دراسة طبية حديثة: الحالات المفاجئة ستستمر رغم التقدم الطبي ا
صفحة 1 من اصل 1
دراسة طبية حديثة: الحالات المفاجئة ستستمر رغم التقدم الطبي ا
تتواصل اجتماعات الاتحاد الدولي لكرة القدم ونظيره الأوروبي بشأن حالات الموت المفاجئ التي باتت تؤرق القائمين على الاتحادين الكرويين بعد تكرار حدوثها أكثر من مرة مع نجوم كرويين.
ولعل حالة وفاة المدافع الدولي المصري محمد عبدالوهاب التي أصابت الوسط الرياضي المصري والعربي وحتى الأفريقي بالحزن والاستغراب والدهشة لأن عبد الوهاب كان في أحسن حالاته (23 عاماً), حيث كان خارجاً للتو من حمى منافسات البطولة القارية.
القلب الرياضي
تقدمت الولايات المتحدة دول العالم في تركيزها على التخصص الطبي الذي يولي القلب أهمية مضاعفة, وذلك منذ عام 1971 م، وجاءت بعدها إيطاليا التي وضعت اختبارات القلب للرياضيين في صلب اهتماماتها ومتابعتها متابعة جيدة ودقيقة.
وتأتي ألمانيا في الوقت الحاضر كأفضل الدول التي تعتني بجانب الاهتمام بقلوب اللاعبين.
ولا تزال الدول العربية بعيدة عن هذا التخصص النادر في مستشفياتها, الأمر الذي تسبب في حدوث بعض حالات الوفاة المفاجئة للاعبين, ويكفي أن نقول بأن هناك ( حالات وفاة مفاجئة للاعبين في دولة عربية واحدة , أعلن عن واحدة فقط لأن اللاعب يعد من المشاهير مما جعل أمر خروج نبأ وفاته وضعا لا يمكن تجاوزه لكن اللاعبين في الدرجات الدنيا كانوا بعيدون عن وسائل الإعلام.
الضحايا
تشير آخر الإحصائيات المتاحة إلى أن دول العالم التي تجاوزت الـ 205 دول مستقلة ومنظمة للهيئات الرياضية الدولية, لديها نحو 250 مليون رياضي, وهؤلاء الرياضيون بحاجة ضرورية لفحوصات طبية لها صلة بالقلب تحديداً حتى لا يقع أي منهم ضحية مع ارتفاع الأحمال التدريبية والإجهاد مما يؤثر على سلامة القلب, ويجعله عرضة لـ"الموت المفاجئ".
وتتقدم دول العالم الثالث الأماكن إلى المواقع الأكثر خطراً في هذه الحالة التي صارت برأي البعض "بعبعاً" مرعباً لكل من يزاول الرياضة التنافسية على وجه التحديد, وتحتاج إلى بذل جهود كبيرة ومضنية لتجعل رياضييها في وضعية أفضل وهم يزاولون الرياضات المتعددة لأن حالات الموت المفاجئ لا تجتاح ملاعب كرة القدم وحسب, وإنما أصابت لاعبين آخرين في عدد من الدول.
الحالات ستستمر
أظهرت دراسة حديثة عن هذا الوضع جاءت في سياق الملاحقة الدولية لمخاوف مثل هذه الحالات التي ضربت الملاعب برعب ما بعده رعب بشفافية أن حالات الموت المفاجئ التي يتعرض لها بعض الرياضيين ربما ستستمر حاضراً ومستقبلاً معيدة ذلك إلى تلك الأحمال التدريبية والضغوط الكبيرة بل المخيفة التي باتت تحاصر الرياضي الذي يسعى للمنافسة على وجه التحديد, وهذه الأحمال يستتبعها إرهاق وإجهاد بدني وذهني يفوق طاقة الإنسان سواء كان رياضيا أو غير رياضي.
ومن النصائح التي تسديها الدراسة للرياضيين أن يسعوا إلى مزيد من الفحوصات المسبقة للمباريات واللقاءات التنافسية القوية, وأن يخضع الرياضي للمراقبة الصحية وبالتحديد حالته القلبية, ومتابعة سجله الطبي متابعة دقيقة, ونظام حياته اليومي والغذائي كذلك.
جهود دولية
وتبذل الهيئات والمؤسسات الرياضية الدولية كثيراً من الجهود في سبيل وضع حد لمثل هذه الحالات المضرة بالمنافسات الكروية العالمية.
ولعل من أهم الاجتماعات التي عقدت بين الاتحادين الدولي والأوروبي ذلك الاجتماع الذي عقد عام 2004 م وكان التركيز فيه على الكيفية التي يمكن عبرها تحاشي مثل حالة وفاة اللاعب الكاميروني مارك فيفيان فويه التي حدثت خلال بطولة القارات في فرنسا, وحث الاتحادات المحلية على مزيد من القيام بكل شيء تجاه ذلك من الترتيبات الأولية للموسم ومتابعة الأخطار, ومن الاتحادات المحلية التي تجاوبت مع الأمر الاتحاد البرازيلي الذي فرض عقوبات مشددة على نادي ساو كايتانو بسبب معرفته المسبقة بإمكانية تعرض لاعبه سيرجينيو للخطر, وهو بالفعل ما حدث عندما سقط اللاعب على أرضية الملعب بعد مرور بعض الوقت ولفظ أنفاسه.
وأبرز الحالات المعلنة إعلامياً عن حالات الموت المفاجئ للرياضيين في العالم حالة وفاة مدافع الترجي التونسي الهادي بن رخيصة، وكذلك مدافع الأهلي المصري محمد عبدالوهاب الذي سقط على الأرض دون مقدمات وفقد وعيه ومات مباشرة في التدريب الصباحي لفريقه الأهلي.
كما سقط الجزائري عبدالكريم قصباج بعد تعرضه لسكتة قلبية مات بعدها مباشرة في أحد لقاءات فريقه ترجي مستغانم الجزائري.
وسقط المجري ميكلوس فيهر بعد تعرضه لأزمة قلبية في الملعب مات حينها في لقاء لفريقه بنفيكا البرتغالي.
كما سقط البرتغالي هوغو كونيا على أرض الملعب مصاباً بأزمة لم يستطع الأطباء إنقاذه منها أثناء مباراة لفريقه يونياو ليريا البرتغالي.
وأصيب البرازيلي سيرجينيو أيضاً بأزمة قلبية ووافته المنية مباشرة في الملعب أثناء لقاء لفريقه ساوكيتانو البرازيلي.
وسقط البرازيلي كريستيان جونيور (دا ليما) قبل دقائق من نهاية مباراة دون حراك في ملعب فريقه ديمبو سبورتس البرازيلي.
ولقي الفرنسي دافيد دي توماسو حتفه بعد مجيئه لمنزله من الملعب مباشرة حيث وجده أصدقاؤه ملقى على الأرض، وبعد فحصه تبين أنه أصيب بنوبة قلبية حادة أودت بحياته إثر مشاركته في مباراة لفريقه أوتريخت الهولندي.
كما سقط الكاميروني مارك فيفيان فويه على مرأى المتابعين والمشاهدين للمباراة في منتصف الملعب أثناء مباراة منتخب بلاده الكاميرون ضد كولومبيا في الدور قبل النهائي لبطولة القارات بفرنسا.
ولعل حالة وفاة المدافع الدولي المصري محمد عبدالوهاب التي أصابت الوسط الرياضي المصري والعربي وحتى الأفريقي بالحزن والاستغراب والدهشة لأن عبد الوهاب كان في أحسن حالاته (23 عاماً), حيث كان خارجاً للتو من حمى منافسات البطولة القارية.
القلب الرياضي
تقدمت الولايات المتحدة دول العالم في تركيزها على التخصص الطبي الذي يولي القلب أهمية مضاعفة, وذلك منذ عام 1971 م، وجاءت بعدها إيطاليا التي وضعت اختبارات القلب للرياضيين في صلب اهتماماتها ومتابعتها متابعة جيدة ودقيقة.
وتأتي ألمانيا في الوقت الحاضر كأفضل الدول التي تعتني بجانب الاهتمام بقلوب اللاعبين.
ولا تزال الدول العربية بعيدة عن هذا التخصص النادر في مستشفياتها, الأمر الذي تسبب في حدوث بعض حالات الوفاة المفاجئة للاعبين, ويكفي أن نقول بأن هناك ( حالات وفاة مفاجئة للاعبين في دولة عربية واحدة , أعلن عن واحدة فقط لأن اللاعب يعد من المشاهير مما جعل أمر خروج نبأ وفاته وضعا لا يمكن تجاوزه لكن اللاعبين في الدرجات الدنيا كانوا بعيدون عن وسائل الإعلام.
الضحايا
تشير آخر الإحصائيات المتاحة إلى أن دول العالم التي تجاوزت الـ 205 دول مستقلة ومنظمة للهيئات الرياضية الدولية, لديها نحو 250 مليون رياضي, وهؤلاء الرياضيون بحاجة ضرورية لفحوصات طبية لها صلة بالقلب تحديداً حتى لا يقع أي منهم ضحية مع ارتفاع الأحمال التدريبية والإجهاد مما يؤثر على سلامة القلب, ويجعله عرضة لـ"الموت المفاجئ".
وتتقدم دول العالم الثالث الأماكن إلى المواقع الأكثر خطراً في هذه الحالة التي صارت برأي البعض "بعبعاً" مرعباً لكل من يزاول الرياضة التنافسية على وجه التحديد, وتحتاج إلى بذل جهود كبيرة ومضنية لتجعل رياضييها في وضعية أفضل وهم يزاولون الرياضات المتعددة لأن حالات الموت المفاجئ لا تجتاح ملاعب كرة القدم وحسب, وإنما أصابت لاعبين آخرين في عدد من الدول.
الحالات ستستمر
أظهرت دراسة حديثة عن هذا الوضع جاءت في سياق الملاحقة الدولية لمخاوف مثل هذه الحالات التي ضربت الملاعب برعب ما بعده رعب بشفافية أن حالات الموت المفاجئ التي يتعرض لها بعض الرياضيين ربما ستستمر حاضراً ومستقبلاً معيدة ذلك إلى تلك الأحمال التدريبية والضغوط الكبيرة بل المخيفة التي باتت تحاصر الرياضي الذي يسعى للمنافسة على وجه التحديد, وهذه الأحمال يستتبعها إرهاق وإجهاد بدني وذهني يفوق طاقة الإنسان سواء كان رياضيا أو غير رياضي.
ومن النصائح التي تسديها الدراسة للرياضيين أن يسعوا إلى مزيد من الفحوصات المسبقة للمباريات واللقاءات التنافسية القوية, وأن يخضع الرياضي للمراقبة الصحية وبالتحديد حالته القلبية, ومتابعة سجله الطبي متابعة دقيقة, ونظام حياته اليومي والغذائي كذلك.
جهود دولية
وتبذل الهيئات والمؤسسات الرياضية الدولية كثيراً من الجهود في سبيل وضع حد لمثل هذه الحالات المضرة بالمنافسات الكروية العالمية.
ولعل من أهم الاجتماعات التي عقدت بين الاتحادين الدولي والأوروبي ذلك الاجتماع الذي عقد عام 2004 م وكان التركيز فيه على الكيفية التي يمكن عبرها تحاشي مثل حالة وفاة اللاعب الكاميروني مارك فيفيان فويه التي حدثت خلال بطولة القارات في فرنسا, وحث الاتحادات المحلية على مزيد من القيام بكل شيء تجاه ذلك من الترتيبات الأولية للموسم ومتابعة الأخطار, ومن الاتحادات المحلية التي تجاوبت مع الأمر الاتحاد البرازيلي الذي فرض عقوبات مشددة على نادي ساو كايتانو بسبب معرفته المسبقة بإمكانية تعرض لاعبه سيرجينيو للخطر, وهو بالفعل ما حدث عندما سقط اللاعب على أرضية الملعب بعد مرور بعض الوقت ولفظ أنفاسه.
وأبرز الحالات المعلنة إعلامياً عن حالات الموت المفاجئ للرياضيين في العالم حالة وفاة مدافع الترجي التونسي الهادي بن رخيصة، وكذلك مدافع الأهلي المصري محمد عبدالوهاب الذي سقط على الأرض دون مقدمات وفقد وعيه ومات مباشرة في التدريب الصباحي لفريقه الأهلي.
كما سقط الجزائري عبدالكريم قصباج بعد تعرضه لسكتة قلبية مات بعدها مباشرة في أحد لقاءات فريقه ترجي مستغانم الجزائري.
وسقط المجري ميكلوس فيهر بعد تعرضه لأزمة قلبية في الملعب مات حينها في لقاء لفريقه بنفيكا البرتغالي.
كما سقط البرتغالي هوغو كونيا على أرض الملعب مصاباً بأزمة لم يستطع الأطباء إنقاذه منها أثناء مباراة لفريقه يونياو ليريا البرتغالي.
وأصيب البرازيلي سيرجينيو أيضاً بأزمة قلبية ووافته المنية مباشرة في الملعب أثناء لقاء لفريقه ساوكيتانو البرازيلي.
وسقط البرازيلي كريستيان جونيور (دا ليما) قبل دقائق من نهاية مباراة دون حراك في ملعب فريقه ديمبو سبورتس البرازيلي.
ولقي الفرنسي دافيد دي توماسو حتفه بعد مجيئه لمنزله من الملعب مباشرة حيث وجده أصدقاؤه ملقى على الأرض، وبعد فحصه تبين أنه أصيب بنوبة قلبية حادة أودت بحياته إثر مشاركته في مباراة لفريقه أوتريخت الهولندي.
كما سقط الكاميروني مارك فيفيان فويه على مرأى المتابعين والمشاهدين للمباراة في منتصف الملعب أثناء مباراة منتخب بلاده الكاميرون ضد كولومبيا في الدور قبل النهائي لبطولة القارات بفرنسا.
مواضيع مماثلة
» المياه الجوفية تعطل مشروع البرج الطبي الثاني في مجمع الرياض الطبي
» ما هي الحالات التي يجوز فيها الغيبة ؟
» عند زيارتي لجمعية مكافحة التدخين لكل مدخن أقول قد لا تصدق هذه المفاجئة
» 5 فحوصات طبية تحتاجها أي امرأة
» مؤسسة خيرية أميركية ترسل إمدادات طبية إلى إفريقيا
» ما هي الحالات التي يجوز فيها الغيبة ؟
» عند زيارتي لجمعية مكافحة التدخين لكل مدخن أقول قد لا تصدق هذه المفاجئة
» 5 فحوصات طبية تحتاجها أي امرأة
» مؤسسة خيرية أميركية ترسل إمدادات طبية إلى إفريقيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى