مهندسو الجيش الأميركي يبنون مدرسة ثانوية للبنات في بغداد

<H3>مهندسو الجيش الأميركي يبنون مدرسة ثانوية للبنات في بغداد



شراكة من أجل حياة أفضل
بداية النص



أعرب نائب رئيس مجلس بلدية القضاء في شمالي بغداد عن سروره البالغ بافتتاح مدرسة ثانوية في منطقته قائلا: "إننا عاجزون عن التعبير عما نشعر به من غبطة وسعادة بهذه المناسبة السارة، وإن هذا لنبأ عظيم بالنسبة لأبناء المنطقة البالغ عددهم 40 ألف نسمة".
وكان نائب رئيس مجلس البلدية قد دشن افتتاح مدرسة ثانوية جديدة للبنات تتكون من 16 فصلا دراسيا شيدها سلاح المهندسين الأميركي بتكلفة بلغت 470 ألف دولار. والمدرسة هي واحدة من العديد من هذه المشاريع التي ينخرط فيها سلاح المهندسين الأميركي والتي تركز على التعليم وإعادة بناء البنية التحتية في العراق.
وأوضحت ناظرة المدرسة أنه نتيجة لأن الفتيات كان يتعين عليهن قطع مسافة طويلة لمتابعة الدراسة الثانوية، فإن أغلبهن كن يتوقفن عن مواصلة الدراسة بمجرد أن يتخرجن من المدرسة الابتدائية.
وقد صعدت بعض الطالبات إلى المنصة لتلاوة قصائد حول أهمية التعليم. وطفقن يرددن عبارات: "بالجهد والعمل وبالتعليم سنبني هذا البلد".
وقالت آمرة فيلق منطقة الخليج التابع لسلاح المهندسين الأميركي دبرا لويس "إن هذه اليوم يعتبر يوما مشهودا. فمستقبلنا يكمن في التعليم. لقد أردتم لهذا المشروع أن يحدث وها هو قد تحقق. ولكنه استغرق أياما عديدة وتضحيات جسيمة. وقد قال إدوارد لويس ذات مرة إننا نتعرف على أنفسنا بواسطة أفضل ما فينا من الصفات الحميدة وليس عن طريق أسوأ ما يحل بنا".
وقد تضمن مشروع المدرسة شراء 225 طاولة تتسع كل منها لشخصين وسبورات وطباشير وكومبيوترات وأدراج وأدوات مدرسية لجميع الطلبة وإقامة ملعب جديد لكرة السلة شيد من الاسمنت المسلح.
كما يحتوي المرفق على خمس غرف للمعلمين وحمامات ومولد كهربائي ومنزل للحارس مساحته 130 مترا مربعا.
وقال قائد فريق في سلاح المهندسين هو هولي هانسون: "أبلغني السكان المحليون عن مدى أهمية هذه المدرسة بالنسبة لمجتمعهم. كما تدخل المجلس المحلي وقدم لنا قائمة بما يحتاجه المدرسون وكنا سعداء بإتاحة الفرصة لنا لتقديم المساعدة".
وبحلول نهاية عام 2006، كان فيلق منطقة الخليج التابع لسلاح المهندسين الأميركي قد قام ببناء أو ترميم 962 مدرسة، توفر بيئات ممتازة لأكثر من 500 ألف طالب وطالبة.</H3>