رايس تقول إن تمسك مسلمي ويهود أميركا بالتقاليد الأميركية يعز
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رايس تقول إن تمسك مسلمي ويهود أميركا بالتقاليد الأميركية يعز
رايس تقول إن تمسك مسلمي ويهود أميركا بالتقاليد الأميركية يعزز حرية العبادة والتعددية
(وزيرة الخارجية تعلن رفع تقرير عن الحرية الدينية الدولية للكونغرس وتصفه بالمرجع للجميع)
واشنطن، 15 أيلول/سبتمبر 2007 – أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنها بعثت إلى الكونغرس الجمعة 14 أيلول/سبتمبر التقرير السنوي التاسع الذي تعده وزارة الخارجية عن أوضاع الحرية الدينية على الصعيد الدولي.
وقالت رايس في إعلانها في مؤتمر صحفي في مقر الوزارة الجمعة 14 أيلول/سبتمبر إنها تأمل أن يشكل التقرير مصدرا "مرجعيا للجميع في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ممن يشاركوننا اهتمامنا بحرية الأديان."
وأعربت رايس عن أملها أيضا بأن يكون في التقرير ما يحفز أولئك الذين دوّن التقرير "محنتهم" وحرمتهم حكوماتهم من حرية الإيمان والعبادة والممارسة الدينية.
وأشارت رايس إلى تصادف مناسبتين هامتين لدينين من أديان العالم الكبرى وهما احتفال المسلمين الأميركيين بمقدم شهر رمضان المبارك واليهود الأميركيين بعيد رأس السنة. وقالت إن "اليهود والمسلمين الأميركيين بمواصلتهم التقليد الأميركي في العبادة بحرية واحترام، يعززون الحرية والتعددية التي تحدد لنا ما ينبغي أن يكون عليه الأميركي."
وشددت رايس على أن الحرية الدينية متأصلة في التاريخ والمبادئ الأميركية، موضحة أن الإيمان بهذه الحرية هو الذي يدفع أميركا على دعم الحريات الدينية والإنسانية في جميع بلدان العالم.
وقدمت رايس السفير المتجول لشؤون الحرية الدينية الدولية جون هانفورد كي يتحدث إلى الصحفيين عن التقرير والحرية الدينية، فأشار إلى ما أعلنه الرئيس بوش في وقت سابق من هذا العام بقوله إن حرية العبادة أمر أساسي في طبيعة أميركا بحيث "أننا نعتبر حرمان الآخرين من هذه الحرية مسألة تمسنا شخصيا."
وأشار هانفورد إلى أن أميركا وقفت إلى جانب المسلمين الذين يريدون "ممارسة عقيدتهم بحرية في أماكن مثل بورما والصين." كما أشار إلى تأييد أميركا لليهود والمسيحيين الكاثوليك والبروتستانت الذين كانوا يصلون سرا إبان فترة الاتحاد السوفييتي.
ولفت السفير هانفورد الانتباه إلى لوحة معلقة على باب أحد مداخل الوزارة رسمها فنان أميركي شهير في العام 1942 إبان فترة تحديات كبرى، تصوّر الحريات الأربع الأساسية في التراث الأميركي وهي "حرية التعبير، وحرية التجمع، وحرية الصحافة، وحرية العبادة."
ونبّه هانفورد إلى أن التزام الولايات المتحدة بدعم الحرية الدينية ليس محاولة لتصدير أسلوب أميركي خاص في هذا الصدد "بل على العكس، فالحرية الدينية معترف بها كحق إنساني لا يمكن انتهاكه بموجب العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية."
وأعرب هانفورد عن أن من المؤسف أنه ما زال الكثير من المواطنين في العالم لا يتمتعون بالحرية الدينية مشيرا إلى محنة المسلمين في الصين والبهائيين واليهود وغير الشيعة في إيران.
كذلك أشار إلى ما تعانيه الأقليات الدينية وخاصة من المسيحيين البروتستانت في إريتريا وإلى تغلغل نظام كمبوديا في المنظمات غير الحكومية بما فيها الدينية، وإلى المحاولات الجارية لدفع فيتنام على الانفتاح الديني.
وأشار أيضا إلى ما تم في المجال الديني من إصلاح وانفتاح في بلدان مثل تركمنستان والهند وبنغلادش والسعودية.
ونقل هانفورد عن وزيرة الخارجية رايس قولها في وقت سابق بأنها تعي أن "هناك أناسا كثيرين من المتدينين الذين لا يستطيعون إلا الهمس لله من محاريب ضمائرهم خوفا من اضطهادهم بسبب معتقداتهم الدينية.
وأكدت رايس لممثلي وسائل الإعلام في المؤتمر الصحفي أن الحرية الدينية جزء "متمم لجهود مكافحة إيديولوجية الحقد والكراهية وعدم التسامح الديني التي تغذي الإرهاب." وذكّرت رايس بهجمات 11 أيلول/سبتمبر التي صادف هذا الأسبوع الذكرى السادسة لها.
وتعهدت رايس بأن تواصل الولايات المتحدة العمل على مختلف الأصعدة وعلى المستوى العالمي الشامل في سبيل ترويج الحرية الدينية والتسامح وبناء عالم أكثر سلاما لكل الأديان.
في ما يلي نص ملاحظات وزيرة الخارجية رايس:
وزارة خارجية الولايات المتحدة
مكتب المتحدث الرسمي
14 أيلول/سبتمبر 2007
ملاحظات وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس حول تقرير الوزارة السنوي إلى الكونغرس عن حرية الأديان الدولية
الوزيرة رايس: طاب نهاركم. أرسلت إلى الكونغرس اليوم التقرير التاسع عن حرية الأديان الدولية. ونأمل أن يشكل هذا التقرير الموجود أيضا على موقع الوزارة على الإنترنت مرجعا للجميع في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، ممن يشاركوننا اهتمامنا بحرية الأديان. ونأمل أن يكون أيضا حافزا مشجعا لأولئك الذين يسجل هذا التقرير محنتهم ومحنة المحرومين من قبل حكوماتهم من أن يؤمنوا بما يريدون ومن أن يمارسوا عباداتهم بحرية.
وكان من المناسب أن تصادف أن هذا الأسبوع شهد توافقا بين اثنين من أديان العالم الكبرى. فقد احتفل المسلمون هنا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم بقدوم شهر الصوم رمضان في الوقت الذي احتفل فيه اليهود بعيد رأس السنة. وإن اليهود والمسلمين الأميركيين بمواصلتهم التقليد الأميركي في العبادة بحرية واحترام، يعززون الحرية والتعددية التي تحدد لنا ما ينبغي أن يكون عليه الأميركي.
فالحرية الدينية متأصلة عميقا في مبادئنا وتاريخنا كأمة، وإيماننا بحق الإنسان الشامل هذا هو الذي يرشدنا في العالم ويوجهنا إلى تأييد كل أولئك الذين يريدون ضمان هذا الحق في حياتهم وفي بلدانهم.
والحرية الدينية متممة أيضا لجهودنا في مكافحة إيديولوجية الحقد والكراهية وعدم التسامح الديني اللذين يغذيان الإرهاب العالمي. وقد شهد يوم الثلاثاء الماضي الذكرى السادسة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر. وإننا إذ نستعيد ذكرى مأساة ذلك اليوم نتذكر الأهمية الفعلية لهذا التقرير ونؤكد التزامنا بالمساعدة على تسليط الضوء على كل البلدان التي يخضع فيها المواطنون للرقابة الحكومية وجرائم الكراهية والتمييز والعنف بسبب آرائهم ومعتقداتهم.
وإن وزارة الخارجية بتقريرها السنوي هذا عن الحرية الدينية في العالم تساعد في تقدم رؤية الرئيس بوش لعالم ينمو ويتطور في حرية وسلام. وستواصل الولايات المتحدة العمل من خلال علاقاتنا الثنائية والمنتديات الدولية وعن طريق العديد من حواراتنا القائمة حول هذه القضية مع أناس في جميع أنحاء العالم في سبيل ترويج الحرية الدينية وتغذية التسامح وبناء عالم أكثر سلاما للناس من كل الأديان.
وشكرا لكم.
****
(وزيرة الخارجية تعلن رفع تقرير عن الحرية الدينية الدولية للكونغرس وتصفه بالمرجع للجميع)
واشنطن، 15 أيلول/سبتمبر 2007 – أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس أنها بعثت إلى الكونغرس الجمعة 14 أيلول/سبتمبر التقرير السنوي التاسع الذي تعده وزارة الخارجية عن أوضاع الحرية الدينية على الصعيد الدولي.
وقالت رايس في إعلانها في مؤتمر صحفي في مقر الوزارة الجمعة 14 أيلول/سبتمبر إنها تأمل أن يشكل التقرير مصدرا "مرجعيا للجميع في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ممن يشاركوننا اهتمامنا بحرية الأديان."
وأعربت رايس عن أملها أيضا بأن يكون في التقرير ما يحفز أولئك الذين دوّن التقرير "محنتهم" وحرمتهم حكوماتهم من حرية الإيمان والعبادة والممارسة الدينية.
وأشارت رايس إلى تصادف مناسبتين هامتين لدينين من أديان العالم الكبرى وهما احتفال المسلمين الأميركيين بمقدم شهر رمضان المبارك واليهود الأميركيين بعيد رأس السنة. وقالت إن "اليهود والمسلمين الأميركيين بمواصلتهم التقليد الأميركي في العبادة بحرية واحترام، يعززون الحرية والتعددية التي تحدد لنا ما ينبغي أن يكون عليه الأميركي."
وشددت رايس على أن الحرية الدينية متأصلة في التاريخ والمبادئ الأميركية، موضحة أن الإيمان بهذه الحرية هو الذي يدفع أميركا على دعم الحريات الدينية والإنسانية في جميع بلدان العالم.
وقدمت رايس السفير المتجول لشؤون الحرية الدينية الدولية جون هانفورد كي يتحدث إلى الصحفيين عن التقرير والحرية الدينية، فأشار إلى ما أعلنه الرئيس بوش في وقت سابق من هذا العام بقوله إن حرية العبادة أمر أساسي في طبيعة أميركا بحيث "أننا نعتبر حرمان الآخرين من هذه الحرية مسألة تمسنا شخصيا."
وأشار هانفورد إلى أن أميركا وقفت إلى جانب المسلمين الذين يريدون "ممارسة عقيدتهم بحرية في أماكن مثل بورما والصين." كما أشار إلى تأييد أميركا لليهود والمسيحيين الكاثوليك والبروتستانت الذين كانوا يصلون سرا إبان فترة الاتحاد السوفييتي.
ولفت السفير هانفورد الانتباه إلى لوحة معلقة على باب أحد مداخل الوزارة رسمها فنان أميركي شهير في العام 1942 إبان فترة تحديات كبرى، تصوّر الحريات الأربع الأساسية في التراث الأميركي وهي "حرية التعبير، وحرية التجمع، وحرية الصحافة، وحرية العبادة."
ونبّه هانفورد إلى أن التزام الولايات المتحدة بدعم الحرية الدينية ليس محاولة لتصدير أسلوب أميركي خاص في هذا الصدد "بل على العكس، فالحرية الدينية معترف بها كحق إنساني لا يمكن انتهاكه بموجب العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية."
وأعرب هانفورد عن أن من المؤسف أنه ما زال الكثير من المواطنين في العالم لا يتمتعون بالحرية الدينية مشيرا إلى محنة المسلمين في الصين والبهائيين واليهود وغير الشيعة في إيران.
كذلك أشار إلى ما تعانيه الأقليات الدينية وخاصة من المسيحيين البروتستانت في إريتريا وإلى تغلغل نظام كمبوديا في المنظمات غير الحكومية بما فيها الدينية، وإلى المحاولات الجارية لدفع فيتنام على الانفتاح الديني.
وأشار أيضا إلى ما تم في المجال الديني من إصلاح وانفتاح في بلدان مثل تركمنستان والهند وبنغلادش والسعودية.
ونقل هانفورد عن وزيرة الخارجية رايس قولها في وقت سابق بأنها تعي أن "هناك أناسا كثيرين من المتدينين الذين لا يستطيعون إلا الهمس لله من محاريب ضمائرهم خوفا من اضطهادهم بسبب معتقداتهم الدينية.
وأكدت رايس لممثلي وسائل الإعلام في المؤتمر الصحفي أن الحرية الدينية جزء "متمم لجهود مكافحة إيديولوجية الحقد والكراهية وعدم التسامح الديني التي تغذي الإرهاب." وذكّرت رايس بهجمات 11 أيلول/سبتمبر التي صادف هذا الأسبوع الذكرى السادسة لها.
وتعهدت رايس بأن تواصل الولايات المتحدة العمل على مختلف الأصعدة وعلى المستوى العالمي الشامل في سبيل ترويج الحرية الدينية والتسامح وبناء عالم أكثر سلاما لكل الأديان.
في ما يلي نص ملاحظات وزيرة الخارجية رايس:
وزارة خارجية الولايات المتحدة
مكتب المتحدث الرسمي
14 أيلول/سبتمبر 2007
ملاحظات وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس حول تقرير الوزارة السنوي إلى الكونغرس عن حرية الأديان الدولية
الوزيرة رايس: طاب نهاركم. أرسلت إلى الكونغرس اليوم التقرير التاسع عن حرية الأديان الدولية. ونأمل أن يشكل هذا التقرير الموجود أيضا على موقع الوزارة على الإنترنت مرجعا للجميع في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، ممن يشاركوننا اهتمامنا بحرية الأديان. ونأمل أن يكون أيضا حافزا مشجعا لأولئك الذين يسجل هذا التقرير محنتهم ومحنة المحرومين من قبل حكوماتهم من أن يؤمنوا بما يريدون ومن أن يمارسوا عباداتهم بحرية.
وكان من المناسب أن تصادف أن هذا الأسبوع شهد توافقا بين اثنين من أديان العالم الكبرى. فقد احتفل المسلمون هنا في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم بقدوم شهر الصوم رمضان في الوقت الذي احتفل فيه اليهود بعيد رأس السنة. وإن اليهود والمسلمين الأميركيين بمواصلتهم التقليد الأميركي في العبادة بحرية واحترام، يعززون الحرية والتعددية التي تحدد لنا ما ينبغي أن يكون عليه الأميركي.
فالحرية الدينية متأصلة عميقا في مبادئنا وتاريخنا كأمة، وإيماننا بحق الإنسان الشامل هذا هو الذي يرشدنا في العالم ويوجهنا إلى تأييد كل أولئك الذين يريدون ضمان هذا الحق في حياتهم وفي بلدانهم.
والحرية الدينية متممة أيضا لجهودنا في مكافحة إيديولوجية الحقد والكراهية وعدم التسامح الديني اللذين يغذيان الإرهاب العالمي. وقد شهد يوم الثلاثاء الماضي الذكرى السادسة لهجمات 11 أيلول/سبتمبر. وإننا إذ نستعيد ذكرى مأساة ذلك اليوم نتذكر الأهمية الفعلية لهذا التقرير ونؤكد التزامنا بالمساعدة على تسليط الضوء على كل البلدان التي يخضع فيها المواطنون للرقابة الحكومية وجرائم الكراهية والتمييز والعنف بسبب آرائهم ومعتقداتهم.
وإن وزارة الخارجية بتقريرها السنوي هذا عن الحرية الدينية في العالم تساعد في تقدم رؤية الرئيس بوش لعالم ينمو ويتطور في حرية وسلام. وستواصل الولايات المتحدة العمل من خلال علاقاتنا الثنائية والمنتديات الدولية وعن طريق العديد من حواراتنا القائمة حول هذه القضية مع أناس في جميع أنحاء العالم في سبيل ترويج الحرية الدينية وتغذية التسامح وبناء عالم أكثر سلاما للناس من كل الأديان.
وشكرا لكم.
****
مواضيع مماثلة
» رايس تقول إن الواقعية الأميركية تربط بين مُثل الولايات المتحدة ومصالحها
» رايس تقول إن ما يجري الآن بين الإسرائيليين والفلسطينيين أهم
» رايس: إغلاق غوانتانامو ليس على حساب أميركا
» رايس تقول إن محادثات أنابوليس تتبنى تنمية التأييد الدولي للس
» رايس تقول إن الخيار الدبلوماسي لحل أزمة البرنامج النووي الإي
» رايس تقول إن ما يجري الآن بين الإسرائيليين والفلسطينيين أهم
» رايس: إغلاق غوانتانامو ليس على حساب أميركا
» رايس تقول إن محادثات أنابوليس تتبنى تنمية التأييد الدولي للس
» رايس تقول إن الخيار الدبلوماسي لحل أزمة البرنامج النووي الإي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى