ندفيد :الفتى الزئبقي القادم من رحم المعاناة

من طرف dreamnagd الأربعاء سبتمبر 05, 2007 4:57 pm

ولد بافـال نيدفيد في مـدينة تشيب في جمهـورية التشيـك بالقرب من العاصمة براغ في 30 من أغسطس عام 1972م.
والد النجم التشيكي هو فاكلاف وهو عامل بسيط وأمه هي أنا نيدفيد ربة منزل وكان دائماً يحاول التنسيق بين الدراسة وكرة القدم لم يقتصر حبه لكرة القدم فقط فهو يحب التنس والسباحة وتحصل نيدفيد على الدبلوم في الهندسة فجعل والداه فخوران به جداً بافال كان معشوق مدينته الصغيرة تشيب التي كانت بالقرب من مدينة البراغ ومن المضحك أنه درس ليكون محاسبا ويتمتع نيدفيد بحياة عائلية هادئة فلا يمتلك سوى أخت من أمه وأبيه وهو متزوج من صديقة طفولته إيفا وله أسرة متكونه من طفل وبنت الغريب أن اسم ابنه أيضا بافال نيدفيد ويعيش في فيلا يمتلكها في إحدى ضواحي روما وهو أيضاً يمتلك بيتاً في تورينو.
بداية مسيرته الكروية:
عرف الكرة عندما كان عمره خمس سنوات فقط لعــب مـع أشبـال نـادي "تي جي سكـالن تشيب".
واستمر معه سبعة سنوات قضاها بمنتهى الروعة ولدت موهبته عندما كان الأقصر بين أعضاء فريقه.
وليجتاز هذه العقبة حاول التسجيل من خارج منطقة الجزاء حيث قال "إن أبي ومدربي الأول كانوا يضعون الكرة في جميع الأماكن حول منطقة الجزاء أنا بدوري حاولت التسجيل من هذه الأماكن" وكان متفوقا على جميع زملائه وكان المتميز بينهم.
حتى شد الرحال إلى نادي "آر إتش تشيب" لموسم واحد ولم يستمر معه بسبب الضائقة المالية للنادي آر إتش تشيب مما جعله ينتقل إلى نادي "سكودا فيكتوريا" واستمتع فيه حيث لعب فيه لمدة أربعة مواسم اكتسب فيها بعض الخبرة ومن ثم انتقل إلى نادي "تيل بور" ولعب فيه موسم واحد.
حياته الكروية
موسم (1990 – 1991):
استدعي نيدفيد لتأدية الواجب العسكري فلعب لنادي الجيش (دوكلا براغ) وكانت أولى خطواته للاحتراف وذلك الحين كان عمره ثمانية عشر عاماً وكان هذا أول موسم له في أندية الدرجة الأولى وكان خلال تلك الفترة يلعب مهاجم للفريق لعب خلال ذلك الموسم وسجل فيها 3 أهداف.
موسم (1992 – 1993):
انتقل نيدفيد إلى نادي (سبارتا براغ) ووقّع معه عقده الاحترافي الأول وفي هذا الموسم لعب نيدفيد 18 مباراة لم يسجل خلالها أي هدف لكن كانت له لمساته السحرية التي ساعدت زملائه في التسجيل مما جعل المدرب أن ينقله من لاعب مهاجم إلى لاعب وسط قاد فريقه بقوة للفوز ببطولة تشيكوسلوفاكية الأخيرة قبل أن تنفصل الدولة وتصبح دولتين مستقلتين هما (جمهورية التشيك وسلوفاكية).
موسم (1993 – 1994):
بعد انتقاله من لاعب هجوم للاعب وسط (جناح أيسر) لعب في موسمه الثاني 23 مباراة سجل خلالها 3 أهداف، واستعاد نيدفيد بريقه واستعاد تألقه ليبهر الجميع بأدائه وحقق مع النادي بطولة الدوري في هذا الموسم.
موسم (1994 – 1995):
لعب نيدفيد في هذا الموسم 27 مباراة سجل فيها 6 أهداف وحقق مع النادي بطولة الدوري لثاني مره على التوالي وكان نيدفيد أحد أفضل اللاعبين في ذاك الموسم.
موسم (1995 – 1996):
لعب نيدفيد في هذا الموسم 30 مباراة سجل فيها 14 هدفاً وأحرز لقـب ثاني هدافي الـدوري التشيكي في ذاك الموسم أهمها أهدافه على الإطلاق هدفه في مرمى سلافيا براغ الذي ضمن لفريقه سبرتا براغ لقب كأس الدوري.
لقد كان نيدفيد في كل موسم يزيد من تألقه أكثر فمع كل موسم يلعب مباريات بشكل اكبر ويسجل بشكل اكبر لتبدأ العروض تنهال على النادي التشيكي تطلب بافال نيدفيد وكانت أبرز هذه العروض كانت من ناديي بي إس في إيندهوفن ونادي العاصمة الإيطالية لاتسيو الذي فضل نيدفيد الانتقال إليه.
موسم (1996 – 1997):
انتقل نيدفيد إلى الكالتشيو إلى الدوري الإيطالي كانت هناك خطورة على مستقبله الكروي فيمكن أن يفشل ولا يعتاد اللعب هناك، لكن بالإصرار والعزيمة أزاح نيدفيد هذا العائق ليحلق في سماء الكالتشيو ويثبت للجميع أنه الأفضل.
كان أول ظهور له في الكالتشيو ضد نادي بولونيا في السابع من سبتمبر عام 1996 وكان أول ظهور له مع لاتسيو في مباراة الكأس ضد فريق افيلينو في 28 من أغسطس عام 1996 لعب نيدفيد في هذا الموسم 32 مباراة سجل فيها 7 أهداف طبعاً لعب نيدفيد كلاعب خط وسط (جناح ايسر) ولم يتحصل النادي على أي بطوله في ذاك الموسم لكنه أمتع الجميع بموهبته الفذة التي أبهرت المنافسين.
موسم (1997 – 1998):
هذا الموسم تألق فيه نيدفيد لأبعد الحدود والتوقعات لعب نيدفيد في هذا الموسم 26 مباراة سجل فيها 11 هدفاً وحقق مع لاتسيو في هذا الموسم كأس إيطاليا وفاز بجائزة أفضل لاعب في هذه السنة في التشيك ومع هذا التألق انهمرت العروض من أجله لكن رئيس النادي أغلق كل الأبواب لعدم انتقاله.
موسم (1998 – 1999):
هذا الموسم كان سيئاً للغاية للاعب نيدفيد حيث وقع نيدفيد في لعنة الإصابات المشؤومة.
لعب نيدفيد في هذا الموسم 21 مباراة سجل فيها هدف وحيد.
موسم (1999 – 2000):
لعب نيدفيد في هذا الموسم 28 مباراة سجل فيها 5 أهداف كان كل مشجعي لاتسيو أيديهم على قلوبهم وأعصابهم متوترة.
لاتسيو يحتاج معجزه لتحقيق الدوري من أيدي اليوفنتس وفعلاً حصل ما لم يكن بالحسبان وأخفق اليوفي في آخر 6 مباريات ليغتنم لاتسيو الفرصة ويحقق لقب الدوري الإيطالي وأضاف في نفس الموسم لقب كأس إيطاليا وكأس السوبر وحقق أيضاً مع النادي بطولة كأس الكؤوس البطلة وكان صاحب هدف الفوز هو بافال نيدفيد وكان النهائي مع نادي (مايوركا الإسباني) وانتهت المباراة أن ذاك بنتيجة 2/1.
موسم (2000 – 2001):
لعب نيدفيد في هذا الموسم 31 مباراة سجل فيها 9 أهداف ولم يتحصل النادي على أي بطوله في هذا الموسم ولكن النادي أصيب بضائقة مالية بسبب كثرة النجوم واضطر النادي التخلي عن العديد من نجومه الكبار لكن نيدفيد رفض الانتقال وجدد مع النادي 5 مواسم ففرحت الجماهير بهذا الخبر الرائع لكت لم يدم تلك الفرحة كثيراً فلقد عرض اليوفي قرابة 42.000 دولار لنيدفيد ووافق نيدفيد على العرض وسط ذهول كبير من جماهير لاتسيو.
موسم (2001 – 2002):
لعب في موسمه الثاني 32 مباراة سجل خلالها 4 اهداف ظهور نيدفيد لأول مره مع لباس يوفنتوس ضدّ فينيسياومع اليوفي لم تسر الأمور على ما يرام إذ إنه لم يقدم ما كان يقدمه مع لاتسيو وبدأ نيدفيد مشواره مع اليوفي بمستوى باهت وضعيف لكن في نهاية الموسم ساهم بشكل كبير لفوز فريقه بكأس السوبر الإيطالي وحقق أيضا بطولة الدوري في ذلك الموسم.
موسم (2002 – 2003):
بفضل العبقري السيد مارتشيلو ليبي أصبح بافيل يلعب في مركز جديد خلف المهاجمين كصانع ألعاب بعد أن كان يلعب كجناح أيسر.
لعب في موسمه الثاني 29 مباراة سجل خلالها 9 أهداف كان هذا الموسم موسماً رائعاً للاعب الزئبقي نيدفيد فتألق اللاعب بشكل كبير مع غياب ديل بييرو وحقق النادي الدوري الإيطالي مره ثانيه على التوالي وحل ثانيا في دوري أبطال أوروبا خلف الميلان وفاز اليوفي في ذلك الموسم بكاس السوبر الأوروبي.
موسم (2003– 2004):
سجل نيدفيد خلال هذا الموسم 6 أهداف فقط وفعلاً أثبت نيدفيد في مرحلة الذهاب أن لقبه المدفعجي حين أطلق قذائفه في شباك أنديه كثيرة وكثيراً ما كان يسجل أهداف خيالية واليوفي بهذا الموسم لم يحقق أي بطوله وحقق الكره الذهبية ليتوج أفضل لاعب بأوروبا.
موسم (2004– 2005):
سجل نيدفيد في هذا الموسم 7 أهداف في المباريات التي لعبها حقق اليوفينتس في هذا العام بطولة الدوري الإيطالي وكان أداء نيدفيد كالعادة مستوى راقي.
موسم (2005– 2006):
سجل نيدفيد في هذا الموسم 5 أهداف في المباريات التي لعبها ومع أن اليوفي حقق لقب الدوري إلا أنه حدث ما لم يتوقع بسبب فضائح التلاعب في النتائج تقرر هبوطه إلى الدرجة الثانية وسحبت منه البطولة وأعطيت للإنتر ميلان بعد قرار الهبوط عاش اليوفي أسوء أيامه حيث أنه سوف يفقد العديد من لاعبيه الكبار وتقدمت العروض للاعبين كما هو متوقع غادر غالبية اللاعبين لكن نيدفيد رفض العروض المقدمة له وقرر البقاء مع اليوفي.
موسم (2006– 2007):
سجل نيدفيد في هذا الموسم 8 أهداف في المباريات التي لعبها ولا يزال الدوري لم ينتهي فممكن أن يزيد الغلة فقدم نيدفيد للنادي كل ما يستطيع تقديمه في هذا الموسم ليرجع النادي إلى الدرجة الأولى كما يتمنى عشاقه.
مسيرته مع المنتخب التشيكي:
في عام 1996 تأهل نيدفيد مع التشيك إلى المباراة النهائية لمقابلة ألمانيا وخسرت التشيك المباراة وفي هذه البطولة شهدت بداية نيدفيد وفي عام 2000 تألق نيدفيد مع المنتخب الوطني حيث فاز المنتخب التشيكي في جميع المباريات في التصفيات لكأس الأم الأوروبية لعام 2000 في (هولندا وبلجيكا) حيث صنع بنفسه 6 أهداف لزملائه لكن للأسف لم يسجل أي هدف لكن التشيك لم تتجاوز الدور الأول وفي عام 2004 تأهل نيدفيد مع جمهورية التشيك لبطولة أمم أوروبا 2004 في البرتغال حيث لم تنهزم التشيك في أي مباراة وتأهلت أول المجموعة وخرجت من اليونان وكان قد أصيب نيدفيد في تلك المباراة وفي كأس العالم 2006 لم تتأهل التشيك إلى مونديال ألمانيا وكانت نهاية مسيرته مع المنتخب فقد لعب 90 مباراة دولية.
الجوائز التي تحصل عليها:
- الكرة الذهبية في أوروبا عام 2003.
- أفضل متوسط ميدان في بطولة دوري أبطال أوروبا لعام 2003/2002.
- لاعب العام في التشيك لخمس مرات خلال سبع سنوات.
- أفضل لاعب أجنبي في الدوري الإيطالي 2003/2002.
- أفضل لاعب في الدوري الإيطالي مناصفة مع توتي 2003/2002.