نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتنافسون على الرئاسة يركزون في الانتخابات التمهيدية على نا

اذهب الى الأسفل

المتنافسون على الرئاسة يركزون في الانتخابات التمهيدية على نا Empty المتنافسون على الرئاسة يركزون في الانتخابات التمهيدية على نا

مُساهمة من طرف dreamnagd الأربعاء ديسمبر 05, 2007 12:39 am

المتنافسون على الرئاسة يركزون في الانتخابات التمهيدية على ناخبين غير الذين يركزون عليهم في الانتخابات العامة
(بعد السعي لخطب ود مؤيدي الحزب في الانتخابات التمهيدية يبدأ من يحظى باختياره مرشحاً في إظهار الاعتدال والتحول نحو الوسط)

من ميشيل أوستين، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 3 كانون الأول/ديسمبر، 2007- يتعين على المتنافسين على منصب الرئاسة في الانتخابات التمهيدية في الولايات المتحدة إقناع أعضاء حزبهم السياسي بأنهم يشاركون الحزب نفس الآراء والمواقف السياسية.

وهذا يعني أن المتنافسين الديمقراطيين يتنقلون من مكان إلى آخر في حملاتهم الانتخابية في موسم التنافس للحصول على ترشيح الحزب لمناقشة المسائل التي تهم الناخبين المتحررين في حين يركز الجمهوريون على القضايا التي يهتم بها المحافظون.

وقال هوارد رايتر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كونتكت، إن الديمقراطيين يركزون في انتخابات العام 2008 التمهيدية على سحب القوات من العراق والمسائل المتعلقة بالرعاية الصحية، في حين يسلط الجمهوريون الضوء على مواقفهم الحازمة في ما يتعلق بالهجرة والأمن القومي.

ولكن التاريخ يثبت أن أسلوب الحملات الانتخابية هذا لا يفيد في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر العامة. وقد كان بعض أضخم الهزائم الانتخابية هزائم مني بها مرشحون فشلوا في الإعراب عن أفكار أكثر اعتدالاً والتحرك نحو وسط الطيف السياسي.

وأوضح رايتر أنه "بالنسبة للحزبين، إن الناخبين الذين يتعين عليهم (أي المتنافسين) كسبهم إلى جانبهم للفوز بترشيح الحزب ليسوا نفس الناخبين الذين سيكونون بحاجة إليهم في الخريف."

وقالت ساندي مايز، أستاذة أنظمة الحكم في كلية كولبي في ولاية ماين، لموقع يو إس إنفو إن "المتنافسين حاولوا توخي الحرص الشديد والمحافظة على التوازن في المواقف وعدم ارتكاب الهفوات (وكأنهم بهلوان يسير على حبل مشدود). وما يشاهده المرء هو الديمقراطيون يحاولون اجتذاب قاعدة الحزب الديمقراطي، التي يصنف من ينتمون إليها إلى يسار الوسط، ولكن بدون أن يتجهوا إلى اليسار إلى حد ينفر المستقلين والجمهوريين المعتدلين في الانتخابات العامة."

وأشارت مايزر إلى أن الجمهوريين يتصرفون بشكل مماثل. فهم يحاولون إظهار أنفسهم على أنهم ينتمون إلى الجانب المحافظ من الطيف السياسي بالنسبة للقضايا الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية، ولكن بدون الاتجاه إلى اليمين إلى حد يثني الناخبين المستقلين والديمقراطيين المعتدلين عن التصويت لهم.

وقال رايتر إن من المحتمل أن يقوم المرشح الجمهوري في الانتخابات العامة باتخاذ موقف أكثر اعتدالاً إزاء قضية الهجرة كي يستقطب الناخبين المتحدرين من دول ناطقة بالإسبانية وسيحاول الظهور بمظهر أقل انتماء إلى الصقور في قضايا الأمن القومي مما كان عليه في الانتخابات التمهيدية.

وأضاف أن المرشح الديمقراطي سيحاول على الأرجح اجتذاب الناخبين المعتدلين والمستقلين من خلال اقتراح انسحاب مرحلي من العراق لا اقتراح تقليص مفاجئ في عدد القوات ومن خلال الإعراب عن وجهة نظر أكثر اعتدالاً في مجال الرعاية الصحية.

وقد نوه كل من رايتر ومايزل بقدرة الرئيس بوش على استقطاب قاعدة حزبه في الانتخابات الأولية وناخبين من خارج حزبه في انتخابات العام 2000 العامة، من خلال وصف نفسه بأنه "محافظ رؤوف." فقد أشار الوصف ضمناً إلى أنه رغم كونه محافظاً كمؤيدي حزبه، إلا أنه يهتم أيضاً بأمر القضايا الاجتماعية التي تهم الناخبين المعتدلين.

وقال رايتر إن المتنافسين أصبحوا يبدون في السنوات الأخيرة أكثر قدرة على الفوز بترشيح حزبهم لهم بدون الابتعاد كثيراً نحو اليمين أو اليسار نتيجة "للبراغماتية المتزايدة بين المقترعين في الانتخابات التمهيدية."

وعلى سبيل المثال، كان محافظ ولاية فيرمنت، هوارد دين، في المقدمة في بداية انتخابات العام 2000. ولكن، كما قال رايتر، "رغم إعجاب الديمقراطيين الشديد بمواقفه إزاء القضايا، إلا أنهم عرفوا أنه لن يكون أقوى المرشحين في الخريف مما دفع الكثيرين إلى التحول وتأييد جون كيري أو جون إدواردز." وأضاف أنه كان "هناك ما يشبه الشعور لدى الكثير من الناخبين الديمقراطيين بأنه في حين أن قلوبهم قد تكون مع دين، إلا أن عقولهم مع كيري، وكانوا يريدون الفوز حقا."

وقد تكون هناك ظاهرة مماثلة في انتخابات العام 2008 بين صفوف ناخبي الحزب الجمهوري، حيث تضع استطلاعات الرأي العام المعتدليْن رودي جولياني وميت رومني في الطليعة، بينما يأتي المتنافسون المحافظون إلى حد أكبر في مراتب بعدهما.

وأشارت مايزر إلى أن لدى جولياني آراء تحررية إلى حد ما في ما يتعلق بالقضايا الاجتماعية المهمة تقليدياً بالنسبة للجمهوريين. ويتعين عليه أن يقنع الناخبين في الانتخابات التمهيدية بأنه محافظ كي يحظى بترشيح الحزب له. ولكنها أضافت أنه، وبسبب سجل جولياني، فإن فرصته في الفوز في الانتخابات العامة، في حال ترشيح الحزب له، ستكون أكبر من فرصة المتنافسين الجمهوريين الآخرين.

ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة من خلال الرجوع إلى صفحة الانتخابات الأميركية ( http://usinfo.state.gov/ar/democracy/us_elections.html ) على موقع يو إس إنفو، باللغتين العربية والإنجليزية ( http://usinfo.state.gov/politics/elections/ ).
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى