نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

برنامج أميركي بحريني يركز على مساعدة المعاقين

اذهب الى الأسفل

برنامج أميركي بحريني يركز على مساعدة المعاقين Empty برنامج أميركي بحريني يركز على مساعدة المعاقين

مُساهمة من طرف dreamnagd الأربعاء يوليو 25, 2007 12:31 pm

برنامج أميركي بحريني يركز على مساعدة المعاقين
(طلبة معاقون يتعلمون مهارات القيادة والتكيف وفهم ثقافة أخرى)


من ستيف هولغيت، المحرر في موقع يو إس إنفو
بورتلاند، أوريغون، 24 تموز/يوليو، 2007- تبعد قاعة الاجتماعات الصغيرة على ساحل ولاية أوريغون البارد، آلاف الأميال عن شواطئ البحرين الغارقة في حرارة الشمس. ولكن الدفء يلف الزائر الذي يدخلها في صباح أحد أيام الأحد في شهر تموز/يوليو الحالي رغم رذاذ المطر المنهمر، وهو دفء ينبعث عن وجود 18 ممثلاً عن الاتحاد البحريني لرياضة المعاقين، ومعظمهم من المعاقين، ومجموعة أصغر من نظرائهم الأميركيين.

وتعلو في القاعة الشبيهة بخيمة من الخشب أصوات الضحك والأحاديث المفعمة بالحماسة أثناء مشاركة البحرينيين والأميركيين في ورشة عمل حول القيادة والتعليم للمعاقين. وفي مقدمة القاعة صف من المترجمين المنشغلين بترجمة النقاش إلى اللغتين العربية والإنجليزية وإلى لغة الإشارة (للصم)، وقد بدوا وكأنهم الجوقة في مسرحية إغريقية.

وقد توزع البحرينيون، وهم موظفان ومترجمان و14 حدثاً، بين مجموعات أصغر مع الأميركيين لتسهيل النقاش. ويدرك البحرينيون والأميركيون على حد سواء أن الكثيرين ينظرون إليهم من زاوية ما لا يمكنهم القيام به، ولكنهم يحتفون هم أنفسهم بما يمكنهم إنجازه. ويحمل كل ملصق تصنعه إحدى المجموعات لوصف مناقشاتها رسالة قوية: "لا شيء مستحيل." "أنظر إلى قدراتي." "نحن معاً إلى الأبد."

ويظهر البرنامج الذي يمتد ثلاثة أسابيع، وتنظمه منظمة موبيليتي إنترناشنال يو إس إيه التي تتخذ من مدينة يوجين، بولاية أوريغون، مقراً لها في حين تموله وزارة الخارجية الأميركية، صدق هذه الشعارات. فقد شاركت المجموعة (من بحرينيين وأميركيين) في العديد من ورش العمل وفي مشاريع المحافظة على الحدائق وركبت عجلات هوائية مصنوعة خصيصاً للمعاقين تتيح لهم زيادة قدرتهم على الحركة وشاركت في نشاطات رياضية ومارست رياضة ركوب النهر في رمث وزارت بعض أجمل المواقع الطبيعية في هذه الولاية الفاتنة. كما ناقش أفراد المجموعة الأميركيون والبحرينيون مع الزعماء المحليين المدنيين قضايا أساسية في مجالات حقوق الإنسان والتعليم وقدرة المعاقين على الحصول عليها.

ومع اقتراب موعد اختتام ورشة عمل يوم الأحد، أخذ أفراد المجموعة في التحدث عن أبرز ما تضمنه برنامجهم. وقد ضحك عدد منهم، لدى سؤالهم عن التجربة التي لن تمحى من ذاكرتهم، قائلين: "الثلج!" فقد فوجئوا بوجوده على جبال كاسكايد المجاورة حتى في فصل الصيف. واستمتع بعضهم بغرف بعضه بأيديهم وتذوقه. أما آخرون فذكروا امتداد المحيط الهادئ الهائل، بصوت تحطم أمواجه على بعد مئات قليلة من الأمتار عن قاعة الاجتماعات.

وتتحدث زينب، وهي تلميذة من المنامة بالبحرين، بجدية أكبر عن الاختلافات بين البلدين قائلة إنه ينظر إليها وإلى زملائها في البحرين فقط على أنهم معاقون. ولكنها شاهدت أن للمعاقين في الولايات المتحدة حقوقاً وينظر إليهم بشكل مختلف. وقالت: "الناس هنا ودودون ويمنحون المرء شعوراً بالارتياح وعدم الإحساس بالحرج."

وقال جلال، الذي كان يتحدث بلغة الإشارة عبر مترجم: "أظهر لي اشتراكي في مخيم (على الشاطئ) أهمية التعاون ضمن مجموعة. فنحن نستطيع العمل معاً ومساعدة بعضنا بعضاً على تحقيق الهدف المشترك."

أما سلمان، وهو فتى يناقض عمق تفكيره صغر سنه البالغة 16 عاما، فيجلس متكئاً على الأرض الخشبية وقد ارتكز رأسه على يده، فيقول: "لقد تعلمنا من خلال هذا البرنامج كيف نتكيف مع ثقافات جديدة وتعلمنا عن التفاهم عبر الثقافات."

ويشكل التفاهم عبر الثقافات الذي أشار إليه سلمان أحد أهم أهداف المجموعة. وسوف يوضع موضع التطبيق قريبا؛ ذلك أن البحرينيين سوف يستضيفون مجموعة مماثلة من الشبان المعاقين الأميركيين في العام 2008. وقد صمم الكثير من النشاطات التي مارسوها في أوريغون هذا الصيف بحيث يكسبهم مهارات سيحتاجون إليها لتنظيم برنامج العام القادم.

ويتطلع الشبان والشابات البحرينيون بتلهف إلى القيام بتلك المهمة الصعبة. وهم يتحدثون، إلى جانب تحدثهم عن المجموعات التي سينظمونها للمشاركة في النقاش وورش العمل، عن النشاطات التي سينظمونها لتعريف الأميركيين على شواطئ بلدهم وجباله وحدائقه وحصونه القديمة. وقالت وسنا، وهي من أعضاء الوفد البحريني: "سنبذل أقصى الجهود لنقدم لهم أفضل ما لدى البحرين لأننا تلقينا ضيافة وكرماً عظيمين منهم."

أما أليسا، وهي أميركية تأمل أن تكون بين المشاركين في برنامج البحرين في العام القادم، فقالت "إنني أتطلع إلى مشاهدة ذلك الجزء من العالم لأول مرة." ثم ضحكت مضيفة، "وإلى تعلم بعض العربية."

وقد كان البرنامج الحالي الذي شارك فيه البحرينيون والأميركيون الشباب، علاوة على كونه وفر للمعاقين فرصة لشحذ مهاراتهم القيادية واكتساب معرفة أكبر بكيفية معاملة المعاقين في ثقافة أخرى، إلى حد ما حلماً تحقق بالنسبة لأحد البحرينيين.

ففي العام 1983، زار عصام كمال، المدير الإداري للاتحاد البحريني لرياضة المعاقين، أوريغون لأول مرة كعضو في أول مجموعة دولية نظمت موبيلتي إنترناشنال يو إس إيه برنامجاً لها. وقد ناقش آنذاك، حتى قبل حوالى 25 سنة، مع رئيسة موبيلتي إنترناشنال التنفيذية، سوزان سيغال، إمكانية تنظيم برنامج ثنائي.

وظلت الفكرة قائمة رغم أن موبيلتي إنترناشنال لا تقوم عادة ببرامج تبادل ثنائية. وقال كمال إن التخطيط أصبح جدياً في العام 2005 وتم الحصول على منحة من مكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية الأميركية. وأوضح أنه تمت معالجة التفاصيل بمساعدة السفارة الأميركية في المنامة، "وقد أصبح الحلم الآن حقيقة واقعة."

وقالت سيريز روث-فنسون، التي تعمل منذ عشر سنوات مع موبيلتي إنترناشنال يو إس إيه وقامت بترؤس برنامج المجموعة، "هناك فرصة حقيقية تتوفر هنا... للجمع بين أعضاء الجيل الثاني من الزعماء المعاقين ولعقد الصداقات التي تستمر (بعد انتهاء) البرنامج." وأشارت إلى أن المنح المقدمة لموبيلتي إنترناشنال يو إس إيه ليست الموارد الوحيدة التي توفرها الحكومة الأميركية للطلبة المعاقين. ويمكن للطلبة المعاقين في الكثير من الدول التي يشكل المسلمون جزءاً كبيراً من سكانها القيام، عن طريق السفارة الأميركية في بلدهم، بتقديم طلب إلى برنامج (تبادل الشباب والدراسة أو Youth Exchange and Study المعروف باسم) YES، الذي يقدم المنح للدراسة في مدرسة ثانوية في الولايات المتحدة لعام دراسي كامل.

وقالت روث-فنسون، في سياق تحدثها عن رحلة العام القادم إلى البحرين، "آمل أن تتوفر لنا فرصة مشاهدة كيفية لعب الشبيبة دوراً قيادياً في بلدهم، ونشر رسالتهم المتضمنة ما هو مهم."

وأومأ عصام كمال برأسه موافقاً على ذلك قائلا: "أعتقد أن لدينا بعض الرسل هنا. لقد تعلموا الكثير، وهم يفكرون الآن بطريقة تختلف عما كانوا يفكرون به في السابق."
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى