LRX لاند روفر صغيرة وصديقة للبيئة

في انتظار أن يتمّ الانطلاق في بيعها بالجملة مع جاغوار، لا تريد لاند روفر أن تضيع الوقت في عملية مضيها إلى الأمام ومواجهة التحديات التي ستواجه قطاع الدفع الرباعي مستقبلا.

والدليل على ذلك، الطراز الجديد LRX الذي ستكشف عنه لاند روفر في المعرض المقبل لديترويت بداية العام المقبل.

والسيارة الجديدة أصغر حجما من فريلاندر كما أنّها تعدّ حجر الأساس في فئة جديدة لدى لاند روفر ميزته صغر الحجم وصداقة البيئة.

وفي ذروة الجدل حول انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون والذي يشير صراحة بالأصبع إلى سيارات الدفع الرباعي، أعلنت لاند روفر، التي تعدّ واحدة من اشهر شركات الدفع الرباعي، أنّها تأمل بالطراز الجديد أن تثبت جديّتها فيما يتعلق بالتنمية المستدامة.

وقال مدير لاند روفر فيل بوفام إنّ الشركة ملتزمة بمعايير الأسواق وتغيراتها.

وفعلا فإنّ طراز LRX يوفّر على الأقلّ أهمّ ما ينبغي أن يكون في السيارات الخضراء فهي كومباكت وحيوية وتعيد الشباب لمعايير الدفع الرباعي مما جعل لاند روفر تعتبرها خطوة مهمة في التقدم نحو فئة الكروسوفر.

ولم تنس الشركة أن تزود السيارة الجديدة بنظام خاص من تقنية التجاوب مع الميدان التي تعدّ إحدى أبرز مميزاتها.

وفضلا عن كون السيارة الجديدة تتميز بنسبة أقلّ من نظيراتها فيما يتعلق بالتلويث، فإنّ مكوناتها تمّ صنعها من مواد أعيد تدويرها سواء من العلب البلاستيكية أو كذلك من مواد عضوية أو أخرى معروفة بصداقتها للبيئة مثل البوليكاربونات والألومنيوم والجلد الذي لا يحتوي على الكلور.