الاندبندنت: براون يدعو للتحاور مع طالبان
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: مقتطفات من الصحافة البريطانية
صفحة 1 من اصل 1
الاندبندنت: براون يدعو للتحاور مع طالبان
انفردت صحيفة الاندبندنت بعنوان رئيسي ووحيد على صفحتها الاولى تنقل فيه ما جاء على لسان رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون من انه: "آن الاوان للتحاور مع طالبان"، في اشارة إلى ان اعلان رئيس الوزراء البريطاني عن تحول رئيسي في سياسة بلاده تجاه افغانستان.
وتتساءل الصحيفة: هل هذه ستكون بداية نهاية طريق الحرب الدموية التي استمرت ستة اعوام، إم إنها مجرد لعبة علاقات عامة؟
وتخصص الصحيفة صحفتها الثانية والثالثة لنفس الموضوع، حيث يكتب مايكل وليامز تعليقا يقول فيه إنه من اجل ان يكون هذا التحول فعالا لا بد من وجود دعم دولي، وان عليه ان يسعى للحصول على توافق مع المجتمع الدولي، وان التحرك البريطاني ليس سوى جزء من صورة اكبر، وانه اذا اراد بروان تحقيق التنمية في افغانستان عليه ان يحرك جيبه ويأتي بالامل اللازم، فهذا البلد هو افقر البلدان اذا استثنينا دول وسط افريقيا.
من جهة اخرى، اختارت صحيفة التايمز لصفحتها الاولى الموضوع العراقي، ولكن من زاوية بريطانية اذ كتبت ديبورا هاينز ومايكل ايفانس وريتشارد بيستون عما سمي "تخلي الحكومة البريطانية عن المترجمين العراقيين الذين ساعدوا الجيش البريطاني في العراق" وذلك من خلال رفض اكثر من نصف الطلبات التي تقدم العراقيون بها للعيش في بريطانيا.
وتقول الصحيفة ان الطلبات رفضت بسبب الشروط الصارمة التي وضعتها بريطانيا في هذا المجال، على الرغم من تعهد رئيس الحكومة جوردون براون في اغسطس آب الماضي بأن "لندن ستفي بتعهداتها حيال العراقيين الذي عملوا مع الجيش البريطاني". وتقول التايمز ان نوابا بريطانيين طالبوا يوم الثلاثاء الحكومة، وتحديدا وزارتي الخارجية والدفاع باعادة النظر بهذه القضية.
لندن تخذل عراقيين
وتنقل التايمز في تقريرها قصة صفاء، 28 عاما وهو من سكان البصرة، تلقى رسالة من السلطات البريطانية جاء فيها: "نعتذر لعدم قبول طلبكم بعد النظر جديا فيه وذلك لان عقدكم مع الجيش البريطاني انتهى بفعل الغياب".
ويقول صفاء للصحيفة انه بالفعل تغيب عن العمل، ولكن بعد ان اصيب برصاصتين وبعد ان تلقى رسالة تهديد خطية من قبل المسلحين، الا انه اكد انه لم يستقل يوما، ولكنه اجبر على التوقف عن العمل. ولم يغب الشأن العراقي عن صحيفة الجارديان، اذ كتب المحلل السياسي سيمون تيسدال مقالا بعنوان: "تحسن الوضع الامني في العراق يغذي حسا وطنيا جديدا".
تأتي الزيارة غداة الافراج عن الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني |
بالاضافة الى ذلك ينقل تيسدال عن مسؤول عراقي قوله ان بعد "ذهاب العراقيين الى اقصى درجات التطرف في الاعوام الاخيرة، هناك الآن عودة الى الوسط والاعتدال بهدف اعادة بناء الدولة".
على صعيد آخر احتلت تفجيرات الجزائر التي قتل فيها 67 شخصا والتي استهدفت مقر المفوضية العامة للامم المتحدة ومبنى المحكمة العليا، واعلان تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي مسؤوليته عنهما حيزا مهما في الصحافة البريطانية.
الجزائر: رمزية التواريخ
وافتتحت التايمز صفحاتها الدولية بهذه التفجيرات التي وضعتها تحت عنوان: "مخاوف من اندلاع حرب اهلية بعد مقتل 67 شخصا في تفجيرات تنفذها القاعدة".
وبالاضافة الى تغطية الحدث لناحية الجانب الميداني واستمرار عمليات الانقاذ واحصاء الاضرار، ينقل مراسل الصحيفة آدم ساج في باريس عن محللين قولهم ان "تفجيرات الثلاثاء تبدو وكأنها تؤكد نية القاعدة على اللعب على التناقضات الداخلية الجزائرية في الحرب التي تشنها على الغرب"، مشيرين الى رمزية توقيت التفجيرات أي في 11 من شهر ديسمبر/ كانون الاول، ما يذكر بتفجيرات 11 سبتمبر ايلول، وقد يكون بذلك يحمل توقيع زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن حسبما تشير الصحيفة.
وفي الجارديان، كتب المحلل السياسي ايان بلايك عن التفجيرات. ولكن الصحيفة بدت اكثر تحفظا حيال مسؤولية القاعدة اذ قالت ان "التقارير الاولية تشير الى ضلوع القاعدة". وتشير الجارديان الى الجهود التي تبذلها الجزائر من تحديث وتطوير للقوى الامنية، وتضيف ان التفجيرات بددت الآمال التي اشيعت منذ اشهر عن امكانية ان تكون القوات الجزائرية قد سحقت خلايا المسلحين المتشددين.
كما تلفت الصحيفة الانتباه الى رمزية اخرى في اختيار توقيت يوم التفجيرات أي 11 ديسمبر الذي يصادف في ذكرى التظاهرات الضخمة للاحتجاج على زيارة الرئيس الفرنسي السابق شارل ديجول عام 1960.
وتحت عنوان "تمرد داخلي او جهاد دولي" كتب ايان بلايك مقالا يشير فيه الى انقسام الرأي العام والمحللين حول ما اذا كانت المجموعات التي تنفذ العمليات محلية منبثقة عن عمل منظمات داخلية او جزء من شبكة عالمية تعمل في العديد من البلدان، علما ان الجماعة السلفية للدعوة والقتال الاسلامية الجزائرية كانت قد اعلنت عام 2006 تغيير اسمها الى "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".
وينقل بلايك عن جورج جوفي خبير الشؤون المغاربية في جامعة كيمبريدج البريطانية قوله ان "هناك هدف واضح من ارادة اعطاء طابع اقليمي وعالمي لهذه المجموعات، ولكن الواقع يبقى انها جزائرية منبثقة عن جماعة جزائرية"، ولذلك، يستبعد جوفي ان يكون هناك شبكة اقليمية فعلية لهذه المجموعات على صعيد المغرب العربي ككل.
من جهتها، خصصت صحيفة الديلي تلجراف حيزا صغيرا في صفحتها الاولى لتغطية تفجير الجزائر، لكنها في القسم الدولي من الصفحات الداخلية تتوسع في التغطية، وتنشر صورة للتدمير الذي لحق ببناية المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في الجزائر العاصمة.
وقالت الصحيفة إنه كان اسوأ تفجير في هذا البلد من ما يقرب من عشرة اعوام.
ساركوزي والقذافي
وفي متابعة زيارة الزعيم الليبي معمر القذافي الى فرنسا قالت التلجراف ان "ساركوزي يرد على منتقدي زيارة القذافي إلى باريس".
وتقول الصحيفة إن الرئيس الفرنسي صار في مواجهة مباشرة مع النخبة الفرنسية المثقفة ذات النفوذ، والتي انتقدت بدورها سجل القذافي في حقوق الانسان ووصفهم باوصاف ساخرة.
وكان عدد من المثقفين الفرنسيين قد وجهوا انتقادات لاذعة لزيارة الزعيم الليبي إلى فرنسا، واعتبره احد هؤلاء المثقفين ضيفا لا يليق بالدولة الفرنسية، وتقول الصحيفة ان الرئيس الفرنسي رد على تلك الانتقادات بالقول أنه من اجل تغيير السلوك لا بد من التفاعل ومواجهة الامر بدل الجلوس وتوجيه اللوم هنا وهناك.
مواضيع مماثلة
» شكوك حول تجديد عقد براون
» براون: تجارتنا مع الصين ستزداد 50 في المئة
» اتهام براون بتجاهل حقوق الانسان خلال زيارته للصين
» التلجراف: الاستخبارات البريطانية فاوضت طالبان سرا
» السلطات الأفغانية تطلق سراح الفتى الذي كانت طالبان تعتزم است
» براون: تجارتنا مع الصين ستزداد 50 في المئة
» اتهام براون بتجاهل حقوق الانسان خلال زيارته للصين
» التلجراف: الاستخبارات البريطانية فاوضت طالبان سرا
» السلطات الأفغانية تطلق سراح الفتى الذي كانت طالبان تعتزم است
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: مقتطفات من الصحافة البريطانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى