فورد تقرر بيع وحدتي جاغوار ولاند روفر

بعد إشاعات تمّ نفيها عدة مرات، وبيع أستون مارتن لشركة الدار الكويتية، أعلنت شركة فورد الأمريكية لصناعة السيارات أنّها ستبيع علامتيها الفاخرتين لاند روفر وجاغوار.

وأبلغت الشركة مجلس العموم البريطاني بقرارها الذي تأمل من ورائه تجاوز عقباتها المالية ضمن خطة تستهدف التخلص من علاماتها الأقل مردودية، بحثا عن السيولة التي تساعد على إعادة الهيكلة والتركيز على السيارات التي عرفت بها.

وتأتي هذه الأنباء رغم أن لاند روفر حققت أرقاما جيدة ببيع 192500 سيارة عام 2006 وهو ما يعد رقما قياسيا.

وعلى العكس من ذلك، تترنح مبيعات جاغوار حيث لم يتسن بيع سوى 75 ألفا العام الماضي مقارنة بنحو 130 ألفا عام 2002، مما أدى إلى خسارة مليار دولار.

وتعدّ عملية البحث عن مشترين صعبة بكل المقاييس بالنظر للوضع المالي المتردي للعلامتين وكذلك للتغيرات في سوق السيارات العالمية من الأخذ بعين الاعتبار أسعار الطاقة وتغيّر أذواق وتوجهات المستهلك وكذلك المعايير البيئية.

ونقلت فايننشال تايمز عن مصدر قوله إنه ربما من المرجح أن تلجأ الشركة إلى البيع بالجملة على قاعدة اشتر واحدة واقتن الأخرى بالمجان، فيما يتعلق بجاغوار ولاند روفر.

وفيما تحدثت تقارير عن إمكانية شركة فيات الإيطالية للعلامتين، استبعدت مصادر ذلك حيث أنّ الشركة الإيطالية مازالت تتعافى ماليا ولن تغامر.

أما بي أم دبليو والتي تضع عينها على فولفو فقد طوت نهائيا الصفحة، وهو ما يعني حسب محللين أنّه ربّما لن يكون مشتري العلامتين الفاخرتين سوى "عشاق جمع العلامات" مثل شركة دار الكويتية.

ورغم أنه لم يمض على شرائها كمية مهمة من أسهم شركة "أستون مارتن" للسيارات الفاخرة سوى شهرين، أعلنت مجموعة "دار" الكويتية الاستثمارية أنّها تلقت عروضا مغرية للتخلي عن تلك الحصة بربحية تزيد من نسبة 50 بالمائة.