نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فرص القروض الجديدة متاحة للفلسطينيين أصحاب المبادرة التجارية

اذهب الى الأسفل

فرص القروض الجديدة متاحة للفلسطينيين أصحاب المبادرة التجارية Empty فرص القروض الجديدة متاحة للفلسطينيين أصحاب المبادرة التجارية

مُساهمة من طرف dreamnagd الإثنين أغسطس 06, 2007 8:41 am

فرص القروض الجديدة متاحة للفلسطينيين أصحاب المبادرة التجارية
(بإمكان المبادرة الحكومية والخاصة أن تخلق الوظائف التي تمس إليها الحاجة في الضفة الغربية)


من ستيفن كوفمان/ المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 4 آب/أغسطس 2007 – ظل الفلسطينيون الذين يسعون للحصول على قروض لبدء أو توسعة عمل تجاري يواجهون حتى الآن متطلبات وشروطا قاسية تشمل تقديم ضمانات تساوي 200 بالمئة من قيمة القرض. وبما أن كثرة من الفلسطينيين تعيش دون مستوى خط الفقر، فإن غالبية الفلسطينيين غير مؤهلة للحصول على قروض بينما تبقى احتمالات وجود وظائف وفرص عمل جديدة بعيدة المنال.

غير أن هذا الوضع يمكن أن يتغير بحلول شهر أيلول/سبتمبر بفضل مبادرة الشرق الأوسط للاستثمار, وهي مبادرة مشتركة بين القطاعين العام والخاص الممثلين بصندوق الاستثمار الفلسطيني ومؤسسة حكومة الولايات المتحدة للاستثمارات الخاصة في الخارج ومعهد آسبن الذي لا يستهدف الربح.

ويعتبر برنامج الإقراض الذي يوفر 228 مليون دولار للإقراض بدون ضمانات من المقترضين أول سابقة من معهد آسبن المعروف بدوره القيادي على مدى ستين سنة في تعزيز التنمية والحوار الصريح عن طريق المؤتمرات والحلقات الدراسية والندوات التي يتخذ فيها مبادرة "العمل."

ويقول بيرل بيرنهارد الوصي والرئيس السابق لمعهد آسبن، والرئيس الحالي لمبادرة الشرق الأوسط للاستثمار، إن المؤسسة تؤمن بأن المبادرة ستساعد في تلبية "الحاجة الملحة." فقد صرح في مقابلة مع موقع يو إس إنفو بأن "الطبيعة الشاقة" الحالية لاقتراض المال قد أعاقت نمو الاقتصاد الفلسطيني وعطلت قدرته على خلق وظائف وأعمال جديدة.

وقال إن "ما سنقدمه .. سيحدث تغييرا كبيرا." وأوضح أن إتاحة القروض بفائدة نسبتها 7 بالمئة أو 8 بالمئة دون الحاجة إلى ضمان إلزامي من شأنه أن يتيح أمام مزيد من الفلسطينيين فرصة التفكير جديا بالسعي نحو تحقيق أحلامهم.

وأضاف بيرنهارد أن البرنامج "سينتقل من القلة من الناس التي تستطيع الاقتراض إلى الأغلبية الكبيرة من الطبقة المتوسطة أو المتوسطة الدنيا التي ستتاح لها فرصة" الاقتراض." وقال بيرنهارد "إن فرصة العمل التجاري ستصبح متاحة للكثيرين بدلا من القلة الحالية التي تملك المال."

وأشار بيرنهارد إلى أن تحقيق أي نجاح في تحسين الاقتصاد الفلسطيني "يمكن أن يساعد في خلق متنفس لأناس آخرين كي يحاولوا التفاوض على نوع من التسوية السلمية" للصراع الفلسطيني الذي طال أمده مع إسرائيل. ويأمل المشرفون على تنظيم البرنامج في أن يتم توسيع البرنامج في المستقبل بحيث يشمل غزة.

وأوضح بيرنهارد أن معهد آسبن ليس حزبيا ولا عقائديا، مؤكدا أن مبادرة الشرق الأوسط للاستثمار ليست مجرد برنامج أميركي وقال "إننا نلقى تأييدا من البلدان العربية المجاورة ، كما نجد دعما هائلا من حكومة النرويج، ونتوقع أن تكون هناك حكومات أجنبية أخرى مستعدة لدعم هذا المجهود."

وبما أن القروض مكفولة من قبل المؤسسة الخاصة للاستثمار في الخارج ومن صندوق الاستثمار الفلسطيني، فإن معهد آسبن سيعمل مع المصارف الفلسطينية ومنظمة المجتمع الدولية لتمويل الإسكان غير الربحية لتوضيح برنامج الإقراض الجديد وتوفير التدريب على استخدام مواد القروض الجديدة ومعايير الإقراض وأنواع الطلبات وأنظمة المعلومات المتقدمة لمتابعة تقدم القروض.

وقد أجرة معهد آسبن في إعداده للمبادرة مسحا واسع النطاق للأسواق في الضفة الغربية، إلا أنه لا يقترح تطوير أو تنمية نوع معين أو أفكار معينة للأعمال التجارية.

وقال بيرنهارد "نحن نريد السكان المحليين أن يتخذوا قراراتهم مع المصارف على المستوى المحلي لكي لا نؤثر نحن في ما يمكن قبوله أو الصواب الذي يختارونه أو ما يقلل من المخاطر .. إذ ينبغي أن يأتي كل ذلك من الأساس." وأضاف أن هذا يفتح إمكانية التقدم بالطلب لأي شخص يجد فرصة مناسبة للعمل التجاري وفي مجال واسع من الأعمال.

وأعرب بيرنهارد عن أنه بعد تمضية سنين في تطوير البرنامج واستقاء الدروس من الجهود الدولية السابقة لحفز الاقتصاد الفلسطيني، عن ثقته بأنه تم تمهيد كل المشاكل التي أعاقت وعرقلت محاولات الماضي. وقال "إن الجزء الأهم هو أننا وضعنا خطة دقيقة مفصلة للتنفيذ، وليست مجرد مشروع خيري يقدم أموالا للمنطقة. فهو فعلا برنامج عمل تجاري حقيقي."

زيادة الفرص الاقتصادية قد تمنع الانتماء إلى الجماعات المتطرفة

صرحت توني فيرستانديغ، مديرة مجموعة آسبن لاستراتيجية الشرق الأوسط لموقع يو إس إنفو بأن الإمكانيات الاقتصادية الجديدة والتطبيع مع زيادة مستوى الأمن يمكن أن تؤدي إلى "تحقيق وضع مختلف فعلا على أرض الواقع" في الضفة الغربية.

وأضافت فيرستانديغ أن الصراع السياسي العنيف مع إسرائيل قد "حطم" الاقتصاد الفلسطيني وكلفه ضياع فرص العمل للعاملين الفلسطينيين في داخل إسرائيل وخلق صعوبات أمام نقل البضائع من خلال الحواجز المقامة على الطرق والحد من حرية التنقل.

وصادف اليأس الاقتصادي تزايد التأييد الشعبي للمنظمات المتطرفة مثل حماس التي ترفض الحل السياسي السلمي مع إسرائيل.

وعلي أي حال فإن استطلاعا عاما يدل على أن انتهاج أسلوب معيشي هادئ عادي من شأنه أن يحد من اهتمام الفلسطينيين بقبول التجنيد في صفوف المنظمات المتطرفة. وقالت فيرستانديغ "إنهم يريدون إطعام أبنائهم. ويريدون لأبنائهم أن يذهبوا إلى المدارس بأمان. وهم يريدون خلق حياة عادية مثل حياتك وحياتي."

وعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي استطاعت الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة البقاء على قيد الحياة ويمكن أن تستفيد من وجود الأموال لتعزيز الطاقة الإنتاجية وفرص التوظيف والعمالة.

وقالت فيرستانديغ إن مبادرة الشرق الأوسط للاستثمار ستوجد سبيلا فعالا للإقراض عن طريق المصارف الفلسطينية مما يزيد في سرعة النظر في طلبات المقترضين. وتأمل فيرستانديغ في الوقت الذي بدأ فيه النظر فعلا في الطلبات أن تعمل المبادرة على "حفز المصارف على القيام بعملية إقراض أشد نشاطا" بحلول أيلول/سبتمبر القادم.

وأضافت قولها "أعتقد أننا إذا استطعنا أن نبدأ في أن يكون لنا برنامج فعلا كمبادرة الشرق الأوسط للاستثمار، فإننا نستطيع عندئذ أن نفتح نافذة أوسع على باب يمكننا من خلال تلك الفرجة الكبيرة أن نخلق ديناميكية لتقدم سياسي."
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى