اهتمام عالمي بسوق الأسهم السعودية
صفحة 1 من اصل 1
اهتمام عالمي بسوق الأسهم السعودية
كتب أندرو إنجلاند في القاهرة مقالاً نشرته صحيفة فينانشيال تايمز تحت عنوان "الغرب يشق طريقه إلى قصة النمو السعودية"، ذكر فيه أن الاهتمام الأجنبي بالبورصة السعودية بلغ مستويات غير مسبوقة، ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه بيوت الاستثمار الدولية إلى تطوير المنتجات المعدة خصيصاً لتزويد مستثمري المؤسسات الغربية بوسائل جديدة للحصول على موطئ قدم لهم في أكبر بورصة في الخليج.
ويمضي إنجلاند إلى القول إن قطاع الخدمات المالية في المملكة شهد تحولات درامية في العامين الماضيين عقب تحريره وانفتاحه أمام المؤسسات الأجنبية. بيد أن الاستثمارات المباشرة في مؤشر أسهم التداول لا يزال محصوراً على المواطنين السعوديين إضافة إلى رعايا دول مجلس التعاون الخليجي الخمسة الأخرى. لكن هذا لم يمنع بيوت الاستثمار المرخصة من أن تقوم مؤخراً باختبار المنتجات التي تقطع شوطاً باتجاه تلبية الطلب من المستثمرين الغربيين من الساعيين إلى الحصول على موطئ قدم لهم في الطفرة الاقتصادية الضخمة التي تشهدها المملكة بفضل الطفرة في أسعار البترول والاستفادة من السيولة المرتفعة في السوق الملحي لأكبر دولة من دول مجلس التعاون الخليجي.
ويلفت إنجلاند إلى أن المستثمرين الأجانب يمكنهم الولوج إلى عدد قليل من الاعتمادات المتبادلة السعودية، لكن هذا القطاع لم يتطور بعد ولا يسأل سوى عن 2بالمائة فقط من سوق رؤوس أموال الشركات المدونة في البورصة. لكن هذا الوضع يشهد تغييراً تدريجياً، حيث قامت هيئة سوق رأس المال السعودية منذ أواخر 2005بإعطاء التراخيص لنحو 79شركة استثمار، تضم من بينها شركات سعودية وشركات مشتركة ومجموعات إقليمية وغربية مثل دوتش بنك وجي بيي مورجان وميريل لينينش وموجان ستانلي. والشهر الفائت أصبح اتش اس بي سي أول الداخلين الدوليين الذي يدشن منتجات موجهة في المقام الأول نحو المؤسسات الغربية. ومن المتوقع أن تتلوه بيوت استثمارية أخرى، والتي تعلق الأمل على أن تعطيها هيئة سوق رأس المال السعودية التراخيص اللازمة لتطوير المنتجات التي تمكن المستثمرين الغربيين من اختيار الأسهم بأنفسهم.
ويشار إلى أن السلطات السعودية متخوفة من اجتذاب "المال الساخن"، بمعنى الأموال التي تتحرك بسرعة من استثمار لآخر لاقتناص أسرع العوائد، وأنها تنظر إلى البورصة باعتبارها طريقة لتوزيع الثروة على السعوديين. ويختم إنجلاند مقاله بالإشارة إلى أن إجمالي الناتج المحلي السعودي حقق نمواً من 188.6مليار دولار في 20002إلى 348.7مليار دولار في عام 2006بفضل الزيادة الهائلة في أسعار البترول، والتي يتوقع لها أغلب المراقبين مواصلة ارتفاعها. كذلك فقد تعزز النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة بفضل الطلب الداخلي والإنفاق الحكومي الواسعين، حيث تتنبأ ميزانية 2008، المعلن عنها في ديسمبر، بأن يصل الإنفاق هذا العام إلى 109.3مليار دولار وتصل العوائد إلى 120مليار دولار.
مواضيع مماثلة
» الأسهم السعودية تغلق على تراجع حاد بلغ 400نقطة بضغط من الأسهم القيادية
» قطاعات البتروكيماويات والاتصالات تهبط بسوق الأسهم 2%.. والسوق مرشح للارتداد
» تقرير اقتصادي عالمي: الاتصالات السعودية الأولى على مستوى أسو
» سوق الأسهم السعودية تفقد 149نقطة وتنهي عند 11747
» تمكين المقيمين من تملك الأسهم السعودية بالتقسيط
» قطاعات البتروكيماويات والاتصالات تهبط بسوق الأسهم 2%.. والسوق مرشح للارتداد
» تقرير اقتصادي عالمي: الاتصالات السعودية الأولى على مستوى أسو
» سوق الأسهم السعودية تفقد 149نقطة وتنهي عند 11747
» تمكين المقيمين من تملك الأسهم السعودية بالتقسيط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى