"صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية" سياسة ترتكز على
صفحة 1 من اصل 1
"صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية" سياسة ترتكز على
تراجع أداء صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي، من بداية العام الجاري حتى نهاية الأسبوع المنصرم ب 5.64في المائة، وذلك عند آخر سعر لوحدته 753.21ريالاً.
وبلغت نسبة الارتفاع في سعر وحدة الصندوق حتى آخر تقييمين 4.49في المائة، حيثُ إن هذا الارتفاع في سعر الوحدة للصندوق، يعزز قدرة إدارته على المضي قدماً إذا أحسنت الإفصاح والشفافية عن أدائها بشكل دوري أمام المستثمرين، فإنها ستعيد الثقة إلى الصندوق بعدما فقدت بعض الصناديق الاستثمارية بريقها عند المستثمرين في سوق الأسهم المحلية.
ولكن لا يُعد ذلك ربحاً حقيقيا للمستثمرين فيه، وإنما تقليص خسائر متراكمة منذ انهيار فبراير 2006، إضافةً إلى أن الصندوق يسجل في الوقت الراهن تقدماً جيدا، من خلال التنوع في اختيار أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية.
وترتكز سياسة الصندوق الاستثمارية - المتوافق مع الشريعة الإسلامية - على تنمية رأس المال عن طريق الاستثمار طويل المدى، وذلك عبر محفظة أسهم متنوعة ومتداولة في سوق الأسهم السعودية باستثناء الأسهم البنكية، وبواسطة تمويل قصير الأجل لعمليات تجارية على أساس المرابحة.
ويعتبر تحقيق الربح على المدى الطويل الهدف الرئيسي للاستثمار في هذه المحفظة بينما يعتبر الحصول على عائد دوري منها هدفا ثانويا. ويركز الصندوق على الاستثمار في أسهم القطاعات والشركات التي يتوقع لها تحقيق معدلات نمو مرتفعة.
أما بالنسبة للمخاطر والعائدات المحتملة يعتبر عامل المخاطرة في هذا الصندوق قريبا من المخاطر المتوقعة في سوق الأسهم المحلية ككل.
وتختلف درجة المخاطرة بشكل كبير من صندوق استثماري إلى صندوق آخر، حيثُ يلزم كل مستثمر أن يدرك هذه المخاطر التي تتعلق باستثماراته، وأن يقرر موقفه الاستثماري من تلك المخاطر، ويفضل أن تكون استراتيجية المستثمر طويلة المدى، لأن الاستثمار قصير الأجل - سنة- ربما ينتج عنه خسائر مالية في استثماراته، حيثُ إن صناديق الأسهم هي الأكثر تقلباً في أغلب الأمور، إلا أنها تتجه إلى تسجيل أعلى عائد متوقع.
في حين أن سوق الأسهم السعودي بدأ يشهد تزايدا في النمو وفي الاهتمام الدولي في الوقت الذي تستكمل فيه الشركات السعودية ترسيخ دورها كلاعب بارز على الخريطة الاستثمارية الدولية.
ويهدف صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية لدى البنك السعودي الهولندي، إلى استقطاب أموال المستثمرين، أو بعض أصولهم في سوق الأسهم السعودية بواسطة محفظة أسهم متنوعة وموزعة عن طريق تمويل قصير الأجل لعمليات تجارية على أساس المرابحة.
من جهته أخرى، إن اعتماد اقتصاد المملكة على النفط يتناقص وقد دعت سياسة الحكومة الأخيرة لمزيد من التنوع والتحرر في الاقتصاد، كما يجري تطوير سندات تجارية لتنمية القطاع الخاص وهكذا فإن الاقتصاد القائم على الموارد غير النفطية بدأ ينمو بسرعة وهو يشكل أحد عوامل الاستقطاب الرئيسية للسوق بالنسبة لنمو الأرباح المتوقعة.
مواضيع مماثلة
» "صندوق أسهم البنوك السعودية" سياسة تتجه إلى أدوات أسواق المال قصيرة الأجل
» "صندوق جدوى للأسهم السعودية" 25% من أصوله تستثمر في وحدات صناديق أخرى
» "صندوق أسهم الشركات السعودية" تضاعف تراجعه في 2006وقلص نسبة الخسائر في 2007
» أ الاكتتاب في "المجموعة السعودية" يبدأ 16صفر عبر 4بنوك .. و"اميانتيت" تبيع مصنعها في الولايات المتحدة
» مستثمرو "السفر والسياحة" يبحثون مع "الخطوط السعودية" أزمة وقف العمولات
» "صندوق جدوى للأسهم السعودية" 25% من أصوله تستثمر في وحدات صناديق أخرى
» "صندوق أسهم الشركات السعودية" تضاعف تراجعه في 2006وقلص نسبة الخسائر في 2007
» أ الاكتتاب في "المجموعة السعودية" يبدأ 16صفر عبر 4بنوك .. و"اميانتيت" تبيع مصنعها في الولايات المتحدة
» مستثمرو "السفر والسياحة" يبحثون مع "الخطوط السعودية" أزمة وقف العمولات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى