نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرأة الأميركية تقتحم مجالاً مهنياً جديداً بشغلها منصب مأمو

اذهب الى الأسفل

المرأة الأميركية تقتحم مجالاً مهنياً جديداً بشغلها منصب مأمو Empty المرأة الأميركية تقتحم مجالاً مهنياً جديداً بشغلها منصب مأمو

مُساهمة من طرف dreamnagd الإثنين نوفمبر 19, 2007 1:25 am

المرأة الأميركية تقتحم مجالاً مهنياً جديداً بشغلها منصب مأمورة أمن
(العقل لا العضلات هو مفتاح النجاح في أجهزة تطبيق القانون)

من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو


واشنطن، 13 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007----- بدأت سوزان رار حياتها المهنية كموظفة في دائرة مأمور الأمن لأنها كانت المكان الوحيد الذي عرض عليها وظيفة عندما حصلت على شهادة البكالوريوس في القضاء الجنائي.

وقالت في مقابلة أجراها معها أخيراً موقع يو إس إنفو: "لقد بدأت في هذه المهنة في الواقع وأنا أعتقد أنها ستكون مؤقتة ووسيلة للحصول على المال اللازم لدارسة الحقوق. ولكنني وجدت نفسي مستمتعة في عملي بعد انخراطي فيه."

وظلت سوزان رار تتابع مهنتها حتى قامت بخطوة محسوبة بعد 28 سنة عندما رشحت نفسها لأعلى منصب في الدائرة: مأمور الأمن (sheriff). وقالت: "كان ذلك قراراً كبيراً، لأنني لم أكن أعرف شيئاً عن السياسة، ولم تكن السياسة تهمني، وهكذا فقد كان علي أن أتعلم الكثير في تلك السنة الأولى كي أتعلم كيف أدير حملتي الانتخابية وكيف أجمع التبرعات."

ولكن رار فازت في تلك الانتخابات وقد أصبحت اليوم رئيسة لحوالى 700 نائب مفوض، و400 موظف مدني يدعمونهم و4 رؤساء شعب يساعدون في ضمان سلامة حوالى 1,6 مليون نسمة يعيشون في مقاطعة كينغ في ولاية واشنطن.

وقال فريد ولسون، مدير عمليات جمعية مأموري الأمن القومية، إن هناك 40 امرأة فقط بين الـ 3 آلاف و84 مأمور أمن في الولايات المتحدة. ويعود سبب هذا العدد الضئيل إلى كون المرأة الأميركية لم تبدأ العمل في أجهزة تطبيق القانون بأعداد ملحوظة إلا في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من القرن الماضي. وأضاف ولسون إن النساء اللاتي يشغلن منصب مأمور أمن أو sheriff اليوم "أمضين حياة مهنية زاخرة في أجهزة تطبيق القانون، وتمت ترقيتهن من درجة إلى درجة أعلى، حتى حظين بتقدير كاف مكنهن من خوض الانتخابات لاحتلال منصب sheriff والبقاء في المنصب لفترة من الزمن."

ولم تقم رار بمواجهة ذلك التحدي إلا بعد أن كبر أولادها. وقالت توضح سبب ذلك: "أعتقد أن الالتزام بالوقت اللازم للقيام بالحملة الانتخابية السياسية سيكون صعباً على النساء اللاتي يقمن بواجبات خارج نطاق عملهن." يضاف إلى هذا أن وظائف الضباط الذين يحملون رتبة ملازم ثان فما فوق لا تتيح لهم كثيراً من المرونة في ساعات العمل، وكما قالت رار"إما أن يكون المرء موظفاً بدوام كامل أو لا" (يعمل في تلك الوظيفة).

ومنصب المأمور أو الشريف sheriff في الولايات المتحدة هو أعلى منصب انتخابي (وإن كان يتم تعيين عدد ضئيل منهم) يحصل عليه الموظف في أجهزة تطبيق القانون في أي مقاطعة. وتختلف مهمات دائرة المأمور باختلاف موقعها. ولكن معظمها يعتبر مسؤولاً عن إدارة سجن المقاطعة وضمان توفر الأمن في محاكمها. كما تشتمل مهمات بعضهم على مسؤولية القيام بعمليات البحث والإنقاذ ومهمة قاض محقق وجابي الضرائب. وقال ولسون "إن مكتب كل مأمور في البلد يقوم بالخدمات المدنية، أي أنه مؤهل للقيام بالتبليغ بالدعاوى ومذكرات الإحضار أو التوقيف أو التفتيش وتسليم أوراق أمر الإيداع بالسجن الصادرة عن الإجراءات (القضائية) المدنية."

وما زالت الصورة المنطبعة في أذهان الكثير من الأميركيين عن المأمور أو الشريف هي صورة الرجل المرتدي حزاماً يحمل فيه مسدسه كما في أفلام الغرب الأميركي. ولكن سوزان بنتون، التي تشغل منصب مأمور أو sheriff مقاطعة هايلاندز في ولاية فلوريدا، قالت إن "عهد المأمور المتمنطق بالمسدس انقضى منذ زمن طويل."

وأضافت قائلة لموقع يو إس إنفو إنه "يتعين على المأمور الآن أن يصون السلام مستخدماً مقدرته العقلية لا قوته الجسدية. وعلى المأمور اليوم أن يدعم ثقة الشعب من خلال توفير الحلول المبتكرة في الوقت المناسب لمشاكل المجتمع المحلي."

وقد أصبحت بنتون في عام 2004 أول امرأة تنتخب لشغل منصب مأمور أمن (شريف) في ولاية فلوريدا. وهي تشرف الآن على ميزانية تبلغ 27 مليون دولار، وعلى سجن يضم 500 سرير وهيئة موظفين مؤلفة من 230 شخصاً في مقاطعة يبلغ عدد سكانها حوالى 98 ألف نسمة. وقالت: "إن حوالى 30 بالمئة فقط من عمل المأمور يتعلق بزج الأشرار في السجن. إن مهمتنا هي في الحقيقة المحافظة على نوعية حياة (آمنة)."

وأضافت أن العمل كمأمور أمن هو كالعمل رئيساً تنفيذياً لشركة ما من حيث أنه يتعين على المأمور أن يدير الموارد ليتيح لأجهزة تطبيق القانون أداء مهمتها.

ولم يكن لدى بيث آرثر أي خبرة في "العمل في الشارع" في مجال تطبيق القانون عندما انضمت إلى دائرة مأمور الأمن في مقاطعة آرلنغتون بولاية فرجينيا في عام 1986 كموظفة فنية في قسم الميزانية. ورغم أنها ظلت تمارس "وظائف مكتبية،" أصبحت أول امرأة تشغل منصب مأمور في تاريخ المقاطعة عندما تم انتخابها لشغل ذلك المنصب في عام 2000، وقد أعيد انتخابها لفترة ثالثة أخيراً عندما فازت بأكثر من 82 بالمئة من الأصوات.

وقالت آرثر، التي تدير ميزانية سنوية تبلغ 32 مليون دولار وقوة عاملة تتألف من 274 موظفاً ومرفق احتجاز يبلغ معدل نزلائه اليومي 600 سجين، إن " الواقع هو أن وظيفة المأمور تدور إلى حد أكبر حول الأعمال الإدارية."

ورغم أن عدد النساء العاملات في أجهزة تطبيق القانون آخذ في الارتفاع إلا أنهن ما زلن يواجهن بعض المقاومة من زملائهن من الرجال.

ونصيحة بنتون للمرأة في ما يتعلق بذلك هي "مواجهة" التمييز و"الاحتيال على" التمييز. وقالت موجهة حديثها إلى المرأة "عليك البقاء مخلصة لنفسك، لأمانتك، لقيمك ولتصورك لما تسعين إليه، ولا تسمحي للسلبية بامتصاصك إليها."

أما رار فقالت إن "العنصر الذي لا غنى عنه" للعمل في حقل مهني يهيمن عليه الرجال هو عدم توقع أي معاملة خاصة وإتقان جميع المهارات المتوقعة، وحتى "بعض أجزاء الوظيفة المكدرة أكثر من غيرها."
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى