نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتنافسون يحاولون استمالة الناخبين في نيو مكسيكو مع اقتراب موعد "الثلاثاء العظيم"

اذهب الى الأسفل

المتنافسون يحاولون استمالة الناخبين في نيو مكسيكو مع اقتراب موعد "الثلاثاء العظيم" Empty المتنافسون يحاولون استمالة الناخبين في نيو مكسيكو مع اقتراب موعد "الثلاثاء العظيم"

مُساهمة من طرف dreamnagd الأحد فبراير 03, 2008 12:59 pm


المتنافسون يحاولون استمالة الناخبين في نيو مكسيكو مع اقتراب موعد "الثلاثاء العظيم"
(من المرجح أن تشهد الولاية الجنوبية الغربية عدة سباقات تتسم بحدة المنافسة في العام 2008)

من المحررة ميشيل أوستين
واشنطن، 1 شباط/فبراير، 2008- كانت ولاية نيو مكسيكو تعج بالحركة والنشاط خلال انتخابات العام 2004 التمهيدية لدى تنافس الديمقراطيين على الفوز بأصوات ناخبيها. أما في سباق العام 2008، فقد ظلت الساحة السياسية هادئة- حتى الآن.

فقد اختار المتنافسون الديمقراطيون عدم إنفاق أي وقت أو مال يذكر على حملاتهم الانتخابية في نيو مكسيكو نظراً لافتراضهم أن الولاية سترشح "ابنها المفضل،" الحاكم بيل رتشاردسون. وعندما انسحب رتشاردسون من السباق في 10 كانون الثاني/يناير، فُتح الطريق فجأة أمام الفوز بمندوبي الولاية.

وقد بدأ السناتور عن ولاية إلينوي باراك أوباما والسناتور عن ولاية نيويورك هيلاري كلنتون، بإرسال موظفي حملتيهما إلى الولاية بعد أن لم يبق على موعد الاجتماع الانتخابي للحزب الديمقراطي فيها في 5 شباط/فبراير سوى بضعة أيام. وقد أنشأت الحملتان مكاتب في ألبكيركي، أكبر مدن الولاية والمدينة التي يقطنها أكبر عدد من الناخبين في الدائرة الأولى التي ينتخب منها عضو إلى الكونغرس الأميركي.

ويعمل المتنافسان حالياً في سبيل الفوز ببيانات تأييد من الشخصيات السياسية في نيو مكسيكو، ولكن أياً منهما لم يحظ حتى الآن بما يمكن أن يكون التأييد الأهم، تأييد رتشاردسون. ولم يعلن حاكم الولاية والمتنافس السابق على الفوز بالترشيح للرئاسة حتى الآن عن تأييده لأي كان.

ولكن السياسيين المحليين ليسوا الوحيدين الناشطين في الترويج في ألبكركي للمتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية. ففي 31 كانون الثاني/يناير، قام الرئيس السابق بيل كلنتون بزيارة جامعة نيو مكسيكو للتحدث عن "حلول (زوجته) لأميركا." وفي هذه الأثناء، ناقش السناتور عن ولاية مساتشوستس تيد كندي، المؤيد لأوباما، موضوع الهجرة في المركز الثقافي القومي للمتحدرين من الدول الناطقة بالإسبانية. وقد استخدم اللغة الإسبانية لإلقاء جزء من كلمته في الولاية التي يعتبر دستورها اللغتين الإنجليزية والإسبانية لغتي الولاية الرسميتين.

وستصل إلى الولاية شخصية سياسية معروفة أخرى قريبا، إذ يعتزم أوباما زيارة ألبكركي في 1 شباط/فبراير لعقد قمة اقتصادية.

وستتاح للذين لا يحضرون النشاطات السياسية فرصة الاستماع إلى المرشحيْن عبر الإعلانات التلفزيونية التي بدأ بثها أخيراً على محطات التلفزيون المحلية. ويوضح أحد إعلانات أوباما الطريقة التي سيعتمدها لتحسين سنوات الدراسة الأولى للأطفال في حين يؤكد إعلان آخر على الفكرة الرئيسية التي تسلط حملته الانتخابية الضوء عليها وهي إحداث التغيير. أما كلنتون فقد أطلقت إعلاناً عبر التلفزيون حول مقترحاتها لتحسين الاقتصاد من خلال تجميد عمليات حبس الرهن (التي تحرم الراهن من حق استرجاع عقاره المرهون) وتخفيض الضرائب المفروضة على الطبقة المتوسطة.

وفي حين أن عملية اختيار مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة في نيو مكسيكو تدعى رسمياً اجتماعاً حزبياً لاختيار المرشح، إلا أنها تتم بطريقة الانتخابات التمهيدية. ذلك أن مراكز الاقتراع تُفتح لعدة ساعات في نيو مكسيكو؛ ويقوم الناخب بالاقتراع ثم يغادر المكان. أما الجمهوريون فسيجرون انتخاباتهم التمهيدية في الولاية في شهر حزيران/يونيو القادم.

* سباقات تتسم بحدة المنافسة في نيو مكسيكو

من غير المرجح أن يستعيد سكان الدائرة الانتخابية الأولى في نيو مكسيكو الهدوء والراحة من النشاطات السياسية بعد الاجتماع الحزبي لاختيار مرشح الحزب للرئاسة، إذ أنه يتعين عليهم انتخاب جميع المسؤولين الحكوميين تقريباً في انتخابات العام 2008.

وقد أعلن السناتور بيت دومنيتشي، الذي مثل نيو مكسيكو في مجلس الشيوخ فترة طويلة، أنه سيتقاعد في نهاية فترته الحالية لأسباب صحية. كما أعلن جميع ممثلي نيو مكسيكو الثلاثة في مجلس النواب في الكونغرس، الجمهوريان هيثر ولسون وستيف بيرس والديمقراطي توم أودال، عزمهم على السعي للفوز بمقعد دومنيتشي في مجلس الشيوخ.

وبما أن هؤلاء النواب يتنافسون على المقعد في مجلس الشيوخ، سيرسل ناخبو نيو مكسيكو ثلاثة مشرعين جدداً على مجلس النواب في الكونغرس.

وهناك حالياً مجموعة كبيرة من المتنافسين الساعين إلى الفوز بمقعد النائب عن الدائرة الأولى في الكونغرس الذي تشغله حالياً ولسون.

فهناك من الجانب الديمقراطي كل من روبرت بيدكوك، وهو نائب يخوض الانتخابات لأول مرة للفوز بمنصب يتم الحصول عليه عن طريق الانتخاب؛ وعضو مجلس المدينة مارتن هاينرك؛ ووزيرة الصحة السابقة للولاية ميشيل لوجان غريشام. أما من الجانب الجمهوري فهناك دارين وايت عمدة مقاطعة بيرناليلو، وجو كارارو السناتور في مجلس شيوخ الولاية، وهم يتنافسون جميعاً على الفوز بترشيح حزبهم.

وفي الوقت الذي يقول فيه سياسيون آخرون إنهم ما زالوا يدرسون إمكانية خوض الانتخابات النيابية لعضوية الكونغرس، انسحب أحد المتنافسين، المحامي جون آدمز الذي انتقل إلى سانتا في، حيث سيخوض الانتخابات سعياً إلى الفوز بمقعد دائرة نيو مكسيكو الثالثة.

وقالت لونا آتكنسُن، أستاذة العلوم السياسية في جامعة نيو مكسيكو، في سياق حديثها عن المعركة للفوز بمقعد الدائرة الأولى "لا أستطيع التصور أن المنافسة لن تكون شديدة." وقد اعتاد سكان ألبكركي مشاهدة الانتخابات متقاربة النتائج لأن ولسون كانت تواجه عادة منافسة شديدة. وقد فازت في الانتخابات الأخيرة بفارق لم يتعد 800 صوت.

وسوف يتواجه المتنافسون على مقاعد الكونغرس في انتخابات أولية في شهر حزيران/يونيو القادم. ولكن على هؤلاء المتنافسين، على عكس ما يحدث في معظم الولايات، المشاركة في انتخابات إضافية هي مؤتمر ما قبل الانتخابات التمهيدية في آذار/مارس القادم. فقد فرض قانون سنته الولاية في العام 2007 على المرشحين الفوز بدعم 20 بالمئة على الأقل من المندوبين الذين يشاركون في مؤتمر ما قبل الانتخابات التمهيدية كي يتم إدراج اسمائهم على لائحة المتنافسين في الانتخابات التمهيدية.

ولن يكون صخب النشاطات السياسية في نيو مكسيكو هذا الخريف ناجماً فقط عن السباقات للفوز بمقاعد الكونغرس، إذ من المرجح أن يقوم المرشحون في الانتخابات الرئاسية بزيارتها لدى اقتراب موعد الانتخابات العامة.

وتعتبر ولاية نيو مكسيكو المتصفة بتنوع السكان الذين يوجد بينهم المتحدرون من دول ناطقة بالإسبانية والأميركيون الهنود من سكان أميركا الأصلية، العلماء وأصحاب مزارع تربية الماشية، من الولايات التي لا يمكن التكهن بشكل أكيد بنتائج الانتخابات فيها إذ يمكن أن يفوز بها المرشح الجمهوري أو المرشح الديمقراطي للرئاسة. وقد كان الفارق في الأصوات في الانتخابات الرئاسية في عامي 2000 و2004 فيها أقل مما كان عليه في أي ولاية أخرى. فعلى سبيل المثال، فاز نائب الرئيس السابق، آل غور، بالولاية بفارق لم يتجاوز 300 صوت في العام 2000.

وعلاوة على ذلك، تعتبر نيو مكسيكو من الولايات التي تؤشر إلى ما ستكون عليه النتيجة، إذ يدß سجلها على أن المرشح الذي يفوز فيها يفوز دوماً تقريباً في نهاية الأمر بالرئاسة.

وقالت آتكنسون: "تاريخيا، (نيو مكسيكو) مكان ممتاز لأن يكون المرء فيه... في خضم كل هذه النشاطات. وليس لدينا سوى خمسة أصوات انتخابية (في الهيئة الانتخابية)."
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى