أزمة الدقيق تغلق المخابز في مكة المكرمة

أزمة الدقيق تدق ناقوس الخطر في مكة المكرمة وتجبر أصحاب محلات الفول والتميس وبعض محلات المخابز على إغلاق أبوابها في وجه الزبائن بعد أن تلاعب التجار في الأسعار وبخس بعض أصحابها الميزان . وحول ذلك قال عليان الروقي: إن أزمة الدقيق بالعاصمة المقدسة في تزايد يوما بعد يوم بعد أن قفزت أسعار جميع أنواعه إلى الضعف بعدما كانت الأسعار في السابق مناسبة مثل سعر دقيق البودرة بـ 25ريالا و30ريالا للعادي و40ريالا لكيس الدقيق البر أما الآن فقفزت الأسعار إلى اعلى المستويات وأصبح دقيق البودرة بـ 60ريالا وتجاوز المائة ريال كيس الدقيق البر والدقيق العادي وفي الحقيقة ليس عندي علم عن نقص الدقيق هل هو فبركة من بعض التجار كالعادة لرفع الأسعار أم هي بلطجة أصحاب المخابز لبيع ثلاث حبات الخبز بريال بدلا من أربع بريال وأبان على العتيبي أن بعض أصحاب المخابز يبخسون الميزان في الخبز بحيث كان في السابق نجد حبة الخبز مدبدبة وثقيلة تقي من الجوع عكس ما نلاحظه الآن تماما في الآونة الأخيرة التي اشتدت فيها أزمة الدقيق تكون نحيفة وخفيفة وزنا وشكلاً.