مباريات الدوري السعودي تعزز سيول رسائل التهنئة في اليمن

تتحرك عشرات رسائل التهنئة بين جوالات اليمنيين سواء المقيمون في بلادهم أو بينهم وبين معارفهم وأقاربهم في السعودية مع انتهاء كل مباراة من مباريات المسابقات الكروية السعودية، حيث يحرص اليمنيون في ظاهرة لافتة لتهنئة بعضهم البعض بفوز هذا الفريق أو ذاك تبعاً لميول كل منهم.
ولاحظ مراقبون أن نغمات التنبيه للرسائل تزداد صدحاً مع نهاية كل مباراة بشكل لافت يؤكد المتابعة التي تحظى بها المسابقات الكروية السعودية في اليمن.
وينقسم الجمهور اليمني في تشجيعه للفرق السعودية، لكن الهلال يتصدر قائمة الفرق المفضلة لدة اليمنيين، يليه الاتحاد ثم بقية الفرق الأخرى.
ويحفظ اليمنيون حتى أسماء الفرق السعودية الأقل شهرة كالوطني ونجران وغيرها على الرغم من أن هذه الفرق لم يسبق لها الفوز بالألقاب الكبيرة، لكنهم يراهنون على أنها ستحظى بنصيبها من الشهرة مستقبلاً.
ويقول فؤاد محمود وهو مشجع يمني يتابع الدوري السعودي إن اهتمام اليمنيين بالدوري السعودي يعد جزءاً من العلاقة الحميمة بين الشعبين، وقال "نكاد نشعر أن الدوري السعودي دوري وطني بالنسبة لنا".
أما عبدالعزيز محسن فيرى أن الاهتمام ينبع من رغبة اليمنيين بأن يكون لديهم دوري مماثل للسعودي من حيث الأداء والاهتمام، ويرى في دخول رياضة اليمن ضمن مجلس التعاون الخليجي فرصة لتعرف اليمنيين على مستوى اللاعبين الخليجيين عن قرب.
ويؤثر وجود مغتربين يمنيين كثر في السعودية في نقل اهتمامهم بالدوري السعودي إلى ذويهم وأصدقائهم في اليمن، ويقول رمزي سنان إن والده المغترب في جدة يتحدث له خلال اتصالاتهما عن الدوري والفريق الذي يشجعه، وإنه يبادر لتهنئة والده عند فوز فريقه المفضل.
ويحظى اللاعبون السعوديون بشهرة واسعة في اليمن أمثال ياسر القحطاني وأحمد الصويلح من الهلال، فيما يتداول المشجعون أسماء حمد المنتشري ومحمد نور من الاتحاد.
ويقول عبدالله الحامدي" أعرف معظم اللاعبين السعوديين، لكني لا أجد في الجدد من يماثل ماجد عبدالله أبرز المحبوبين والمفضلين لدي".