نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السفير ريس: العراق يحقق تقدماً في المسارين الاقتصادي والأمني

اذهب الى الأسفل

السفير ريس: العراق يحقق تقدماً في المسارين الاقتصادي والأمني Empty السفير ريس: العراق يحقق تقدماً في المسارين الاقتصادي والأمني

مُساهمة من طرف dreamnagd الخميس فبراير 07, 2008 4:48 am


السفير ريس: العراق يحقق تقدماً في المسارين الاقتصادي والأمني
(المسؤول الأميركي عن تنسيق التحول الاقتصادي في العراق يقدم تحليلا شاملا لأوضاع العراق الاقتصادية حاليا)

واشنطن، 5 شباط/فبراير، 2008- أدلى السفير تشارلز ريس، الوزير المفوض للشؤون الاقتصادية بالسفارة الأميركية في بغداد، ومنسق التحول الاقتصادي في العراق بخطاب في كلية لندن للاقتصاد في 4 شباط/فبراير، 2008، أوجز فيه خطط الولايات المتحدة في دعم الجهود العراقية المتعلقة ببناء اقتصاد نام، وهو أمر قال إنه يتصف بالأهمية لا من الناحية الاقتصادية فحسب، بل من الناحية الاستراتيجية أيضا.

واستهل السفير ريس كلمته بالتأكيد على أهمية التحول إلى اقتصاد سليم في العراق لأنه جزء أساسي من عملية الانتقال من عقود من الدكتاتورية والعنف الطائفي إلى تحمل الشعب العراقي مسؤولية مستقبله.

ووصف ريس وضع الاقتصاد العراقي لدى وصول قوات التحالف إلى العراق في العام 2003 على النحو التالي: "وجدت قوات التحالف التي أطاحت صدام حسين اقتصاداً عراقياً يترنح بسبب سوء الإدارة وسنوات من النزاع مع المجتمع الدولي. باتت البنية التحتية الحرجة مدمرة، أو متهاوية بعد فرار الفنيين الرئيسيين. تركت سنوات الإهمال هذه خسائر فادحة وراءها. وحدثت بطالة واسعة نتيجة سحب التمويل للمصانع التي تديرها الدولة، والقضاء على النظام البعثي، وتسريح الجيش العراقي. ونتيجة الانعزال عن العالم لسنوات والتكبل بديون أجنبية شلت القدرات، لم يبقَ هناك عملياً بالفعل أي نشاط تجاري أو استثماري. وأصبح العراقيون متخلفين في كل مجال من مجالات التنمية الاقتصادية."

وحدد المسؤول الأميركي هدف الجهود الاقتصادية للتحالف في العراق بأنه " إقامة اقتصاد ناجح مستدام ذاتياً، يُدار لمصلحة الشعب العراقي من قبل الشعب العراقي."

وقال إن" الحكومة العراقية تخطط لتحقيق اقتصاد أكثر دينامية تقوده تنمية القطاع الخاص، اقتصاد يلعب دوراً فعالاً ضمن المنطقة وفي النظام الدولي. ويؤيد المجتمع الدولي ويدعم رؤية الحكومة العراقية عبر المعاهدة الدولية مع العراق التي تهدف "إلى بناء دولة آمنة، موحدة، اتحادية، وديمقراطية مؤسسة على مبادئ الحرية والمساواة تمنح السلام والازدهار لشعبها".

وأشار إلى أن للأمن أهمية قصوى في هذه العملية ولذا تركز القوات الأميركية والعراقية وقوات التحالف جهودها في هذا المجال. كما أن هناك خمسة تحديات رئيسية أولها هو استجابة الحكومة لاحتياجات مواطنيها وتوفير الخدمات لهم. ونوه في هذا المجال ببدء "تحويل الأموال مباشرة من الحكومة المركزية إلى المحافظات وتسارع معدلات الإنفاق وكون عملية التعاقد تتم بصورة مهنية أكثر وبدء المحافظات بتلبية الحاجات المحلية."

ولكنه قال إن الفساد ما زال "مستشرياً في العراق كما يستمر هدر الموارد الثمينة مما يخلق عدم الثقة."

أما التحدي الثاني، حسب ريس، فهو الاستخدام الفعال لموارد الطاقة في العراق، لأغراض التصدير أو كوقود للقطاع الصناعي. ففي حين يملك العراق الثروة النفطية إلا أنها تشكل في الواقع "ثروة متوقعة." ويترتب على العراقيين تطوير الطرق لاستغلال هذه الموارد بصورة فعالة أكثر.

ويتمثل التحدي الثالث، في رأي السفير الأميركي، في اجتذاب المستثمرين، مما يعني "جذب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع العراقيين على الاستثمار في بلدهم. والعائق الرئيسي أمام تحقيق ذلك هو النظام المصرفي العراقي الذي يعاني من خلل وظيفي." وقال إنه من الضروري "توسيع إصلاحات القطاع المصرفي وتسريعها لأجل تزويد بيئة تنظيمية ثابتة للإقراض الجديد والخدمات الإضافية، مثل الأعمال المصرفية النقالة." وقال إن جذب الاستثمارات يعني أيضاً تأمين الشفافية.

والتحدي الرابع الذي يواجهه العراق هو البطالة والبطالة المقنّعة. وقال ريس إن نسبة البطالة تبلغ رسمياً 18 بالمئة ولكن البطالة المقنّعة أعلى من ذلك بكثير وقد تبلغ 40 أو50 بالمئة. وأشار إلى وجود برامج متنوعة لرفع معدل التوظيف وتوفير نوع من الإغاثة على المدى القصير.

أما التحدي الرئيسي الخامس برأي المسؤول الأميركي فيتمثل في إنعاش القطاع الزراعي للعراق. وسوف يشجع وجود "سياسة سليمة الأعمال التجارية الزراعية على كافة المستويات، بدءاً من تصنيع الجرارات الزراعية وتوزيع البذور، وصولاً إلى أنظمة التصنيع الغذائي والتوزيع."

وقال إن عمل المسؤولين الأميركيين في العراق يتمثل، في مجال التعامل مع هذه التحديات، "بالتحول من إنفاق مواردنا الخاصة إلى مساعدة العراقيين في إنفاق مواردهم الخاصة بصورة منتجة قدر الإمكان. هذا هو هدفنا للمدى الطويل. ...ونقوم خلال هذه المرحلة الانتقالية بتوفير بعض الدعم القصير الأجل لشركائنا العراقيين كي يتمكنوا من رفع كفاءتهم إلى الحد الأقصى."

أما على المستوى الوطني والمستوى المحلي، "فإننا منخرطون كلياً في مساعدة العراقيين لتقوية قدرات الوزارات والقادة الحكوميين كي يقوموا بواجباتهم. وهذا يعني ضمان أن يكون المسؤولون يملكون المهارات والأدوات اللازمة لإنجاز وظيفتهم، ويعني أيضاً بناء إمكانية الحكومة للعمل بصورة فاعلة في تحسين إمكانيتها لتوظيف وتدريب الموظفين، وإعداد الموازنات والاستعمال الفعال للتكنولوجيا."

وقيم السفير ريس نتائج ما تم إنجازه حتى الآن بأنها كانت "أفضل مما نظن." وقال: "الاقتصاد العراقي ينمو. من الصعب تحديد سرعة ذلك بسبب المشاكل في الحصول على المعطيات والإعاقات. لكن صندوق النقد الدولي يعترف بأن نمو الإنتاج المحلي الاجمالي في العام 2007 كان على الأرجح أعلى بكثير من 1.3 بالمئة التي تظهرها الأرقام المتوفرة لمنتصف العام 2007. ويتوقع صندوق النقد الدولي، بناءاً على الاتجاهات الحالية، نمواً بنسبة 7 بالمئة لعام 2008. ... في الواقع، خطى العراق، بمساعدة صندوق النقد الدولي، خطوات كبيرة في تحقيق الاستقرار المالي والنقدي."

وتحدث عن التأثير الذي أحدثه تحسن الأمن قائلا: "أحد الأصداء الاقتصادية للطفرة الأمنية كانت زيادة 9.1 بالمئة في شركات الأعمال الجديدة المسجلة في مختلف أنحاء البلاد خلال العام 2007 (مقارنة بالعام السابق). ... وتم منح ما يزيد عن مئة ألف قرض صغير عبر العراق."

وفي قطاع الطاقة، قال ريس إن "الإنتاج الكهربائي مستمر في النمو. وقد سُجلت أرقام قياسية جديدة للإنتاج خلال النصف الأول من العام الماضي. وارتفع الإنتاج في العام 2007 بنسبة 20 بالمئة عن ذلك في العام 2006، خلال فترة الذروة الصيفية الحرجة في العراق."

كما قال إن قطاع النفط، يشهد "استمرار نمو الإنتاج والصادرات مع قيام وزارة النفط بإعادة تأهيل مرافقها ببطء ومع قيام قوات الأمن العراقية بتحسين إمكانياتها لحماية خطوط الأنابيب وغيرها من البنية التحتية الحيوية."

وخلص ريس إلى أن العراق يسير"في مسار اقتصادي وأمني صاعد. وأحياناً باندفاع مفاجئ. لكن التقدم الحقيقي حاصل. فالتقدم الذي نشهده على الأرض في العراق وعبر البلاد هو حقيقي. وهو أفضل بكثير مما يمكن فهمه عامة."

ولكنه مضى إلى القول: "يبقى الوضع هشاً كثيراً ويتطلب دعماً متواصلاً من المجتمع الدولي لتشجيع نوع الإصلاحات الاقتصادية والسياسية التي يحتاجها العراق لمواصلة هذا Ãلمسار الصاعد. يبقى الكثير لتحقيقه، وتبقى جسور سياسية عديدة لبنائها. لكن الإرادة السياسية للأغلبية العظمى من العراقيين لبناء مستقبل أفضل تبقى قوية وتنمو باطراد. وبعزيمتهم، وبالدعم الدولي، سينجح العراق."
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى