نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طالبة تبادل ثقافي أفغانية تتطوع للخدمة في حضانة أطفال بتكساس

اذهب الى الأسفل

طالبة تبادل ثقافي أفغانية تتطوع للخدمة في حضانة أطفال بتكساس Empty طالبة تبادل ثقافي أفغانية تتطوع للخدمة في حضانة أطفال بتكساس

مُساهمة من طرف dreamnagd الأربعاء أغسطس 08, 2007 10:33 pm

طالبة تبادل ثقافي أفغانية تتطوع للخدمة في حضانة أطفال بتكساس
(شراكة من أجل حياة أفضل)


كابول، أفغانستان،– كانت مريم ناظري، التي كانت تقيم مع جدتها بكابول، أفغانستان، تحيك سجاجيد لكسب لقمة عيشها. وقد عادت للإلتحاق بصفوف الدراسة بعد انقطاع دام خمس سنوات من حقبة طالبان، وذلك في العام 2001 عقب انهيار ذلك الحكم.

أما اليوم فإن مريم، الطالبة في مدرسة ثانوية في الولايات المتحدة، والتي تشارك في برنامج تبادل الشبيبة والدراسة الذي ترعاه وزارة الخارجية الأميركية، فهي مدافعة قوية وجريئة عن حقوق النساء، وقد جابهت الكثير من التحديّات لتوضيح وضعها بالذات، كما تقول، بحيث يكون "مساويا للرجال". وفي نهاية المطاف هي توّد أن تنال شهادة دكتوراه في العلاقات الدولية مع التركيز على قضية إزالة الفقر.

والبرنامج المذكور، الذي يعرف باختصار ببرنامج "يس"، والذي ترعاه دائرة الشؤون التربوية والثقافية في وزارة الخارجية الأميركية، يقدّم منحا لطلاب المدارس الثانوية من بلدان ذات غالبيات مسلمة وذلك لقضاء عام أكاديمي في الولايات المتحدة. وتتابع مريم دراستها حاليا في سان أنتونيو، بولاية تكساس.

ويقول ديب ساندر، مدير البرنامج المحلي الذي تنخرط فيه مريم: "إن هذه الفتاة الأفغانية ذخر ثمين لمجتمعنا في عديد من الطرق."

فقد قدمّت مريم عروضا عن بلادها وثقافتها أمام جمعيات أهلية وفي إحدى الجامعات وفي مدرستها بالذات، كما ردّت على أسئلة بكثير من الاعتزاز والكياسة، بما في ذلك سؤال حول ما اذا كانت تحسد أي طلاب يافعين في الولايات المتحدة، وما يبدو انه انشغالهم بماديات مثل جهاز الاستماع الى الموسيقى الشائع "أي بود".

وكان جوابها بسيطا، اذ قال ساندر إن مريم تساءلت: "لماذا يجب أن أكون حسودة؟.. فقط كونهم محظوظين انهم ولدوا في بلاد ليست في حالة حرب وثقافة أجازت لهم الوقت والفرص للحصول على حاجات من هذا القبيل، هذا ليس سببا لأن أكون غاضبة."

وتسعى مريم جاهدة لإثبات أن الإسلام هو ديانة السلام والتسامح وأن الإرهابيين لا يمثلون الدين الحنيف إطلاقا. وتقول مريم: "الناس يعتقدون بأن الجهاد معناه القتال، إلا أنه في الواقع يعني جهاد النفس. وأعتقد أن الديانات تسعى لجعلنا أقرب الى الله لا لنأينا عنه. وبالقتل فإننا نبتعد عن الله كل البعد."

ومن المقرّرات الدراسية التي سجلّت مريم نفسها فيها: الكيمياء والجّبر والفيزياء، وهي تلقت أعلى تقديرات في صفوف هذه المواضيع. وقد دهش مدرسوها من رغبتها بالتعلّم وبالطريقة التي تلهم سواها، فقد امضت مئة ساعة من الخدمة التطوعية وعملت مع المشردين بلا مأوى وتطوعت في حضانة تابعة لكنيسة وتنوي المباشرة بالتطوع في برنامج "الأشقاء/الشقيقات الكبار".

ومريم يتمية وتود أن تتعلم كيف تدير برنامجا لأطفال لم يربهم ذووهم.

ويقول منسق برنامج مريم: "إنها مدركة وبصورة أكبر من غالبية أندادها، للقوة التي تنطوي عليها مشاركة الشخص في حياة الطفل. وكثيراً ما نداعبها بأنها قد تصبح في يوم من الأيام أول رئيسة لأفغانستان. وأنا ألمس إمكانات هائلة لديها للعمل في حكومتها وتحقيق فارق إيجابي، في أحد الأيام."

ثم يخلص إلى القول: "إنها تعتقد بأنه يتعين أن تكون لدى الرجال والنساء فرص متساوية لغرض إنجاز أمور عظيمة. وفي هذا الصدد إنها جسورة."
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى