نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وكيل وزارة الخارجية الأميركية يقول: هذا هو أوان التصرف في بو

اذهب الى الأسفل

وكيل وزارة الخارجية الأميركية يقول: هذا هو أوان التصرف في بو Empty وكيل وزارة الخارجية الأميركية يقول: هذا هو أوان التصرف في بو

مُساهمة من طرف dreamnagd الأربعاء يناير 09, 2008 5:29 pm


وكيل وزارة الخارجية الأميركية يقول: هذا هو أوان التصرف في بورما
(بيرنز: على الدول أن تضغط على النظام العسكري ليتوقف عن انتهاك حقوق الإنسان ويستهل حواراً حقيقيا)

نشر هذا المقال، وهو بقلم نيكولاس بيرنز، وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، لأول مرة في صحيفة الواشنطن بوست في 8 كانون الثاني/يناير. وهو الآن ملك مشاع ولا قيود على إعادة نشره.
حانت لحظة اتخاذ القرارات في بورما

بقلم نيكولاس بيرنز

لقد مرت ثلاثة أشهر على دعوة العالم لطاغيتي بورما، الجنرال تان شوي والجنرال مونغ آي، إلى وضع حد لإجراءاتهما الوحشية ضد عشرات الآلاف من الرهبان المسالمين وغيرهم من المتظاهرين واستهلال حوار حقيقي مع زعماء بورما الديمقراطيين وقادة الأقليات الإثنية فيها، بهدف الانتقال إلى الديمقراطية. وقد حان الوقت ليقوما بالتصرف.

لقد قام مستشار الأمم المتحدة الخاص، إبراهيم الجمبري، مدعوماً بشدة من مجلس الأمن الدولي، بزيارتين إلى بورما منذ تطبيق حكومتها الإجراءات الصارمة بهدف محاولة تيسير الحوار. وأعادت الزعيمة الديمقراطية الحائزة على جائزة نوبل، أونغ سان سو كي، من خلاله تأكيد استعدادها للمشاركة في حوار "ذي مغزى ومحدد بفترة زمنية" يشارك فيه ممثلون عن مجموعات الأقليات الإثنية في البلد.

ويشكل هذا فرصة نادرة لمساعدة بورما على السير في الطريق المؤدي إلى الحكم الديمقراطي المدني وإلى قدر أكبر من الازدهار والاستقرار. ولكن، في حين اتخذ النظام في بادئ الأمر حفنة ضئيلة من الإجراءات غير المهمة كتعيين مسؤول للاتصال بأونغ سان سو كي وكالسماح لها بالاجتماع مرة واحدة مع عدد ضئيل من الزملاء الديمقراطيين، إلا أنه ما لبث أن أوقف حتى هذا القدر الضئيل جداً من التقدم وتراجع، في الواقع، إلى الخلف.

وقد واصل اعتقال الناشطين والرهبان البوذيين، وقام أخيراً بإغلاق دير كان يستخدم كمأوى للمصابين بمرض الإيدز. وما زالت أونغ سان سو كي رهن الإقامة الجبرية في منزلها، وما زال الحكام العسكر يرفضون طلبها قيام زميلين لها بدور صلة وصل بينها وبين الحكومة. وقد أدلى كبار المسؤولين في النظام، في 3 كانون الأول/ديسمبر، بأقسى التعليقات شدة حتى الآن، إذ رفضوا قيام المعارضة بأي دور في صياغة دستور وحملوا أونغ سان سو كي مسؤولية انعدام التقدم في ما يتعلق بحوار ووصفوا تظاهرات أيلول/سبتمبر التي قمعوها بأنها كانت "تافهة."

إن الولايات المتحدة لا تعتبر مثل هذا العنف ضد المتظاهرين المسالمين، بمن فيهم الرهبان، وضربهم وسجنهم وما ذكر من تعذيبهم أمراً تافها. وكما قالت السيدة الأميركية الأولى، لورا بوش، "يبدو أن الجنرالات لا يكترثون بمعاناة الشعب البورمي، ولكن بقية العالم تكترث بها."

إن من شأن الحوار أن يمكن أبناء الشعب البورمي من إجراء نقاش، عن طريق ممثلين سياسيين وإثنيين حقيقيين، مع النظام حول سبل توسعة العملية السياسية، بما في ذلك المشاركة في صياغة دستور. وبهذه الطريقة تحظى النتائج بالشرعية وبالدعم الشعبي، متيحة لكامل مجموعة المواهب المتوفرة في المجتمع البورمي معالجة مشاكل البلد الكثيرة. وفي حين يجادل النظام بأنه القوة الوحيدة القادرة على إبقاء البلد موحداً وبأن أي تغيير خارج عن نطاق سيطرته يشكل مجازفة بوقوع اضطرابات وتزعزع الاستقرار، إلا أن الحقيقة هي أن النظام وسياساته هما أعظم تهديد لوحدة بورما واستقرارها وازدهارها. لقد تسبب الحكام العسكر بانخفاض مطرد في مستوى المعيشة وفي تدهور نظامي التعليم والصحة العامة. وقد تسببوا في تدفق سيل متواصل من اللاجئين والمخدرات والأمراض الخطرة على الدول المجاورة، وضايقوا المواطنين وخيبوا آمالهم إلى حد دفع بالآلاف منهم إلى الخروج إلى الشوارع رغم كون ذلك يعرضهم لخطر قمعهم بوحشية.

وهذا سجل فظيع، ولكن أونغ سان سو كي وغيرها من الزعماء الديمقراطيين قالوا رغم ذلك إن للجيش البورمي دوراً مهماً يلعبه في الانتقال السلمي إلى الديمقراطية. ونظراً لكون تان شوي ومونغ آي لا يظهران أي استعداد للتحرك في هذا الاتجاه، يجدر بالكثيرين من عناصر النظام الشعور بعدم ارتياح متزايد إزاء سياساتهما والاتجاه الذي يسير فيه البلد.

إن الولايات المتحدة ترغب في رؤية بورما قوية مزدهرة مستقرة وحرة. ونحن مقتنعون بأن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف يكمن في نوع الحوار الوطني عريض القاعدة الذي يحاول مستشار الأمم المتحدة الخاص، إبراهيم الغمبري، المساعدة في تيسيره بدعم من مجلس الأمن الدولي. وهذا هو ما يجعل قيام الصين والهند والدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وغيرها من الدول المجاورة لبورما باستخدام كل ما لديها من نفوذ لدعم جهد الأمم المتحدة والضغط على النظام لإطلاق حوار، أمراً حاسم الأهمية. وهو أيضاً ما يجعل من الضروري على الأمم المتحدة زيادة سرعة جهودها الدبلوماسية.

وسوف تواصل الولايات المتحدة، كجزء من هذه الجهود، فرض عقوبات على زعماء النظام وأعوانهم المقربين إليهم. وقد تعهد الرئيس بوش بمواصلة بلدنا الضغط على الحكام المستبدين في بورما لضمان عدم العودة إلى الوضع السابق وكأن شيئاً لم يكن. ويجب على العالم ألا يدير ظهره لشعب بورما وألا يسمح باستمرار استخفاف النظام بالكرامة الإنسانية وعدم الاكتراث بها. ويتعين علينا أن نمارس معاً ضغطاً قوياً ومستمراً في نفس الوقت الذي نوضح فيه أن الحوار الناجح المؤدي إلى انتقال سياسي سيمكن بورما من تحقيق عودة تامة إلى النظام الدولي.

وهناك خطوات يمكن للحكام العسكريين اتخاذها على الفور ستشير إلى جديتهم: إطلاق سراح أونغ سان سو كي وآخرين والسماح لهم بعقد الاجتماعات بحرية ووضع حد للإجراءات الصارمة الراهنة. وفي هذه الأثناء، يعتزم إبراهيم الجمبري العودة إلى بورما قريبا. وقد آن الأوان لأن يبلغه الجنرالات، ويبلغوا الشعب البورمي، أنهم سيبدأون حواراً حقيقياً وسيتخذون الخطوات الضرورية لنجاحه. لقد آن الأوان لسؤال كبار الجنرالات: إلام تنتظرون؟
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى