أسعار جاذبة لمنتجات مجهولة المحتوى والمصدر

فقد كانت بداية نشوء تجارة الطرق والجوامع موسمية في فصل الصيف فقط حيث يعرض عدد من الباعة منتجات صيفية كالحبحب والشمام والتمور على ظهور سياراتهم في بعض الطرق والشوارع العامة ببريدة ويبدو ان البداية التجارية المشجعة وتعاطف "الأمانة" مع الباعة المبتدئين ولأنهم شباب سعوديون قد شجعت على تماد ي هؤلاء وغيرهم في ممارسة نشاط التجارة الجائلة في مواقع متعددة وبمبيعات اخرى فكان لهم ما ارادوا.

الجوامع أسواق تجارية

امتدت التجارة الجائلة على ظهور السيارات الى المساجد وخاصة الجوامع وكانت البداية بالمنتجات الصيفية لتمتد وتنتشرالتجارة الموسمية لتصبح تجارة "كل شيء" فبعد الانصراف من صلاة الجمعة وحتى قبلها تجد السيارات تقف امام الجوامع محملة بالخضار والفواكه والتمور والمكسرات والحلويات والورقيات وانتاج المنازل من الكليجا والمعمول امام الجوامع في ازدياد دائم.



تجارة شتوية

امتدت التجارة الموسمية الصيفية لتصبح تجارة "كل الفصول" فشوارع وطرق بريدة أصبحت سوقا دائما فخلال هذه الايام تشاهد باعة الحطب والملابس الرجالية الشتوية وبعض السيارات المتوقفة تعرض دعاية لمنتجات وملابس شتوية تصنع بدول مجاورة.

خطورة صحية

شغل الباعة المتوقفون بالطرق والشوارع امام الجوامع خطورة صحية فالباعة يعرضون منتجات غذائية مجهولة المصدر وطريقة الاعداد وظروف التخزين فهذه المواد لا يعرف عنها شيء خاصة انها تدغدغ مشاعر المشترين بعبارة تسويقية رنانة وفي حالة وقوع مخالفة او خطورة صحية فالمخالف غير معروف والبائع جائل وربما تتعدد اضراره وخطورته قبل التعرف على مكان تواجده وهو امر لا تقره الأنظمة فالنظام المعروف هو منع الباعة المتجولين.



@ جملة من المخاطر والمخالفات والأضرار

أصبح الباعة المتوقفون بطرق بريدة أو العارضين لمنتجاتهم أمام مساجد الجمع جملة من المخاطر الصحية والنظامية فبالاضافة للأضرار الصحية هناك خطورة مرورية من جراء التوقف العشوائي لسيارات المشترين والباعة دون مراعاة للنظام المروري.

وهناك أضرار أخرى من أبرزها ان بعض الباعة المتجولين أصبحوا ينافسون أصحاب المحلات التجارية المرخصة والنظامية من جراء التوقف أمام محلاتهم وسحب زبائنهم بالأسعار الأرخص لأن الباعة الجائلين التزاماتهم المالية أقل من أصحاب المحلات التجارية الثابتة كما ان الباعة الجائلين يتركون الكثير من المخلفات في أماكن تواجدهم.

@ الحل النهائي