قيام الليل في زمن المدنية والتقدم . .
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: نجد المواضيع الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
قيام الليل في زمن المدنية والتقدم . .
كنت جالسا مع بعض الدعاة ، وكان الحديث حول الإنترنت
فدار هذ الحوار بين صاحبيّ….
الأول : لماذا أطلت البارحة المكوث على الإنترنت إلى ساعات
متأخرة !!؟؟
الآخر: يارجال قيام ليل على الإنترنت !!!
(( إنتهى الحوار بإبتسامات متبادلة !!!))
قلت في نفسي : نعم قيام الليل في زمن المدنية والتقدم على
الإنترنت !!!
تساءلت ولكن…..
أين تسابيح الليل !!!! أين إخبات المحاريب !!!
هل ماتت حمائم الإستغفار !!! هل جفت دموع المحاجر !!!
سبحان الله العظيم ..
أهكذا أرخصنا الدقائق الغالية .. أهكذا إستبدلنا الذي هو أدنى
بالذي هو خير !!!
ألم يأن لنا أن نزيل صدأ القلوب بقنوت الليل !!!
ألم يأن لنا أن نقتبس نورا ً من همسات الليل !!!
ألم يأن لنا أن نرتع في رياض عطرتها سكنات الليل !!
عجبا والله .. يادعاة الحق .. كيف نرتقي ونسود ومصابيحنا في
الدجى خافته !!
عجبا والله .. ياحملة القول الثقيل .. كيف نقود الجماهير ونجوم
الليل لا تشهد لنا !!
إذا لم يرفع الدعاة رايات ياحي ياقيوم من محاريبهم .. فمن أين
قل لي يارعاك الله ترفع !!!
إذا لم يتميز الدعاة بشامات الليل وهجعاته …. فأي تميز يارعاك
الله نعرفه !!
نعم .. نحن نخالط الناس لدعوتهم ..
نعم .. نتبادل النقاش والحوار بغرض الدعوة ….
نعم .. نحن نجلس طويلا أمام الشبكة بغرض الدعوة … ولكن:
أبدا ماكان ذلك مبررا للزهد في مناجاة الباري … ولذة الركوع
والسجود ..
كلا والله ..
إذا لا طمأنينة في حياة الداعية !!
إذا قسوة تتلبد بقلب الداعية !!
إذا يعتري الإخلاص شوائب !!!
إذا .. أحلام التوفيق نرجوها .. إذا خيال القبول نرجوه!!!
إذا كان الدنيوي تلهيه ( [ فقط المشتركين فى المنتدى يمكنهم رؤية الرابط . اضعط هنا للتسجيل ... ].) فالمؤمن تغنيه في ظلام الليل (
رباه. رباه. رباه) لتدخل جنة الدنيا .. لتدخل موقع العزة ..
والسعادة الحقيقية.. لنودع التعب بدمعة الصدق .. لنزيل الكدر
والضيق بدمعة الإعتراف بين يدي رب البريات ..
لقد جرب العباد في زمن شظف العيش والبساطة فقالوا : لو يعلم
الملوك مانحن فيه من نعيم لقاتلون فيه بالسيوف !!
وجرب الدعة في زمن الذرة والتقدم قيام اليل فقالوا : ليأتنا
العالم كله بأثقالهم وأثقال غيره .. فلدينا قوة من روح الله ..
ما الفرق بين الدعاة وعامة الناس إذا لم يكن للدعاة أسرار في
ظلمات الليل !!
لم يعد ينفعنا النداء من وراء الحجرات .. النصر مكتوب متى ما
أذكى الدعاة شعلهم بالليل ..
نحن نعمل ونجتهد .. والعمل يشوبه نوازع في النفس وشهوات
خفيه .. فتأتي مدرسة الليل لتعلمنا معاني الإخلاص وحقائقه …
وهنيئا لمن حظي بهبات الليل ..
يا ليل قيامك مدرسة ….. فيها القران يدرسني .
معنى الإخلاص فألزمه ….. نهجا بالجنة يجلسني ..
ويبصرني كيف الدنيا ….. بالأمل الكاذب تغمسني .
فأشد القلب بخالقه …….. والذكر الدائم يحرسني .
إنه لا غنى لنا عن المدد السماوي .. لاغنى لنا عن سح الدموع في
الليالي السوداء .
نعم بهذه اللحظات يتجدد الإيمان .. يصوب الخطأ .. وتشتعل جذوة
الحماس ..
نعم قوام الليل رجال جادون على الطريق .. ثابتون عليه إلى
قيام الساعة مهما أدلهمت الخطوب ,, كيف وهم قد هيئوها للقول
الثقيل ..مقتدين بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ..
واستمع يا حماك الله إلى الداعي ينشدك :
يادعاة الحق جدوا ……رب داع لا يرد
ما يقوم الليل ….. إلا من له عزم وجد ..
أسأل الله أن يوفقنا وأياكم وأن يجعلنا من القانتين ..
وقبل الختام أقول لك أيها الغالي أن الله لايحجب أحدا عن بابه
ولكن قد تفارق الحياة وأنت لم تتلذ بحلاوة المنجاة مع الله ..وبهذا الفراق تكون قد حجبت نفسك عن خير عظيم..
الله يتوب علينا
هكذا حالنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فدار هذ الحوار بين صاحبيّ….
الأول : لماذا أطلت البارحة المكوث على الإنترنت إلى ساعات
متأخرة !!؟؟
الآخر: يارجال قيام ليل على الإنترنت !!!
(( إنتهى الحوار بإبتسامات متبادلة !!!))
قلت في نفسي : نعم قيام الليل في زمن المدنية والتقدم على
الإنترنت !!!
تساءلت ولكن…..
أين تسابيح الليل !!!! أين إخبات المحاريب !!!
هل ماتت حمائم الإستغفار !!! هل جفت دموع المحاجر !!!
سبحان الله العظيم ..
أهكذا أرخصنا الدقائق الغالية .. أهكذا إستبدلنا الذي هو أدنى
بالذي هو خير !!!
ألم يأن لنا أن نزيل صدأ القلوب بقنوت الليل !!!
ألم يأن لنا أن نقتبس نورا ً من همسات الليل !!!
ألم يأن لنا أن نرتع في رياض عطرتها سكنات الليل !!
عجبا والله .. يادعاة الحق .. كيف نرتقي ونسود ومصابيحنا في
الدجى خافته !!
عجبا والله .. ياحملة القول الثقيل .. كيف نقود الجماهير ونجوم
الليل لا تشهد لنا !!
إذا لم يرفع الدعاة رايات ياحي ياقيوم من محاريبهم .. فمن أين
قل لي يارعاك الله ترفع !!!
إذا لم يتميز الدعاة بشامات الليل وهجعاته …. فأي تميز يارعاك
الله نعرفه !!
نعم .. نحن نخالط الناس لدعوتهم ..
نعم .. نتبادل النقاش والحوار بغرض الدعوة ….
نعم .. نحن نجلس طويلا أمام الشبكة بغرض الدعوة … ولكن:
أبدا ماكان ذلك مبررا للزهد في مناجاة الباري … ولذة الركوع
والسجود ..
كلا والله ..
إذا لا طمأنينة في حياة الداعية !!
إذا قسوة تتلبد بقلب الداعية !!
إذا يعتري الإخلاص شوائب !!!
إذا .. أحلام التوفيق نرجوها .. إذا خيال القبول نرجوه!!!
إذا كان الدنيوي تلهيه ( [ فقط المشتركين فى المنتدى يمكنهم رؤية الرابط . اضعط هنا للتسجيل ... ].) فالمؤمن تغنيه في ظلام الليل (
رباه. رباه. رباه) لتدخل جنة الدنيا .. لتدخل موقع العزة ..
والسعادة الحقيقية.. لنودع التعب بدمعة الصدق .. لنزيل الكدر
والضيق بدمعة الإعتراف بين يدي رب البريات ..
لقد جرب العباد في زمن شظف العيش والبساطة فقالوا : لو يعلم
الملوك مانحن فيه من نعيم لقاتلون فيه بالسيوف !!
وجرب الدعة في زمن الذرة والتقدم قيام اليل فقالوا : ليأتنا
العالم كله بأثقالهم وأثقال غيره .. فلدينا قوة من روح الله ..
ما الفرق بين الدعاة وعامة الناس إذا لم يكن للدعاة أسرار في
ظلمات الليل !!
لم يعد ينفعنا النداء من وراء الحجرات .. النصر مكتوب متى ما
أذكى الدعاة شعلهم بالليل ..
نحن نعمل ونجتهد .. والعمل يشوبه نوازع في النفس وشهوات
خفيه .. فتأتي مدرسة الليل لتعلمنا معاني الإخلاص وحقائقه …
وهنيئا لمن حظي بهبات الليل ..
يا ليل قيامك مدرسة ….. فيها القران يدرسني .
معنى الإخلاص فألزمه ….. نهجا بالجنة يجلسني ..
ويبصرني كيف الدنيا ….. بالأمل الكاذب تغمسني .
فأشد القلب بخالقه …….. والذكر الدائم يحرسني .
إنه لا غنى لنا عن المدد السماوي .. لاغنى لنا عن سح الدموع في
الليالي السوداء .
نعم بهذه اللحظات يتجدد الإيمان .. يصوب الخطأ .. وتشتعل جذوة
الحماس ..
نعم قوام الليل رجال جادون على الطريق .. ثابتون عليه إلى
قيام الساعة مهما أدلهمت الخطوب ,, كيف وهم قد هيئوها للقول
الثقيل ..مقتدين بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ..
واستمع يا حماك الله إلى الداعي ينشدك :
يادعاة الحق جدوا ……رب داع لا يرد
ما يقوم الليل ….. إلا من له عزم وجد ..
أسأل الله أن يوفقنا وأياكم وأن يجعلنا من القانتين ..
وقبل الختام أقول لك أيها الغالي أن الله لايحجب أحدا عن بابه
ولكن قد تفارق الحياة وأنت لم تتلذ بحلاوة المنجاة مع الله ..وبهذا الفراق تكون قد حجبت نفسك عن خير عظيم..
الله يتوب علينا
هكذا حالنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مواضيع مماثلة
» قيام الليل ...
» مقاطع من الليل
» السيطرة المدنية على الجهاز العسكري
» الرئيس بوش: واثق من قيام الدولة الفلسطينية
» سعود بن ثنيان يفتتح الاجتماع العاشر للحماية المدنية
» مقاطع من الليل
» السيطرة المدنية على الجهاز العسكري
» الرئيس بوش: واثق من قيام الدولة الفلسطينية
» سعود بن ثنيان يفتتح الاجتماع العاشر للحماية المدنية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: نجد المواضيع الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى