نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النجاح على المدى الطويل في أفغانستان يحتاج إلى استمرار جهود

اذهب الى الأسفل

النجاح على المدى الطويل في أفغانستان يحتاج إلى استمرار جهود Empty النجاح على المدى الطويل في أفغانستان يحتاج إلى استمرار جهود

مُساهمة من طرف dreamnagd الخميس ديسمبر 27, 2007 3:03 pm

النجاح على المدى الطويل في أفغانستان يحتاج إلى استمرار جهود حلف شمال الأطلسي
(المسؤولون يقولون إن على أعضاء الحلف أن ينهضوا لمواجهة التحديات)

من جاكلين بورث، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 23 كانون الأول/ديسمبر
2007 – يعتبر وجود أفغانستان معتدلة ومستقلة عنصرا هاما جدا بالنسبة
للولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ولمنطقة جنوب غرب
آسيا.




ولهذه الغاية يتولى الحلف قيادة 40,000 جندي من 37 بلدا منضوين تحت مظلة قوة مساعدة الأمن الدولي بتخويل من الأمم المتحدة.



وتعتبر هذه القوة أول
مجموعة من القوات الدولية التي ينتدبها حلف الناتو لمهمة تستمر على المدى
الطويل خارج أوروبا. وقد صرح قائد حلف شمال الأطلسي الجنرال جاب دي هوب
شيفر بأن تلك من أكثر المهام التي يقوم بها الحلف تحديا وصعوبة ولكنها
تشكل إسهاما هاما جدا بالنسبة للأمن الدولي.




ويوجد في أفغانستان، كجزء
من "عملية الحرية الدائمة"، 12,000 جندي أميركي يقومون بمهمة تدريب قوات
الأمن الأفغانية والتصدي لطالبان ومحاربة التهريب والاتجار غير المشروع
بالمخدرات، وذلك في وقت يشهد فيه أهل البلاد تزايد التفجيرات الانتحارية
والمتفجرات المزروعة على جوانب الطرق.




في غضون ذلك تنشط فرق
ومجموعات إعادة الإعمار العسكرية المدنية التي تتكون من أفراد من القوات
الأميركية وقوات الناتو في العمل على ترميم المدارس وإصلاحها وفتح مجال
التعليم أمام 5 ملايين طالب أفغاني وإصلاح المستشفيات كي يصبح توفير
الرعاية الصحية حقيقة قائمة.




وقد أشاعت هذه التطورات
وغيرها نوعا من التفاؤل الحذر بين مراقبي الأوضاع في أفغانستان، لكن دوام
الحالة الأمنية ما زال يشكل العنصر الرئيسي في نجاح البلاد على المدى
الطويل وخاصة في ضوء تزايد أعمال العنف في الفترة الأخيرة.




ودفع هذا وسائل الإعلام
الأوروبية المختلفة على التعليق على الوضع والحاجة إلى مزيد من القوات
لتعزيز النجاح الذي حققته أفغانستان في السنوات الأخيرة في التغلب على
الانحطاط الذي تسبب به وخلفه حكم طالبان. وقوات شرطة أفغانستان الوطنية
الفتية بحاجة إلى مزيد من التدريب والمال والتجهيزات.




وكان الكونغرس قد وافق
على تخصيص مبلغ 10 بلايين (10,000 مليون) دولار في السنة المالية 2007
كمساعدات لإعادة الإعمار والأمن في أفغانستان بما في ذلك مبلغ 7,4 بليون
دولار للإسراع في تدريب وتجهيز الشرطة والجيش الأفغانيين الوطنيين.




ثم إن هناك حاجة أيضا
لوجود تنسيق أفضل بين العناصر العاملة على التصدي لطالبان والحد من
نشاطهم، علاوة على ضرورة الحفاظ على استمرار الإرادة والاندفاع في البقاء
على طريق التقدم في أفغانستان.




وتتعاون في العمل مع
القوات الأميركية والأفغانية جنبا إلى جنب كل من كندا وهولندا والدانمارك
إضافة إلى أستراليا التي لا تنتمي إلى عضوية حلف شمال الأطلسي، للتصدي
لطالبان وكبحهم. وكانت أستراليا، على الأخص، من المطالبين صراحة بأن يبذل
الحلف الأطلسي مزيدا من الجهد والعمل في أفغانستان.




السعي في سبيل إيجاد حلول خلاّقة لتلبية الاحتياجات



لكن هناك بلدانا لا
تستطيع دفع قواتها إلى العمليات القتالية بسبب وجود قيود خاصة على ذلك أو
استجابة لمتطلبات واتفاقيات وطنية تحدد الكيفية التي يمكن استخدام قواتها
بها. ويقول الرئيس بوش إنه يتفهم الوضع، لكن لا بد وأن تكون هناك سبل يمكن
معها أن تستطيع تلك البلدان المساعدة في استمرار دوام المهمة. وقد تنطوي
تلك السبل على إيجاد أسلوب مبتكر تقوم بموجبه البلدان الحليفة ببعض
المهام، كحراسة منشآت البنية التحتية الهامة الحساسة أو تمويل التكنولوجيا
المتقدمة لتحديث طائرات الهليكوبتر، كوسيلة للوفاء بالتزامات الحلف دون
التسبب في امتعاض الناخبين في تلك البلدان.




وتعكف الولايات المتحدة
وبريطانيا ودول حلف الأطلسي على النظر في سلسلة من التقارير والدراسات
الشاملة والمقترحات والمشاريع المتعلقة بأفغانستان. وقد وافقت الدول التي
لها نشاط في أفغانستان والتي شاركت في مؤتمر لدارسة الاستراتيجيات، عقد في
كانون الأول/ديسمبر الحالي في اسكتلندا، على المضي في تنفيذ خطة موحدة
تحدد أهدافا لإتمامها بموجب جدول زمني يتراوح بين ثلاث وخمس سنوات مع وجود
معايير لقياس مدى التقدم. ومن المتوقع أن تكون الخطة جاهزة لعرضها على
مؤتمر قمة حلف الناتو المقرر عقده في رومانيا في نيسان/أبريل.




وصرح وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس بأن مهمة أفغانستان قد كشفت عن القيود المرتبطة بأداء العمليات والتنظيم ونقص المعدات.



وقد أبلغ الوزير غيتس
الكونغرس بعد زيارة له لكابل مؤخرا في كانون الأول/ديسمبر، حيث اجتمع
بممثلي الدول الأوروبية التي لها قوات منتشرة في جنوب أفغانستان، بأنه
ينبغي على دول حلف الأطلسي أن تتكيف مع التحديات التي يفرضها القيام
بعمليات في المناطق النائية.




وأضاف غيتس أن هناك حاجة
لوجود تنسيق أفضل للمساعدات التي تقدم لأفغانستان سواء كانت تلك المساعدة
للشؤون الأمنية أو التنمية الاقتصادية أو متابعة أغراض إعادة الإعمار.
وقال إن تعزيز مؤسسات تحسين الحكم والمؤسسات المدنية ضروري لأفغانستان
الديمقراطية.




وكانت وزيرة الخارجية
كوندوليزا رايس قد شددت أثناء زيارة لها لمقر حلف الأطلسي في كانون
الأول/ديسمبر على ضرورة أن "يشترك الحلف في تحمل عبء بالتساوي" مع إيلاء
اهتمام متوازن بالعمليات العسكرية والمشاريع المدنية.




وقال غيتس إن سد العجز
الحاصل في القوة الجوية وفي حجم القوات والحاجة إلى توفير نحو 3,000 مدرّب
إضافي في أفغانستان يشكل أولوية ملحة بالنسبة لأولئك الحريصين على بقاء
أفغانستان. وأضاف غيتس قائلا "لقد دأبت على حث حلفائنا كي يقدموا مزيدا من
القوات والموارد اللازمة للتغلب على القيود المفروضة على القوات الموجودة
فعلا في أفغانستان وإلغائها."




وضم وزير الدفاع البريطاني ديبراون صوته إلى صوت غيتس إذ قال إن "النجاح في أفغانستان لا يمكن ضمانه بدون جهد موحد."



ويواجه حلف شمال الأطلسي
ضغوطا من أجل تحمله مزيدا من المسؤوليات والنشاط وذلك طبقا لما أشار إليه
وزير الدفاع غيتس من أن "التقدم في أفغانستان فعلي لكنه هش."


****
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى