الرئيس بوش يستعد لإلقاء خطابه السابع عن حال الاتحاد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس بوش يستعد لإلقاء خطابه السابع عن حال الاتحاد
الرئيس بوش يستعد لإلقاء خطابه السابع عن حال الاتحاد
(المتطلب الدستوري فرصة للرؤساء لرسم معالم البرنامج القومي)
واشنطن، 28 كانون الثاني/يناير، 2008- يشهد مساء الاثنين، الموافق 28 كانون الثاني/يناير، مشهداً في تقليد سياسي قديم لا يتغير، عندما يفتح ضابط حفظ النظام في مجلس النواب الأميركي أبواب المجلس في مبنى الكابيتول ويعلن بصوت جهوري، "السيدة رئيسة المجلس: رئيس الولايات المتحدة الأميركية!"
ويقف أعضاء مجلس الشيوخ والنواب ويأخذون في التصفيق إلى أن تضرب رئيسة المجلس، نانسي بيلوسي، بمطرقتها وتقول ما يلي: "أعضاء الكونغرس، أتمتع بامتياز رفيع وشرف شخصي استثنائي بأن أقدم لكم رئيس الولايات المتحدة." وفي تلك اللحظة، يقف أعضاء الكونغرس والوزراء وقضاة المحكمة العليا مرة أخرى ويأخذون في التصفيق مجددا.
وعند ذلك فقط يبدأ الرئيس بوش بإلقاء خطابه عن حال الاتحاد، طارحاً برنامجه السياسي في آخر سنة من فترة رئاسته. (أنظر التقرير المتصل بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2008&m=January&x=20080127190221ssissirdile0.7515985 )).
وعقب خطاب الرئيس، ستقدم، كاثلين سيبيليوس، حاكمة ولاية كانزاس، رد الحزب الديمقراطي.
* برنامج العام 2008
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، دينا بيرينو، في مؤتمر صحفي في 25 كانون الثاني/يناير، إن "الخطاب يركز على المستقبل؛ إنه ليس استعراضاً لما حدث في السنوات السبع الأولى من فترة رئاسته." (أنظر التقرير المتعلق بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2008&m=January&x=20080127190221ssissirdile0.7515985 )).
وأردفت أن الرئيس بوش "سيناقش كيف ستساعد اتفاقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في تعزيز السلام في الشرق الأوسط، وكون السلام قد أصبح الآن احتمالاً حقيقيا."
ومضت بيرينو إلى القول في سياق حديثها عن عنصر آخر في الخطاب إن "تشييد عالم مفعم إلى حد أكبر بالأمل يستلزم أيضاً تزعم المعركة ضد الجوع العالمي ومكافحة الإيدز، الذي يجب أن يظل أولوية بالنسبة لبلدنا."
* صياغة الخطاب
جاء في تقرير لمراسل شبكة سي بي إس في البيت الأبيض، مارك نولر، إن صياغة مسودة خطاب الرئيس بوش عن حال الاتحاد للعام 2008 بدأت في شهر كانون الأول/ديسمبر، رغم أن النقاش والمباحثات الأولية كانت قد بدأت قبل ذلك بفترة طويلة.
وكتب نولر أن فريق البيت الأبيض المختص بكتابة خطابات الرئيس وضع أول موجز لخطوط الخطاب العريضة في أوائل كانون الأول/ديسمبر، إلا أنه تم تأجيل المسودة الفعلية بسبب جولة الرئيس بوش في الشرق الأوسط، حيث ألقى خطاباً سياسياً رئيسياً في أبو ظبي.
ويذكر أحد الموظفين أن الرئيس ما أن انتهى من إلقاء ذلك الخطاب حتى سأل عن خطاب حال الاتحاد. وقال كاتب خطابات الرئيس كريس ميشل، إنه بعد الرحلة "كنا نجتمع يومياً، وأحياناً مرتين في اليوم، لنطرح الأفكار ونقوم بالتحرير والتنقيح."
واعترف كاتب آخر للخطابات هو مارك ثيسين بأنه خلال عملية التحرير "أسمع صوته ووقع جمله في ذهني أثناء ارتدائي ملابسي في الصباح، وأثناء تناولي الفطور، وأثناء تناولي طعام الغداء."
* تاريخ خطاب حال الاتحاد
إن كل ما ينص عليه الدستور بشكل محدد هو أنه ينبغي على الرئيس أن "يقوم بين الآونة والأخرى بتقديم معلومات للكونغرس عن حال الاتحاد..." وقد ألقى أول رئيس أميركي، جورج واشنطن، خطابه شخصياً أمام جلسة مشتركة من مجلسي الكونغرس (الشيوخ والنواب)، ولكن الرؤساء الذين تولوا الرئاسة في القرن التاسع عشر اختاروا تقديم رسائلهم خطيا.
ولم يحد أي رئيس عن تلك السابقة إلا في العام 1913 عندما قام الرئيس المنتخب حديثاً، وودرو ولسون، بإلقاء خطابه أمام جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب.
وتحول خطاب حال الاتحاد، بظهور الراديو والتلفزيون، إلى فرصة متاحة للرئيس كي يخاطب الأمة علاوة على الكونغرس.
وأصبح الرئيس كالفن كوليدج في العام 1923 أول رئيس يذيع ملاحظاته عبر الراديو، وقد ذكر تقرير تاريخي للبيت الأبيض أن الرئيس فرانكلن روزفلت كان أول من استخدم تعبير "خطاب حال الاتحاد" في العام 1935.
وكان أول خطاب عن حال الاتحاد يبث تلفزيونياً هو خطاب خليفة روزفلت، هاري ترومان، في العام 1947.
وتقوم معظم خطابات حال الاتحاد برسم معالم برنامج الرئيس التشريعي وأولوياته السياسية، أحياناً بالكثير من التفصيل. ولكن هناك عدة خطابات عن حال الاتحاد جسدت لحظات أساسية في تاريخ البلد.
فقد تحدث الرئيس جيمز مونرو في العام 1823 عما أصبح يعرف بمبدأ مونرو، مطالباً بوضع حد للتدخل والاستعمار الأوروبي في نصف الكرة الغربية. ودعا الرئيس إبراهام لنكولن إلى إلغاء الاسترقاق في رسالته في العام 1862 إبان الحرب الأهلية.
وفي العام 1941، عشية دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، تحدث الرئيس فرانكلن روزفلت عن "الحريات الأربع": حرية الكلام وحرية العبادة والتحرر من العوز والتحرر من الجوع.
مواضيع مماثلة
» الرئيس بوش يواصل التقليد الرئاسي السنوي لإلقاء خطاب في الجمع
» الرئيس بوش يلقي خطابه السنوي في الجمعية العامة للأمم المتحدة
» الرئيس العام يعفي نادي الهلال من حصة (صندوقي الاتحاد والملاعب)
» كلمة الرئيس بوش خلال التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الإسرا
» رئيس الاتحاد بنشوة الفوز: رباعية الاتحاد هدية للجمهور الكبير
» الرئيس بوش يلقي خطابه السنوي في الجمعية العامة للأمم المتحدة
» الرئيس العام يعفي نادي الهلال من حصة (صندوقي الاتحاد والملاعب)
» كلمة الرئيس بوش خلال التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الإسرا
» رئيس الاتحاد بنشوة الفوز: رباعية الاتحاد هدية للجمهور الكبير
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى