تولي مزيد من النساء لأرفع المناصب يغير نظرة المجتمع إلى المر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
تولي مزيد من النساء لأرفع المناصب يغير نظرة المجتمع إلى المر
تولي مزيد من النساء لأرفع المناصب يغير نظرة المجتمع إلى المرأة
(بحاثة أكاديمية تجد أن هناك "تغيراً جذرياً مزلزلاً" في النظرة إلى المرأة وتوليها القيادة)
من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 15 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- قالت بحاثة بارزة في الشؤون السياسية في الولايات المتحدة إن هناك "تغيراً جذرياً مزلزلاً" في الأفكار الثقافية التي يحملها الأميركيون عن المرأة والقيادة.
وقد نشرت كاثلين هول جاميسون، عميدة كلية أننبيرغ للصحافة والإعلام في جامعة بنسلفانيا، في العام 1995 كتاباً بعنوان "Beyond the Double Bind: Women and Leadership" أو "أكثر من مأزق مزدوج: المرأة والقيادة." ووصفت في ذلك الكتاب الخيارات التي واجهها عدد كبير من النساء لدى تجرؤهن على تجاوز عالمهن التقليدي المنحصر في العائلة والمنزل، والتي كانت خيارات "بغيضة تلام المرأة إن اختارتها؛ وتلام إن اختارت عدم اختيارها."
ووثقت جاميسون لحالات وجدت شخصيات نسائية سياسية أنفسها فيها تواجه صعوبة في تحقيق الإصغاء إلى آرائها أو احترامها، ووجدت تلك السياسيات أنه تم ربطهن بـ"قضايا المرأة" وكان ينظر إليهن على أنهن غير قادرات على الفوز في الانتخابات. وقالت في ذلك الكتاب: "إن تاريخ الثقافة الغربية حافل بالأدلة على وجود العراقيل التي وضعت في طريق النساء وحدت بشدة من الخيارات المتوفرة أمامهن."
ولكن التاريخ الحديث يختلف تماماً عن ذلك.
فقد قالت جاميسون لموقع يو إس إنفو: "لقد تولى عدد متزايد من النساء منصب رئاسة الدولة (في دول مختلفة) في الفترة التي انقضت منذ وضعي كتابي حتى الآن." ويعمل حالياً عدد أكبر من الأميركيات حكام ولايات وأعضاء في الكونغرس ورئيسات لمنظمات خيرية رئيسية وأساتذة في الجامعات؛ وقد أثبتن جميعاً للمواطنين كفاءتهن وأهليتهن لشغل المناصب القيادية.
وأضافت: "إنهن يشكلن جميعاً فرصاً للمجتمع لمشاهدة القيادة النسائية. وقد شهدت الثقافة عدداً كبيراً من التغيرات في الفترة التي انقضت منذ وضعي كتابي، ويزيد معظمها احتمال النظر بجدية إلى ترشح امرأة لمنصب الرئاسة."
وقد عزت البحاثة فضل زيادة الوعي العام بوجود سيدات يملكن المهارات والخبرات ويُحال دون وصولهن إلى مواقع السلطة إلى الحركة النسائية التي طالبت بحقوق المرأة. وقالت جاميسون، التي أصبحت الآن مديرة مركز أننبيرغ للسياسة العامة في جامعة بنسلفانيا، إن الحركة النسائية أثرت أيضاً عليها هي شخصيا.
وأوضحت أنه بعد صدور كتابها " Packaging the Presidency"، وهو الكتاب الأول مما وصل إلى حوالى 20 كتاباً وضعتها عن الحقل السياسي الأميركي، "دعيت للظهور في وسائل إعلامية أكثر مما كنت أريد؛ وقد فوجئت بالاهتمام الذي حظيت به."
وأردفت: "لقد عزوت ذلك إلى إدراك وسائل الإعلام لحقيقة وجود نساء بين جمهور المستمعين والمشاهدين وإلى أن (شبكات التلفزيون) كانت مضطرة لضمان كونها تقدم وجوهاً نسائية على التلفزيون."
وقالت جاميسون إنه رغم تقلص عدد العراقيل الموضوعة في طريق النساء الراغبات في ولوج الميدان السياسي الأميركي، إلا أنه لا يوجد أي دليل على ازدياد الاهتمام بالسياسة بين الشابات والشبان الأميركيين. وأضافت: "إلا أنه لا يوجد أي دليل على تقلصه أيضا. وأنا أعتبر ذلك مؤشراً يبعث على التفاؤل إلى حد ما. فقد كان من الممكن أن يكون الوضع أسوأ."
وأقرت البحاثة الأميركية بأن "الزعامة النسائية ليست بالضرورة حلاً لجميع المشاكل. والزعامة النسائية لا تضمن بالضرورة معالجة المشاكل التي لا يعاني منها سوى النساء. ... والفرق الذي نعزوه إلى اختلاف النوع (الذكورة والأنوثة) قد يكون في الواقع فرقاًً يسببه النوع نتيجة (اختلاف) التجارب الحياتية (التي يمر بها كل من الرجال والنساء)...."
واستطردت قائلة: "هناك حالات يكون الفرق الذي تحدثه المرأة فيها ناجماً عن كون تلك المرأة على الأرجح، ربما، أما؛ وربما امرأة اعتنت بوالديها العجوزين؛ أو ربما امرأة عانت من التمييز ضد النساء؛ أو ربما امرأة واجهت مجموعة من التجارب في الحقل الاقتصادي. ...فمثل هذه الأمور تحدث فرقاً حقا."
وأشارت جاميسون إلى أن الدول الأخرى كانت سباقة من حيث وصول المرأة فيها إلى أرفع المناصب القيادية. وقالت: "من بعض النواحي، ينبغي على الأميركيات أن يتوجهن بأنظارهن إلى تلك الدول التي نجحت سيدات في قيادتها بكفاءة كوسيلة لطمأنة أنفسهن بأن دور الولايات المتحدة هي أيضاً سوف يأتي."
ولكنها أضافت: "إلى الحد الذي ما زالت فيه المرأة في دول أخرى تجاهد في سبيل اكتساب الحريات التي نعتبرها أمراً مسلماً به، فإن الرسالة التي حاولت إيصالها من خلال كتابي "Beyond the Double Bind"، ما زالت، في رأيي، رسالة جيدة: سيجد المرء لدى إلقائه نظرة على تاريخ الولايات المتحدة أن التقدم الذي حققته المرأة الأميركية كان مطرداً نسبيا. ويبدو أن النموذج القائل بأن المرأة تحقق تقدماً ثم لا تلبث أن تُدفع مجدداً إلى الخلف، لا ينطبق على المعلومات التاريخية (بالنسبة للمرأة الأميركية).
وخلصت إلى القول: "إن رأيي في ما حدث عبر التاريخ هو أن تقدم (المرأة) كان أبطأ مما كان ينبغي أن يكون عليه، إلا أن التقدم يميل لأن يكون مطرداً وثابتا. وكل ما يمكن لأي شخص أن يأمله هو أن يكون التقدم في تلك البلدان التي يقصم فيها الاضطهاد الظهر أسرع وأكثر ثباتاً واستمرارية مما كان عليه في الماضي."
(بحاثة أكاديمية تجد أن هناك "تغيراً جذرياً مزلزلاً" في النظرة إلى المرأة وتوليها القيادة)
من جين مورس، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 15 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- قالت بحاثة بارزة في الشؤون السياسية في الولايات المتحدة إن هناك "تغيراً جذرياً مزلزلاً" في الأفكار الثقافية التي يحملها الأميركيون عن المرأة والقيادة.
وقد نشرت كاثلين هول جاميسون، عميدة كلية أننبيرغ للصحافة والإعلام في جامعة بنسلفانيا، في العام 1995 كتاباً بعنوان "Beyond the Double Bind: Women and Leadership" أو "أكثر من مأزق مزدوج: المرأة والقيادة." ووصفت في ذلك الكتاب الخيارات التي واجهها عدد كبير من النساء لدى تجرؤهن على تجاوز عالمهن التقليدي المنحصر في العائلة والمنزل، والتي كانت خيارات "بغيضة تلام المرأة إن اختارتها؛ وتلام إن اختارت عدم اختيارها."
ووثقت جاميسون لحالات وجدت شخصيات نسائية سياسية أنفسها فيها تواجه صعوبة في تحقيق الإصغاء إلى آرائها أو احترامها، ووجدت تلك السياسيات أنه تم ربطهن بـ"قضايا المرأة" وكان ينظر إليهن على أنهن غير قادرات على الفوز في الانتخابات. وقالت في ذلك الكتاب: "إن تاريخ الثقافة الغربية حافل بالأدلة على وجود العراقيل التي وضعت في طريق النساء وحدت بشدة من الخيارات المتوفرة أمامهن."
ولكن التاريخ الحديث يختلف تماماً عن ذلك.
فقد قالت جاميسون لموقع يو إس إنفو: "لقد تولى عدد متزايد من النساء منصب رئاسة الدولة (في دول مختلفة) في الفترة التي انقضت منذ وضعي كتابي حتى الآن." ويعمل حالياً عدد أكبر من الأميركيات حكام ولايات وأعضاء في الكونغرس ورئيسات لمنظمات خيرية رئيسية وأساتذة في الجامعات؛ وقد أثبتن جميعاً للمواطنين كفاءتهن وأهليتهن لشغل المناصب القيادية.
وأضافت: "إنهن يشكلن جميعاً فرصاً للمجتمع لمشاهدة القيادة النسائية. وقد شهدت الثقافة عدداً كبيراً من التغيرات في الفترة التي انقضت منذ وضعي كتابي، ويزيد معظمها احتمال النظر بجدية إلى ترشح امرأة لمنصب الرئاسة."
وقد عزت البحاثة فضل زيادة الوعي العام بوجود سيدات يملكن المهارات والخبرات ويُحال دون وصولهن إلى مواقع السلطة إلى الحركة النسائية التي طالبت بحقوق المرأة. وقالت جاميسون، التي أصبحت الآن مديرة مركز أننبيرغ للسياسة العامة في جامعة بنسلفانيا، إن الحركة النسائية أثرت أيضاً عليها هي شخصيا.
وأوضحت أنه بعد صدور كتابها " Packaging the Presidency"، وهو الكتاب الأول مما وصل إلى حوالى 20 كتاباً وضعتها عن الحقل السياسي الأميركي، "دعيت للظهور في وسائل إعلامية أكثر مما كنت أريد؛ وقد فوجئت بالاهتمام الذي حظيت به."
وأردفت: "لقد عزوت ذلك إلى إدراك وسائل الإعلام لحقيقة وجود نساء بين جمهور المستمعين والمشاهدين وإلى أن (شبكات التلفزيون) كانت مضطرة لضمان كونها تقدم وجوهاً نسائية على التلفزيون."
وقالت جاميسون إنه رغم تقلص عدد العراقيل الموضوعة في طريق النساء الراغبات في ولوج الميدان السياسي الأميركي، إلا أنه لا يوجد أي دليل على ازدياد الاهتمام بالسياسة بين الشابات والشبان الأميركيين. وأضافت: "إلا أنه لا يوجد أي دليل على تقلصه أيضا. وأنا أعتبر ذلك مؤشراً يبعث على التفاؤل إلى حد ما. فقد كان من الممكن أن يكون الوضع أسوأ."
وأقرت البحاثة الأميركية بأن "الزعامة النسائية ليست بالضرورة حلاً لجميع المشاكل. والزعامة النسائية لا تضمن بالضرورة معالجة المشاكل التي لا يعاني منها سوى النساء. ... والفرق الذي نعزوه إلى اختلاف النوع (الذكورة والأنوثة) قد يكون في الواقع فرقاًً يسببه النوع نتيجة (اختلاف) التجارب الحياتية (التي يمر بها كل من الرجال والنساء)...."
واستطردت قائلة: "هناك حالات يكون الفرق الذي تحدثه المرأة فيها ناجماً عن كون تلك المرأة على الأرجح، ربما، أما؛ وربما امرأة اعتنت بوالديها العجوزين؛ أو ربما امرأة عانت من التمييز ضد النساء؛ أو ربما امرأة واجهت مجموعة من التجارب في الحقل الاقتصادي. ...فمثل هذه الأمور تحدث فرقاً حقا."
وأشارت جاميسون إلى أن الدول الأخرى كانت سباقة من حيث وصول المرأة فيها إلى أرفع المناصب القيادية. وقالت: "من بعض النواحي، ينبغي على الأميركيات أن يتوجهن بأنظارهن إلى تلك الدول التي نجحت سيدات في قيادتها بكفاءة كوسيلة لطمأنة أنفسهن بأن دور الولايات المتحدة هي أيضاً سوف يأتي."
ولكنها أضافت: "إلى الحد الذي ما زالت فيه المرأة في دول أخرى تجاهد في سبيل اكتساب الحريات التي نعتبرها أمراً مسلماً به، فإن الرسالة التي حاولت إيصالها من خلال كتابي "Beyond the Double Bind"، ما زالت، في رأيي، رسالة جيدة: سيجد المرء لدى إلقائه نظرة على تاريخ الولايات المتحدة أن التقدم الذي حققته المرأة الأميركية كان مطرداً نسبيا. ويبدو أن النموذج القائل بأن المرأة تحقق تقدماً ثم لا تلبث أن تُدفع مجدداً إلى الخلف، لا ينطبق على المعلومات التاريخية (بالنسبة للمرأة الأميركية).
وخلصت إلى القول: "إن رأيي في ما حدث عبر التاريخ هو أن تقدم (المرأة) كان أبطأ مما كان ينبغي أن يكون عليه، إلا أن التقدم يميل لأن يكون مطرداً وثابتا. وكل ما يمكن لأي شخص أن يأمله هو أن يكون التقدم في تلك البلدان التي يقصم فيها الاضطهاد الظهر أسرع وأكثر ثباتاً واستمرارية مما كان عليه في الماضي."
مواضيع مماثلة
» التعلم عن طريق الإنترنت يغير وجه التعليم في أميركا
» الألعاب الحاسوبية متدرجة الصعوبة تلقى إقبالاً عليها بين المر
» بوش: وزيرة الخارجية رايس تولي اهتماما خاصا لتحقيق السلام بين
» الدعوة إلى مزيد من الشفافية حول الخطة الأمنية بين الولايات ا
» الولايات المتحدة تحث على تقديم مزيد من المساعدة لأفغانستان
» الألعاب الحاسوبية متدرجة الصعوبة تلقى إقبالاً عليها بين المر
» بوش: وزيرة الخارجية رايس تولي اهتماما خاصا لتحقيق السلام بين
» الدعوة إلى مزيد من الشفافية حول الخطة الأمنية بين الولايات ا
» الولايات المتحدة تحث على تقديم مزيد من المساعدة لأفغانستان
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى