نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إجراء مسح دراسي للألغام الأرضية يساعد في إنقاذ أرواح العراقي

اذهب الى الأسفل

إجراء مسح دراسي للألغام الأرضية يساعد في إنقاذ أرواح العراقي Empty إجراء مسح دراسي للألغام الأرضية يساعد في إنقاذ أرواح العراقي

مُساهمة من طرف dreamnagd الخميس أغسطس 30, 2007 9:57 pm

إجراء مسح دراسي للألغام الأرضية يساعد في إنقاذ أرواح العراقيين وتحسين معيشتهم
(المجهود المشترك بين القطاعين العام والخاص يدل على نية لأم جراح المجتمعات)


من ديفيد ماكيبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 25 آب/أغسطس 2007 – "لقد شهدت بنفسي على أرض الواقع التأثير" الذي تسببه الألغام الأرضية "على حياة المدنيين وعلى معيشتهم" في العراق. هذا ما قاله مدير منظمة غير حكومية تعمل على تدريب الأفراد وتشرف على إجراء مسح للألغام الأرضية في العراق وتأثيرها على حياة المواطنين ومعيشتهم.

فقد أدلى جوزيف دوناهيو مدير برنامج إدارة الإعلام والعمل ضد الألغام بتصريحات تحدث فيها عن أسرة عراقية في السليمانية فقد معيلها يده وفقدت ابنة ساقها بسبب الألغام الأرضية أثناء جني المحاصيل في أحد البساتين.

وأضاف دوناهيو في مقابلة مع موقع يو إس إنفو يوم الأربعاء 22 آب/أغسطس قوله "إن بعض هؤلاء الناس قرويون فقراء يائسون. وهم إنما يقدمون على هذه المخاطرة لأنهم يريدون ما يريده كل شخص وهو أن يكونوا قادرين على تلبية احتياجات عائلاتهم."

وقال إن أشخاصا كثيرين من المجتمعات العراقية قد قتلوا أو جرحوا في جنوب العراق نتيجة للألغام الأرضية والذخائر الحية غير المنفجرة أثناء محاولتهم جمع المخلفات المعدنية (الخردة) من مواقع وميادين المعارك المهجورة.

ووصف دوناهيو عمل العراقيين هذا بأنه "يأس اقتصادي"، وقال "إنه نتيجة الحاجة إلى توفير الرزق للأسرة."

وتظهر دراسة لمسح الألغام الأرضية تمت أخيرا تحت شعار دراسة تأثير الألغام الأرضية في 13 محافظة من أصل 18 محافظة عراقية الكيفية التي تساعد بها الولايات المتحدة المجتمعات العرقية والفئات الطائفية العراقية على سد الفجوة بينها والعمل في الوقت ذاته على تخليص البلاد من الألغام الأرضية وقذائف المدفعية والقنابل الحية وغيرها من الذخائر الحية الفتاكة المتخلفة من الحروب السابقة والحالية.

والمشروع واحد من المشاريع العديدة الإنسانية التي تقوم بها الولايات المتحدة بموجب مشاركات إنسانية حول العالم.

وقد ظلت الولايات المتحدة منذ العام 1988 في طليعة المنادين بالعمل الإنساني من أجل إزالة الألغام. وقد قدمت الولايات المتحدة منذ تأسيس برنامج العمل الإنساني ضد الألغام في العام 1993 نحو 800 مليون دولار لتمويل عمليات تطهير الألغام وتوفير التدريب والإرشاد ضد مخاطر الألغام للسكان المعرضين للخطر، وتقديم المساعدة للناجين من انفجارات الألغام وأفراد أسرهم في 46 بلدا. وبالإضافة إلى التمويل هناك تعاون وثيق بالمشاركة مع المنظمات غير الحكومية المهتمة بالعمل الإنساني ضد الألغام.

وقد نتج عن برنامج العراق الذي تم بالتعاون مع الحكومة العراقية بتمويل بلغ 4 ملايين دولار من منحة من مكتب إزالة الأسلحة وتخفيف أثرها التابع لوزارة الخارجية، التعرف على أن واحدا من كل خمسة عراقيين يواجه الخطر على حياته وعلى وسيلة معيشته من مخلفات الحرب من ألغام أرضية وذخائر غير منفجرة.

وقد تم تدريب فرق الدراسة والمسح والإشراف على عملها من قبل برنامج إدارة المعلومات والعمل ضد الألغام الذي يتخذ مقرا له في واشنطن، مع دعم إضافي من اللجنة الأوروبية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وخبراء إزالة الألغام من مؤسسة رونكو الاستشارية، والمجموعة الاستشارية لشؤون الألغام، وهي منظمة غير حكومية مقرها في بريطانيا.

وتستطيع السلطات العراقية بفضل المعلومات التي توفرها الدراسة البدء في التخطيط لإزالة الألغام وتطهير أكثر من 13,8 مليون متر مربع من الأرض الصالحة لمختلف أنواع الإنتاج، وتدمير نحو 140,000 قطعة ذخيرة غير منفجرة و13,000 لغم أرضي كشف عنها المسح الدراسي.

وقال دوناهيو إن بعض الفرق العراقية التي اكتسبت مهارة في هذا السبيل قد بدأت بالفعل في المساعدة في مجهود إزالة الألغام المتخلفة من الحرب في كل من أرمينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وستقوم فرق الدراسة والمسح، عندما تسمح الظروف الأمنية، بتوسيع مجال مسحها ودراستها بحيث تشمل المحافظات الخمس المتبقية وهي بغداد والأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين.

وتعتبر إزالة المتفجرات القاتلة الخفية، سواء أكانت ألغاما متخلفة من حرب الثمانينات العراقية الإيرانية أو حرب الخليج في العام 1991 أو من الحملات المستمرة التي كان يشنها نظام صدام حسين القمعي، أو من التدابير الدفاعية التي اتخذها نظامه في العام 2003، أو حتى من خطر الأسلحة المتخلفة من قوات الائتلاف، عملا ضروريا أساسا للإسراع في تدفق المساعدات الإنسانية. وستسمح إزالة الألغام كذلك للعائلات بالعودة إلى العمل، كما ستمكن المجتمعات من البدء في السير على طريق الانتعاش الطويل.

وقد استثمرت وزارة الخارجية أكثر من 110 ملايين دولار منذ العام 2003 في عمليات إزالة الألغام وغيرها من أخطار المتفجرات وإعلام العراقيين بمخاطر الألغام الأرضية ومساعدة المصابين الناجين من تفجيرات الألغام. وقد استخدمت لتك الأموال أيضا في مساعدة العراق على تشكيل أول سلطة للعمل ضد الألغام وفي إنشاء أول مجموعة غير حكومية لإزالة الألغام.

والمعروف أن مخلفات الأسلحة والذخائر تشكل أيضا المصدر الرئيسي والمواد الخام لصنع المتفجرات المصنعة محليا التي يصبح المدنيون العراقيون وقوات الائتلاف العسكرية هدفا لها. ولذا فإن دراسة تأثير الألغام الأرضية تأتي كخطوة أولى هامة نحو بناء الأمن عن طريق تخفيف الإصابات بين المدنيين.

وتعبيرا عن التنوع الطائفي في العراق، تشمل تلك الفرق أفرادا من المسلمين السنة والشيعة العرب والأكراد ومن التركمان واليزيديين ومن عدد من الطوائف المسيحية ومن الزردشتيين. وقد زار أعضاء فرق الدراسة والمسح القرى قرية بعد قرية للتحدث إلى أهلها بغض النظر عن الأعراق أو الطوائف الدينية لسكان القرى وسؤالهم عن وجود تجمعات من الألغام الأرضية في المناطق وإحصاء عدد المصابين إصابات بليغة نتيجة انفجارها.

وقد عثرت فرق المسح على آلاف الألغام والذخائر المدفونة في الحقول أو التي خبأتها قوات صدام حسين في المدارس والمساجد والعيادات الصحية وغيرها من المنشآت المدنية. وكثيرا ما وجدت تلك الذخائر مخزونة بشكل غير سليم يجعلها قابلة للانفجار إذا تركت على حالها بسبب ارتفاع كبير في درجات الحرارة أو نتيجة العبث بها. إلا أنه تمت إزالتها وتفكيكها من قبل الخبراء المختصين.

ثم استخدمت فرق الدراسة أجهزة نظام تحديد الموقع العالمي لوضع خرائط رقمية لمناطق الخطر والتي جمعها برنامج إدارة المعلومات للعمل ضد الألغام في قاعدة معلومات خاصة لاستخدامها من قبل السلطات العراقية وشركائها الدوليين بعد اعتمادها من دائرة العمل ضد الألغام التابعة للأمم المتحدة.
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى