نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحوار الصيني الأميركي الموسع يتقدم نحو الأهداف الطويلة المد

اذهب الى الأسفل

الحوار الصيني الأميركي الموسع يتقدم نحو الأهداف الطويلة المد Empty الحوار الصيني الأميركي الموسع يتقدم نحو الأهداف الطويلة المد

مُساهمة من طرف dreamnagd الأربعاء ديسمبر 12, 2007 2:49 am

الحوار الصيني الأميركي الموسع يتقدم نحو الأهداف الطويلة المدى
(انتهاج استراتيجية النظرة الاستجلائية والتواصل الأفضل يبقيان العلاقات مستقرة)

واشنطن، 10 كانون الأول/ديسمبر، 2007- قال خبراء أميركيون في العلاقات الأميركية الصينية إن الحوار الاقتصادي الشامل بين الولايات المتحدة والصين قد ساعد البلدين على توسيع وجهات نظرهما بشأن العلاقات الثنائية وتعميق فهم كل منهما لهواجس الآخر.

وكان الرئيس بوش والرئيس الصيني هو جينتاو قد أطلقا الحوار الاقتصادي الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين في العام 2006 للتعامل مع التعقيدات التي تنطوي عليها العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين. ويجري الحوار الاقتصادي الاستراتيجي عن طريق عقد اجتماعات وزارية نصف سنوية والانخراط في لقاءات متابعة.

وأبلغ نيكولاس لاردي، وهو باحث في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، موقع يو إس إنفو "أنه ليس هناك شك في أن الحوار قد وفر آلية للنظر في القضايا الكبرى على مستوى عال أكثر من أي وقت مضى.

وقال وزير المالية الأميركي هنري بولسون إن الحوار الاقتصادي الاستراتيجي قد أحرز تقدما ملموسا على صعيد بناء الثقة بين الجانبين وإيجاد خطط عمل لتحقيق الأهداف المشتركة. وسيرأس بولسون الوفد الأميركي إلى الجلسة الثالثة للحوار الاقتصادي الاستراتيجي التي ستعقد في بكين خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 13 كانون الأول/ديسمبر الجاري. وسيركز الاجتماع على التجارة وسلامة المنتجات، والتنمية الاقتصادية المتوازنة، وفاعلية الطاقة والاستدامة البيئية والاستثمارات الثنائية.

وأوضح بولسون في كلمة أدلى بها يوم 5 كانون الأول/ ديسمبر الجاري أمام الرابطة الآسيوية أن البلدين قد عززا العلاقات الاقتصادية وفتحا قنوات اتصال لم تكن موجودة سابقا.

وأكد "أن هذه الابتكارات قد ساعدت في إبقاء العلاقات الاقتصادية بين الصين ولولايات المتحدة مستقرة وساعدتنا على معالجة القضايا العويصة، حتى في أوقات التوتر".

ومن بين هذه القضايا التي تحظى باهتمام واسع النطاق في وسائل الإعلام الأميركية سلامة الأغذية ولعب الأطفال التي تستوردها الولايات المتحدة من الصين.

وقال مبعوث وزارة المالية الأميركية الخاص إلى الصين، ألان هولمر، إن الوكالات الأميركية استخدمت الزخم الذي أحدثه الحوار من أجل التوصل إلى إبرام اتفاقات ثنائية بشأن سلامة الواردات والطيران المدني والخدمات المالية وغيرها من القضايا.

أما ألبرت كيديل، أحد كبار المنتسبين في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، فقال إن الحوار الاقتصادي الاستراتيجي ليس أفضل منهاج لقضايا للتعاطي مع المسائل البارزة. وقال في تصريح أدلى به لموقع يو إس إنفو إنه ينبغي أن يظل تركيز اهتمام الحوار على الأهداف طويلة الأجل. أما بالنسبة للقضايا الأكثر إلحاحا فيمكن معالجتها عن طريق الاتصالات "الفنية" المباشرة بين الوزارات المعنية أو بواسطة عملية تسوية النزاعات في منظمة التجارة العالمية.

وأضاف المسؤول الأميركي أن الهدف الكامن من الحوار هو توسيع نطاق وجهات نظر الإدارات الحكومية المعنية التي تتسم في كثير من الأحيان بضيق الأفق وذلك عن طريق الجمع بين رؤسائها.

وقال هولمر إن من شان الحوار الاقتصادي الاستراتيجي أن يزيل العقبات البيروقراطية التقليدية التي تعيق الاتصال الفعال وتعرقل النتائج.

وشاركه لاردي هذه الرؤية قائلا إن الحوار قد شكل آلية حملت المسؤولين من كلا الجانبين على أخذ الصورة الأرحب في الاعتبار.

وقال لاردي "إن الحوار بهذه الطريقة يمكن أن يحقق منجزات رائعة على المدى البعيد".

وأضاف إن الاحتفاظ بتركيز الحوار على الأهداف الاستراتيجية سيشكل تحديا صعبا لأن الحكومة تواجه وقتا عصيبا في التحكم في توقعات الكونغرس والمصنعين الأميركية في تحقيق المزيد من النتائج الفورية.

ويقول الخبيران إن السنة القادمة يمكن أن تكون حاسمة في هذا الصدد نظرا لانتخابات العام 2008 في الولايات المتحدة والتغييرات في القيادة الصينية.

وقال كيديل إن الضغط الذي يمارسه الكونغرس والمرشحون للرئاسة وعلى حكومة الرئيس جورج بوش من أجل تحقيق نتائج فورية، ولاسيما فيما يتعلق بسعر صرف العملة الصينية والعجز في الميزان التجاري الأميركي مع الصين سيزداد. وقد طلب عدد قليل من أعضاء مجلس الشيوخ مجددا موفقة المجلس على مشروع قانون ينص على اتخاذ إجراءات تأديبية ضد الصين في حال فشلت في جعل عملتها أكثر مرونة.

ومن الجانب الصيني، أعلنت نائبة رئيس الوزراء الصينية وو يى، التي ترأس الوفد الصيني إلى اجتماعات الحوار الاقتصادي أنها ستتقاعد في ربيع العام 2008.

وقال بولسون إنه سيعمل بشكل جيد مع أي شخص قد يحل محلها. وأضاف أن التقدم الذي أحرز من خلال الحوار الاقتصادي الاستراتيجي يمهد الطريق أمام المزيد من الفوائد التي ستعود بالنفع على الشعبين الصيني والأميركي.

وأكد بولسون "أن العودة إلى الوراء أو الابتعاد عن هذا السبيل مقابل تحقيق منافع سياسية قصيرة الأجل سيضر بمصالحنا الاستراتيجية الطويلة الأجل ".

نص الملاحظات التي ألقاها كل من هولمر ( http://www.treas.gov/press/releases/hp702.htm ) وبولسون ( http://www.treas.gov/press/releases/hp712.htm ) متاح على موقع وزارة المالية على الشبكة العنكبوتية.

وللحصول على مزيد من المعلومات عن علاقة الولايات المتحدة بالصين ( http://usinfo.state.gov/eap/east_asia_pacific/china.html ) يمكن الاطلاع على الصفحة المخصصة للموضوع على موقع يو إس إنفو.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى