نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإندبندنت: "العقاب الجماعي سلاح في يد الفلسطينيين"

اذهب الى الأسفل

الإندبندنت: "العقاب الجماعي سلاح في يد الفلسطينيين" Empty الإندبندنت: "العقاب الجماعي سلاح في يد الفلسطينيين"

مُساهمة من طرف dreamnagd السبت فبراير 09, 2008 6:26 am

واصلت الصحف البريطانية، اهتمامها بالأزمة الاقتصادية التي تهز أسواق المال العالمية. كما كان للحصار المفروض على قطاع غزة، نصيب الأسد في تعليقاتها، المتعلقة بالشأن العربي.
اقصى درجات "الإملاق"
ترى كارن كونينغ أبوزيد، المفوضة العامة لأنروا، على صفحة الرأي في الجارديان، أن الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، أوصلت مليونا ونصف مليون من الغزاويين إلى درك "غير مسبوق من العوز والفاقة."
وتقول أبو زيد: "إن الغزاويين قد اجتازوا مرحلة جديدة في معاناتهم" على مسمع من المجتمع الدولي وبتشجيع منه.
والأكثر معاناة من الغزاويين في رأيها هم المرضى.
وتتساءل أبو زيد عما إذا بات من الممكن في الوقت الراهن أن نتعهد روحا متسامحة، و يقينا في السلام بقطاع غزة.
وتجيب الكاتبة في ختام مقالها، قائلة :"إن أناسا جائعين وغاضبين ، ومرضى، لا يمكنهم أن يكونوا شركاء سلام يعتمد عليهم."
"أرباح سياسية"
وتتهم ديبراه أور في ركن الرأي والتعليق بصحيفة الإندبندنت، المسؤولين الفلسطينيين، باستخدام "العقاب الجماعي" وسيلة لجني أرباح سياسية.
وكتبت أور تقول: "إن حماس تتعمد إبراز وتأكيد الاضطهاد الإسرائيلي الذي يعاني منه الفلسطينيون... إنها تعتني برسم صورة الضحية للشعب الفلسطيني، وتسعى إلى نشرها."
وتمضي الكاتبة متهمة حماس باستثمار معاناة الفلسطينيين: "إنها ترى أن آلام الغزاويين أداة لإثارة الانتباه الدولي، وجانب مهم من الحرب الوحيدة التي يمكن أن تخوضها: الحرب الدعائية."

الإندبندنت: "العقاب الجماعي سلاح في يد الفلسطينيين" _44368463_ward-afp_203b تأثرت المستشفيات بشكل كبير في القطاع

وقبل أن تنتقل إلى فتح، تلمح الكاتبة إلى أن حماس تخدم بهذا الشكل المصالح السياسية لإسرائيل، التي "تتماطل في إبرام سلام في الضفة الغربية، بحجة ما تثيره حماس من قلاقل في قطاع غزة."
وتقول أور إن سياسة "المسكنة"، وتكريس صورة الضحية ليست حكرا على حماس. فقد استخدمتها حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، ومازالت تستخدمها.
والنتيجة -في رأي الكاتبة- هو تكريس صورة لشعب فلسطيني يعيش على المساعدات، وغير قادر على تحمل مسؤولياته، وبناء دولته.
وهي الصورة التي تعزز "أسطورة" بناء إسرائيل، والتي تحتاج للاستمرار إلى الادعاء بأن قبل إسرائيل لم يكن هناك، لا فلسطين، ولا شعب فلسطيني.
مهمة "مستحيلة"
تنقل مراسلة تايمز في رام الله عن مسؤولين ورجال أعمال فلسطينيين، تحذيرات وجههوها إلى طوني بلير مبعوث الرباعية الدولة لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني.
فقد أعطى ياسر عبد ربه "كبير المفاوضين الفلسطينيين"، لبلير نسبة من حظوظ النجاح لا تزيد عن 5 في المائة، اللهم إلا إذا قرر أن يكون أكثر حزما مع الإسرائيليين، فيما يتعلق بحرية التنقل في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.
لكن عددا من رجال الأعمال الفلسطينيين -الذين سبق لهم أن عملوا مع رئيس الحكومة البريطانية السابق- أكدوا أن يتجنب المواجهة مع الإسرائيليين خشية، أن يلقى نفس مصير سلفه، جيمس وولفنسون، الذي اضطر إلى الاستقالة، خلال العام الماضي، احتجاجا على "العراقيل التي وضعت في طريقه" للحيلولة دونه إنعاش الاقتصاد الفلسطيني.
"الأم شجاعة"
تخصص صحيفة التايمز الصفحة الأولى في ملف الأخبار الدولية، للحكم الصادر في الهند، في قضية اغتصاب جماعي، تعرضت له سيدة مسلمة، خلال الاضطرابات التي شهدتها ولاية الغوجارات، عام 2002.
فقد حكمت المحكمة العليا ببومباي على 11 هندوسيا بالسجن مدى الحياة، لضلوعهم في عملية اغتصاب بلقيس بانو، وقتل وحرق 13 من أفراد أسرتها.
وحكمت المحكمة كذلك بسجن شرطي 3 سنوات، بتهمة إتلاف أدلة. لكنها أطلقت سراح سبعة أشخاص من بينهم خمسة من أفراد الشرطة اتهموا بدفن جثث أفراد عائلة بانو في قبر من الملح حتى تتحلل بسرعة.
ويقول مراسل التايمز في دلهي جيرمي بيج، إن بلقيس بانو البالغة من العمر 27 عاما، صارت رمز الشجاعة، بالنسبة للمسلمين وبالنسبة للنساء على السواء.
وقال محامي بلقيس للتايمس، إنها تغيرت تماما، وتحولت من أم خجولة وأمية، إلى ناطقة باسم ضحايا أعمال الشغب لعام 2002.

الإندبندنت: "العقاب الجماعي سلاح في يد الفلسطينيين" _44374492_0159_44580_bilkis_afp203 صارت بانو رمز الشجاعة بالنسبة للمسلمين والنساء في الهند

واعتبرت بانو أن الحكم انتصار لطائفة المسلمين -الذين يقدر عددهم بحوالي 148 مليون نسمة أي ما يناهز نسبة 14 في المائة من سكان الهند- وتعهدت بمواصلة الكفاح إلى أن يدان المشتبه بهم السبعة.
وكانت بانو حبلى في شهرها الثالث، عندما هاجمت مجموعة من حوالي ثلاثين شخصا قريتها، وأحرقت عددا من أفراد أسرتها وهم أحياء ومن بينهم والدتها وابنتها التي لم يتعد عمرها ثلاث سنوات.
وقد رفعت شكوى ضد 14 شخصا. لكن السلطات أطلقت سراحهم بكفالة، وأسقطت القضية.
وفي عام 2004 ، وبعد حملة شنتها بانو بمساعدة جمعيات هندية معنية بحقوق الإنسان، أمرت المحكمة العليا بفتح التحقيق من جديد، وبنقل جلسات المحاكمة إلى ولاية مهاراشترا المجاورة، "لتعذر إجراء محاكمة نزيهة في ولاية غوجارات، التي يرأس حكومتها حزب قومي هندوسي.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى