماتفعله وافق الرقم (2)فهل تذكرت حرارة ولهيب جهنم واستعذت بالله من حرها ومن ثم حمدت الله على تسخيره لجهاز التكييف لك في المنزل والسيارة وفي كل مكان .؟؟


أما إن كنت من أهل الخيار رقم (3) فما الهدف ومالغاية إن أبتليت بسماع الغناء أن تسمع من حولك و تجاهربمعصيتك وقد علمت حكم الغناء وأثره على الفرد والأمة بأجمعها إذ قد يعم الأمة خسف وقذف ومسخ بسبب استحلاله !!!! حتى وإن كنت من أصحاب الخيار

رقم (4)فما فائدة هذه الموسيقى ؟؟
ولماذا أصبحت كالفرض عند ركوبك السيارة ؟؟
ألا تحلو الأحاديث داخل السيارة بدونها ؟؟
ومن أين اكتسبت هذه العادة وماذا جنيت منها سوى الخسران وزيادة السيئات؟؟ وهل أيقنت بوجود متسع من العمر لترجع فيه إلى الله قبل أن يقبضك على معصية لا قدرالله ؟؟
هنا أتوقف
حيث أجد أسئلتي تقف عاثرة حائرة!!!
فلعلك تجيب وتزيل هذه الحيرة التي تلازمني منذأمد بعيد .
وأما إن كنت من أتباع الخيار الخامس فهنيئا لك .. وتذكرنا حينها بالدعاء إن كنت في رحلة سفر ..