نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رايس في لندن لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع نظيرها مليباند

اذهب الى الأسفل

رايس في لندن لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع نظيرها مليباند Empty رايس في لندن لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع نظيرها مليباند

مُساهمة من طرف dreamnagd الجمعة فبراير 08, 2008 9:50 pm


رايس في لندن لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك مع نظيرها مليباند
(مقتطفات من أقوالها في طريقها إلى لندن، 5 شباط/فبراير)

واشنطن، 6 شباط/فبراير 2008 -- في ما يلي مقتطفات من أقوال وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس في طريقها إلى لندن للقاء نظيرها البريطاني ديفيد مليباند والتباحث على عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك:
رايس: اننا متوجهون الى لندن حيث سنغتنم فرصة التحادث مع زملائنا البريطانيين، او بالأحرى ستستنح لي فرصة التباحث مع زميلي البريطاني ديفيد مليباند وغيره من مسؤولين بريطانيين. طبعا، تطرح امامنا دائما قائمة طويلة من القضايا حينما نجتمع سوية. وطبعا سنبحث الشأن العراقي، وسنتطرّق الى ملفّي كوسوفو وإيران. وبالطبع سنمضي بعض الوقت في الحديث عن أفغانستان لأن مجلس الحلف سيلتئم اولا على مستوى وزراء الدفاع، وبعد حوالي شهر من الآن، على مستوى وزراء الخارجية. وينوي الحلف أن يصدر من بوخارست وثيقة او تقييما يشمل تصورا لما بعد 3 او 4 سنوات في المستقبل للتيقن من أن الجهود التي نبذلها الآن ستحقق أهدافا ننشد رؤيتها بعد عدة سنوات. إذن، هذا هو أحد الأسباب وراء نيتنا تكثيف مناقشاتنا حول أفغانستان وسبب لإتاحة الفرصة للاجتماع وجاهيا مع البريطانيين.

سؤال: حضرة الوزيرة، هل يدرس مسؤولو الحلف تعديل لائحة مهمات المبعوث الأعلى لأفغانستان بصورة تجعلها تتواءم مع مطالب الرئيس كرزاي؟

رايس: لا تزال ثمّة رغبة بإيفاد شخصية دولية (إلى أفغانستان) تستطيع تنسيق المجهود الدولي على نحو أفضل. وهذه بسبب وجود مساع متعددة في أفغانستان. وفي الواقع، فان حكومة كابول ستبلغكم وبدون ان يحثها أحد ان لديها جوانب متعددة تحاول التعامل معها ولهذا كانت تحبّذ على الدوام، وكذلك الرئيس كرزاي، ان تتعامل مع موفد من هذا القبيل. اذن، بالتأكيد نحن سندرس لائحة المهام. وسننظر في كيفية عرضها. ونحن نوّد ان نكون واضحين جدا ان حكومة كابول هي حكومة أفغانية ذات سيادة وعليها اتخاذ كافة القرارات الخاصة بها. لكن هذه الحكومة تعتمد اعتمادا كبيرا على مجهود الإعمار المدني الذي يجري تنسيقه ومواءمته حينما يكون المجهود العسكري قد حقق مكاسب أمنية. اذن نحن سنلقي نظرة على ذلك لكن آمل أن نتمكن من المضي قدما في هذا الموضوع في وقت قريب.

سؤال: انت تحدثت عن اجراء تقييم لناتو خلال 3 أعوام. أين ترغبين في رؤية أفغانستان بعد هذه الفترة؟

رايس: طبعا من ناحية الوضع الأمني أعتقد بأننا نرغب في رؤية الأفغان وخاصة جيشهم وقوة شرطتهم أقدر على السيطرة على الأراضي التي يطهّرونها من طالبان وفي بعض الحالات، من مقاتلين أجانب، من أمثال القاعدة. وبصراحة، أرى أن أمرا واحدا ألقى الناس عليه نظرة ويلقون نظرة هو ما اذا كانت القوات الأمنية في أفغانستان – من ناحية حجم وأعداد قوات الأمن الافغانية التي كانت متوقعة في الماضي ستكون كافية لتنفيذ هذه المهمّة. اذن هذا هو نوع التقييم (الذي سنجريه).

ثانئا، ...هذه القوات ستلقّن وستدرّب ومن إحدى المشاكل التي تواجهنا عدم قدرتنا على إيجاد ما يكفي من المدربين، وفق الطلب التي رفعه مكتب القائد الأعلى لناتو في أوروبا وقولها ان البرنامج لا يسير بالسرعة المنشودة. لذا اعتقد انه سيتعيّن علينا ان نجد حلا لمشكلة تدريب القوات الأفغانية وتعليمها. ونحن أيقنا ان هذا جزء ضروري من بناء قوات أمن قوية في دولة جديدة.

ثانيا، كما هو جلّي، نود أن يكون مجهود الإعمار قد أنشأ بنى تحتية تعمل في الحقيقة على بسط سلطان الحكومة المركزية الى خارج (العاصمة). كما تعلمون نظام الحكم في أفغانستان يتسم بلامركزية قوية. وهذا مستحسن لكن هذا يكون عسيرا حينما تفتقر أجزاء كبيرة من البلاد الى طرق. ومن الواضح ان الناحية الثانية من مجهود الإعمار التي يتعين ان تمضي قدما وبسرعة بالغة هي مد شبكة الكهرباء ووصل الناس بهذه الشبكة. اذن، توفير هذه الأنواع من الخدمات.

أخيرا، أعتقد انه من ناحية كامل القدرات الحكومة وطاقتها – يتعين ادخال تحسينات هامة عليها. في 2009 ستجرى انتخابات جديدة في أفغانستان، انتخابات ثانية. ويؤمل ان تكون انتخابات حرة ونزيهة الى حدّ كبير كما كانت السابقة. وهذا من شأنه، بلا شك، ان يدفع بالديمقراطية في أفغانستان الى الأمام.

إذن، هذا مكان يصعب جدا العمل فيه. فقد كانت أفغانستان دولة فاشلة. ما أعنيه أنه كانت أشبه بدولة فاشلة او انها كانت محفوفة بالمخاطر. أفغانستان كانت دولة فاشلة الا انها انتشلت من ذلك الوضع ولديها الآن رئيس يكن له احترام بالغ في طول البلاد وعرضها. وهي تحظى بالتزام دولي استثنائي. لكن لا تزال تجابه حركة تمرّد شديدة البأس وفي حين لا تعتبرها تهديدا استراتيجيا للحكومة لكنها تهديد محدق ومستمر لأمن السكان. وبلا شك، هذا أمر سيتعين على الحكومة الأفغانية ان تجابهه.

أخيرا، علينا قطع الروابط بين تمويل الإرهاب والمخدرات. وهناك صورة لمزارع صغير يفيد من محصول الأفيون لكننا في الواقع ننظر الى كارتيلات وكارتيلات إجرامية مرتبطة بطالبان في بعض الأماكن وتقتات على الفساد. وكل هذا يجب اجتثاثه وأعتقد ان من الأمور التي تدرس هو ما اذا يمكن بذل مجهود أهم باتجاه تطبيق القوانين في مجال المخدرات.

إذن، تلك هي بعض الأمور التي أعتقد ان الحلف يوّد العمل بصددها. لكن الحلف يتطلع الى ما بعد سنوات في المستقبل وهو ما يوحي لي ان ناتو يفهم ان هذا هو التزام طويل الأجل تجاه افغانستان وانه تطور ايجابي جدا.

سؤال: كيف تعتقدين يمكن لناتو أن ينسق جهوده؟ انت ذكرت ان الولايات المتحدة تبلي بلاء حسنا في التنسيق لكن كيف يمكنهم تحسين مساعيهم؟

ثانيا، الكنديون هددوا بسحب قواتهم ما لم ترابط قوات أخرى في المناطق التي يعملون فيها وهي مناطق اشد خطرا. فهل تمكنتم في احاديثكم مع نظرائكم بإقناعهم بايفاد المزيد من القوات الى هناك؟ ويبدو ان هناك نفورا كبيرا يكتنف المناقشات بين حلفاء ناتو. كيف تأملين بتحسين العلاقة القائمة بينكم وحلفاء في ناتو يشعرون بأذية خواطرهم؟

سؤال آخر: حضرة الوزيرة، سؤال عن إيران. فهمت انك اجتمعت بالسفير خليلزاد امس.. هل أزعجك قراره بالجلوس في حلقة نقاش بدافوس بمعية وزير الخارجية الإيراني؟ هل نفهم ان هذا نوع من العصيان ضد قرار الحكومة الأميركية بعدم التحدث مع إيران؟

رايس: طبعا خليلزاد لم يعتبرها ذلك. أعتقد ان الجميع يعون ان هذه الأمور يجب أن تنسّق وكان يتعين تنسيقها. لكن الحقيقة تكمن في تعليقات السفير واذا طالعتوها فانها كانت واضحة كل الوضوح، لا في دعم السياسة الأميركية بجلاء بالغ فحسب، بل إيصال فحواها كذلك. وهذه هي النقطة الهامة. وانا أعرف خليلزاد خير معرفة، وانا أعرف انه محق في مجال السياسة الأميركية وهو في الأمم المتحدة...محاولا أن يقنع مجلس الأمن بخصوص القرار الذي نحاول او الأوروبيون يحاولون رعايته. لذا لا ريبة لدي بخصوص ولاء خليلزاد للسياسة.

سؤال: ما هو شعورك ازاء قوة طالبان في الوقت الحالي؟ كما تعلمين نحن نسمع أمورا مختلفة.. ما هو تقدير الحكومة الأميركية (لقوتها)؟

رايس: طبعا لا شك بأن طالبان كانت قادرة على الاستمرار في نشر الخراب ضد الشعب الأفغاني وانها عادت قبل عامين في وضع أقوى مما كان الناس يتوقعون لكنها أخفقت حينما حاولت التغلب في نوع عمليات عسكرية تقليدية على نطاق أكبر، سواء حينما كانت تحاول الاستيلاء على قندهار او محاولتها الاحتفاظ بموساكل او شن هجوم الربي┌. اذن نحن على علم بأن ثمة أمورا لا تستطيع القيام بها ونحن نعرف انها بدلّت تكتيكاتها لتصبح هذه تكتكات إرهابية بل تكتيكات إرهابية تقليدية تتخذ شكل تفجيرات انتحارية وعمليات خطف وما شابه.

وهنا تكمن بعض الصعوبات في كيف يمكن للمرء أن يصف طالبان، لأننا لا ننظر الى قوة عسكرية تقليدية تشكّل، باعتقادي، تهديدا استراتيجيا للحكومة، لكنها يقينا تسبب حالة ينعدم فيها الأمن للأهالي، وهو شيء سيتعين علينا ان نعالجه. وأعتقد ان ما تشهدونه في مناطق قمنا فيها بعمليات عسكرية شديدة البأس هو ان كثيرين منهم دحروا لكن الأمر يستلزم منا تكراره وما نعرفه عن مكافحة التمرّد هو انه لا يكفي دحر الإرهابيين بل علينا الاحتفاظ بالمنطقة وعلينا ان نعمرها كي يكون لدى السكان من اسباب للإقلاع عن مساندتهم. اذن هنا تكمن الصعوبة في وصف طالبان لكن لا أعتقد ان ثمة اي شك بأنهم هزموا بأي حال من الأحوال، وشكوك بانهم لا يزالون يمثلون تحدّيا.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى